فيما أفادت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم (الجمعة)، بأن موسكو أرسلت مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى مدينة خيرسون الواقعة جنوب البلاد، أعلنت السلطات المحلية الموالية لروسيا أن عملية إجلاء المدنيين اكتملت.
وقال رئيس سلطات القرم المعين من موسكو سيرغي أكسيونوف على حسابه في تليغرام: إن عملية تنظيم رحيل سكان الضفة اليمنى لنهر دنيبرو نحو مناطق آمنة في روسيا اكتملت.
وكان النائب الأول لكبير الموظفين في مكتب الرئيس الروسي سيرجي كيرينكو زار خيرسون التي تسيطر عليها قوات بلاده منذ أشهر، بحسب ما أوضح أكسيونوف.
ولفت إلى أن الرئيس السابق لمؤسسة روس آتوم للطاقة النووية، زار ميناء العبارات الذي يتم من خلاله إجلاء الناس من الجزء الخلفي الأيمن من مدينة دنيبرو قبل هجوم أوكراني متوقع.
وتفقد المسؤول الروسي الذي يعتبر أحد أكثر رجال الكرملين نفوذاً إلى جانب أنطون فاينو كبير الموظفين في مكتب بوتين أيضاً محطة الطاقة النووية في زابوريجيا وتحدث إلى العاملين فيها.
يذكر أن خيرسون أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيد القوات الروسية منذ اندلاع النزاع في 24 فبراير الماضي، ما شكل دفعة معنويات قوية لموسكو حينها.
وأنها من ضمن الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمها إلى روسيا، وبالتالي فإن سيطرة الأوكران عليها ثانية ستشكل صفعة مؤلمة للجيش الروسي وهيبته. ويتمتع هذا الإقليم بأهمية خاصة، إذ يضم سد محطة كاخوفكا لتوليد الكهرباء، وجسر أنتونوفسكي الذي يربط المدينة بالضفة الجنوبية لنهر دنيبر وبقية منطقة خيرسون.
ويحمل موقع خيرسون الجغرافي أهمية استراتيجية، إذ تقع المدينة على حدود منطقتي دنيبروبيتروفسك ونيكولاييف، ولها حدود برية مع القرم جنوباً، فيما تطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وبحر آزوف في الجنوب الشرقي.
وكانت كييف أطلقت قبل أسابيع هجوماً مضاداً في جنوب البلاد وشمال شرقها من أجل استعادة العديد من البلدات من قبضة الروس، وقد حققت تقدمات ملحوظة، ما دفع القوات الروسية أخيراً إلى تكثيف هجماتها الجوية وتعزيز مواقعها شرقاً وجنوباً.
وقال رئيس سلطات القرم المعين من موسكو سيرغي أكسيونوف على حسابه في تليغرام: إن عملية تنظيم رحيل سكان الضفة اليمنى لنهر دنيبرو نحو مناطق آمنة في روسيا اكتملت.
وكان النائب الأول لكبير الموظفين في مكتب الرئيس الروسي سيرجي كيرينكو زار خيرسون التي تسيطر عليها قوات بلاده منذ أشهر، بحسب ما أوضح أكسيونوف.
ولفت إلى أن الرئيس السابق لمؤسسة روس آتوم للطاقة النووية، زار ميناء العبارات الذي يتم من خلاله إجلاء الناس من الجزء الخلفي الأيمن من مدينة دنيبرو قبل هجوم أوكراني متوقع.
وتفقد المسؤول الروسي الذي يعتبر أحد أكثر رجال الكرملين نفوذاً إلى جانب أنطون فاينو كبير الموظفين في مكتب بوتين أيضاً محطة الطاقة النووية في زابوريجيا وتحدث إلى العاملين فيها.
يذكر أن خيرسون أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيد القوات الروسية منذ اندلاع النزاع في 24 فبراير الماضي، ما شكل دفعة معنويات قوية لموسكو حينها.
وأنها من ضمن الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمها إلى روسيا، وبالتالي فإن سيطرة الأوكران عليها ثانية ستشكل صفعة مؤلمة للجيش الروسي وهيبته. ويتمتع هذا الإقليم بأهمية خاصة، إذ يضم سد محطة كاخوفكا لتوليد الكهرباء، وجسر أنتونوفسكي الذي يربط المدينة بالضفة الجنوبية لنهر دنيبر وبقية منطقة خيرسون.
ويحمل موقع خيرسون الجغرافي أهمية استراتيجية، إذ تقع المدينة على حدود منطقتي دنيبروبيتروفسك ونيكولاييف، ولها حدود برية مع القرم جنوباً، فيما تطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وبحر آزوف في الجنوب الشرقي.
وكانت كييف أطلقت قبل أسابيع هجوماً مضاداً في جنوب البلاد وشمال شرقها من أجل استعادة العديد من البلدات من قبضة الروس، وقد حققت تقدمات ملحوظة، ما دفع القوات الروسية أخيراً إلى تكثيف هجماتها الجوية وتعزيز مواقعها شرقاً وجنوباً.