فيما أعلنت مليشيا مسلحة تطلق على نفسها اسم «أصحاب الكهف»، اليوم (الثلاثاء)، مسؤوليتها عن مقتل المواطن الأمريكي ستيفن ترول بمنطقة الكرادة وسط بغداد الليلة الماضية، أكد رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني أن التحقيقات مستمرة.
وقال السوداني خلال مؤتمر صحفي: المواطن الأمريكي الذي قتل أمس يقيم في بغداد منذ عامين ويتواصل مع الناس ويقدم خدماته في تعليم اللغة الإنجليزية، مضيفاً: «من يريد اختبار الحكومة في ملف الأمن، فهذا اختبار فاشل، فالأمن خط أحمر».
وكان فصيل مسلح يطلق على نفسه «أصحاب الكهف» قد أعلن في منشور صحافي أن عملية قتل ستيفن ترول جاءت انتقاماً لمقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
ووفقاً لشهود عيان فإن منفذي الهجوم على ترول كانوا يستقلون سيارتين واستهدفوه وهو يقود سيارته في شارع الصناعة قرب مصرف الرافدين بمنطقة الكرادة وأردوه قتيلاً.
وظهر الفصيل المجهول «أصحاب الكهف» للمرة الأولى عام 2019، ورغم أنه يمثل واجهة لأحد الفصائل الموالية لإيران والنافذة إلا أن غالبية التحليلات تشير إلى أنها جندي ينفذ أجندة تشكل جميع الجهات المسلحة التي ترفع شعار الولاء للملالي.
وتبنى الفصيل هجمات عنيفة بعبوات ناسفة على قوافل منذ مارس 2020، وهجوماً صاروخياً واحداً على الأقل على السفارة الأمريكية، في 17 نوفمبر 2020.