مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الـ8 من نوفمبر الجاري، تتسرب معلومات بشأن حسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ترشحه للرئاسة 2024.
واستقطب ترمب الهتافات أمام حشد من أنصاره في روبستاون بولاية تكساس خلال حديثه عن ترشحه مرتين للبيت الأبيض؛ ولم يفصح عن الثالثة، ما يؤكد أنه لا يزال «فرس الرهان» لدى أنصاره وأعضاء الحزب الجمهوري حتى الآن.
ولفتت وكالة «أسوشيتد برس» في تقرير لها إلى أن هذه الاحتمالية التي رافقت بحذر كلمات ترمب ربما تنتهي قريباً من خطابه؛ كاشفة أن مساعديه يجرون استعدادات هادئة للحملة الرئاسية القادمة التي قد يتم إطلاقها قريباً بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، إذ يحاول ترمب الاستفادة من الفوز المتوقع للجمهوريين ليصبح المرشح الأول عن حزبه.
وفي هذا السياق، أعلن رينس بريبوس كبير موظفي البيت الأبيض في عهد ترمب أنه متأكد بنسبة 95% أن ترمب سيترشح، لافتاً إلى أن السؤال الحقيقي: «هو هل سيترشح منافسون كبار؟»، مجيبا: «إذا ترشح ترمب سيكون من الصعب على أي جمهوري آخر هزيمته».
ولا يخفي مقربون من ترمب أنه تواق للعودة إلى اللعبة السياسية عبر السباق الرئاسي، إذ إنه كان يتحدث عن الترشح حتى قبل مغادرته البيت الأبيض، ويترقب المساعدون والحلفاء فترة الأسبوعين بعد الانتخابات النصفية باعتبارها فرصة محتملة للإعلان، بالرغم من أنهم ينبهون إلى أنه لم يتخذ القرار وأن الأمور قد تتغير، خصوصاً إذا تأخرت نتائج الانتخابات بسبب إعادة الفرز أو جولة إعادة محتملة في جورجيا.
وحتى مع إجراء مناقشات بشأن الأماكن والمواعيد المحتملة للإعلان الرسمي، يواصل ترمب إثارة مسألة احتمال إعلان اعتزامه الترشح خلال التجمعات الانتخابية التي خطط لها. وتأتي الاستعدادات في وقت يكثف فيه جهوده لدعم المرشحين بالانتخابات النصفية خلال الأسابيع الأخيرة لها، مؤملاً الاستفادة من الفوز المتوقع للجمهوريين في الكونغرس في بناء زخم لحملته الانتخابية.
ويواصل ترمب تنظيم فعاليات لدعم مرشحيه، مع 30 تجمعاً حتى الآن في 17 ولاية، إلى جانب عشرات التجمعات الافتراضية وأكثر من 50 حملة جمع تبرعات للمرشحين.
وفي آخر جولاته للانتخابات النصفية، يتجه إلى أوهايو وبنسلفانيا وهي ولاية حاسمة للتصويت الرئاسي، إذ من المؤكد أن يساعد دعمه للمرشحين الجمهوريين. ولا يزال الرئيس السابق يحظى بشعبية ساحقة بين الجمهوريين.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصادر أن الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى جيل كانا يجتمعان منذ شهر سبتمبر مع كبار المستشارين بمقر الإقامة في البيت الأبيض للاستعداد لحملة إعادة انتخاب محتملة بسباق 2024.
وحتى الآن لم يعلن بايدن الذي سيتم 86 عاماً قبل انتهاء فترة ولايته الثانية، قراراً نهائياً بشأن حملة رئاسية أخرى بحسب مستشاريه، إلا أنه تحدث سراً وعلانية أنه يعتزم الترشح ما لم يحدث شيء غير متوقع، مؤكداً أنه سيكون أكثر حرصاً على الترشح إذا ترشح ترمب في السباق.
واستقطب ترمب الهتافات أمام حشد من أنصاره في روبستاون بولاية تكساس خلال حديثه عن ترشحه مرتين للبيت الأبيض؛ ولم يفصح عن الثالثة، ما يؤكد أنه لا يزال «فرس الرهان» لدى أنصاره وأعضاء الحزب الجمهوري حتى الآن.
ولفتت وكالة «أسوشيتد برس» في تقرير لها إلى أن هذه الاحتمالية التي رافقت بحذر كلمات ترمب ربما تنتهي قريباً من خطابه؛ كاشفة أن مساعديه يجرون استعدادات هادئة للحملة الرئاسية القادمة التي قد يتم إطلاقها قريباً بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، إذ يحاول ترمب الاستفادة من الفوز المتوقع للجمهوريين ليصبح المرشح الأول عن حزبه.
وفي هذا السياق، أعلن رينس بريبوس كبير موظفي البيت الأبيض في عهد ترمب أنه متأكد بنسبة 95% أن ترمب سيترشح، لافتاً إلى أن السؤال الحقيقي: «هو هل سيترشح منافسون كبار؟»، مجيبا: «إذا ترشح ترمب سيكون من الصعب على أي جمهوري آخر هزيمته».
ولا يخفي مقربون من ترمب أنه تواق للعودة إلى اللعبة السياسية عبر السباق الرئاسي، إذ إنه كان يتحدث عن الترشح حتى قبل مغادرته البيت الأبيض، ويترقب المساعدون والحلفاء فترة الأسبوعين بعد الانتخابات النصفية باعتبارها فرصة محتملة للإعلان، بالرغم من أنهم ينبهون إلى أنه لم يتخذ القرار وأن الأمور قد تتغير، خصوصاً إذا تأخرت نتائج الانتخابات بسبب إعادة الفرز أو جولة إعادة محتملة في جورجيا.
وحتى مع إجراء مناقشات بشأن الأماكن والمواعيد المحتملة للإعلان الرسمي، يواصل ترمب إثارة مسألة احتمال إعلان اعتزامه الترشح خلال التجمعات الانتخابية التي خطط لها. وتأتي الاستعدادات في وقت يكثف فيه جهوده لدعم المرشحين بالانتخابات النصفية خلال الأسابيع الأخيرة لها، مؤملاً الاستفادة من الفوز المتوقع للجمهوريين في الكونغرس في بناء زخم لحملته الانتخابية.
ويواصل ترمب تنظيم فعاليات لدعم مرشحيه، مع 30 تجمعاً حتى الآن في 17 ولاية، إلى جانب عشرات التجمعات الافتراضية وأكثر من 50 حملة جمع تبرعات للمرشحين.
وفي آخر جولاته للانتخابات النصفية، يتجه إلى أوهايو وبنسلفانيا وهي ولاية حاسمة للتصويت الرئاسي، إذ من المؤكد أن يساعد دعمه للمرشحين الجمهوريين. ولا يزال الرئيس السابق يحظى بشعبية ساحقة بين الجمهوريين.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصادر أن الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى جيل كانا يجتمعان منذ شهر سبتمبر مع كبار المستشارين بمقر الإقامة في البيت الأبيض للاستعداد لحملة إعادة انتخاب محتملة بسباق 2024.
وحتى الآن لم يعلن بايدن الذي سيتم 86 عاماً قبل انتهاء فترة ولايته الثانية، قراراً نهائياً بشأن حملة رئاسية أخرى بحسب مستشاريه، إلا أنه تحدث سراً وعلانية أنه يعتزم الترشح ما لم يحدث شيء غير متوقع، مؤكداً أنه سيكون أكثر حرصاً على الترشح إذا ترشح ترمب في السباق.