وسط مساعٍ لإعادة الروس والأوكرانيين إلى طاولة المفاوضات جددت موسكو اتهام كييف بأنها لا ترغب في السلام. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم (الثلاثاء)، إن تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام قمة الـ20 ورفضه إبرام اتفاق «مينسك 3» لإنهاء القتال، تثبت أن كييف غير مهتمة بإجراء محادثات سلام، بحسب ما نقلت وكالة أنباء «ريا نوفوستي».
من جانبه ، جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على أن العملية العسكرية في أوكرانيا مشروعة. واعتبر في مؤتمر صحفي على هامش قمة الـ20 اليوم ، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا يريد السلام، معتبراً أن كييف وضعت شروطاً تعجيزية لإجراء المفاوضات. وبحسب قوله، فإن الدول الغربية تأمر زيلينسكي بعدم الدخول في مفاوضات مع موسكو. أما في ما يتعلق باتفاق البحر الأسود الذي أبرم برعاية أممية وتركية في يوليو الماضي، من أجل تصدير الحبوب الأوكرانية، والذي ينتهي (السبت) القادم، اعتبر لافروف أن الأمم المتحدة تفعل ما بوسعها لتلبية الطلبات الروسية، متهماً الغرب بأنه يضع العوائق أمام تصدير الحبوب والأسمدة الروسية. وقال إن الجيش الأوكراني استخدم الممرات الإنسانية في عمليات عسكرية، لكن موسكو أوقفت ذلك. ولفت إلى أن العديد من الدول لم تنضم للعقوبات التي فرضت ضد بلاده. ورأى أن اتهام روسيا بالعدوان على أوكرانيا استفزاز مقصود، معتبراً أن واشنطن والناتو يرسلان آلاف المرتزقة إلى الأراضي الأوكرانية، وأنهما انخرطا في الحرب، بحسب قوله. ويتوقع أن يصدر البيان الختامي للقمة غداً بإجماع دولي يدين الحرب الروسية على أوكرانيا، وفق ما كشفت مسودة البيان اليوم.
وأكد زيلينسكي في خطاب عبر الهاتف أمام قادة قمة مجموعة الـ20 المنعقدة في بالي، أن بلاده لن تتجه إلى إبرام اتفاقيات سلام شبيهة بـ«مينسك 1 و2»، مشدداً على وجوب انسحاب كل القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية. ولفت إلى ضرورة انتهاء الحرب في الحال، داعياً المجتمع الدولي للضغط على موسكو.
وكانت معلومات أفادت سابقاً أن الولايات المتحدة تضغط على السلطات الأوكرانية من أجل التفاوض مع الكرملين، خوفاً من تضاؤل الدعم الدولي مع إطالة أمد النزاع الذي دخل شهره التاسع. إلا أن واشنطن نفت الأمر جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن لقاء مدير مخابراتها بنظيره الروسي لأول مرة من 24 فبراير في أنقرة، يهدف إلى توجيه رسالة واضحة لموسكو بعدم استخدام «النووي» أو القنبلة القذرة بأي شكل من الأشكال.
وتوقفت المفاوضات الروسية الأوكرانية في مارس الماضي بعد جولات تقنية عدة أفضت إلى إجلاء بعض المدنيين من القرى، أو تبادل محدود للسجناء، دون أي تقدم يذكر على الصعيد السياسي أو الحربي.
من جانبه ، جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على أن العملية العسكرية في أوكرانيا مشروعة. واعتبر في مؤتمر صحفي على هامش قمة الـ20 اليوم ، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا يريد السلام، معتبراً أن كييف وضعت شروطاً تعجيزية لإجراء المفاوضات. وبحسب قوله، فإن الدول الغربية تأمر زيلينسكي بعدم الدخول في مفاوضات مع موسكو. أما في ما يتعلق باتفاق البحر الأسود الذي أبرم برعاية أممية وتركية في يوليو الماضي، من أجل تصدير الحبوب الأوكرانية، والذي ينتهي (السبت) القادم، اعتبر لافروف أن الأمم المتحدة تفعل ما بوسعها لتلبية الطلبات الروسية، متهماً الغرب بأنه يضع العوائق أمام تصدير الحبوب والأسمدة الروسية. وقال إن الجيش الأوكراني استخدم الممرات الإنسانية في عمليات عسكرية، لكن موسكو أوقفت ذلك. ولفت إلى أن العديد من الدول لم تنضم للعقوبات التي فرضت ضد بلاده. ورأى أن اتهام روسيا بالعدوان على أوكرانيا استفزاز مقصود، معتبراً أن واشنطن والناتو يرسلان آلاف المرتزقة إلى الأراضي الأوكرانية، وأنهما انخرطا في الحرب، بحسب قوله. ويتوقع أن يصدر البيان الختامي للقمة غداً بإجماع دولي يدين الحرب الروسية على أوكرانيا، وفق ما كشفت مسودة البيان اليوم.
وأكد زيلينسكي في خطاب عبر الهاتف أمام قادة قمة مجموعة الـ20 المنعقدة في بالي، أن بلاده لن تتجه إلى إبرام اتفاقيات سلام شبيهة بـ«مينسك 1 و2»، مشدداً على وجوب انسحاب كل القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية. ولفت إلى ضرورة انتهاء الحرب في الحال، داعياً المجتمع الدولي للضغط على موسكو.
وكانت معلومات أفادت سابقاً أن الولايات المتحدة تضغط على السلطات الأوكرانية من أجل التفاوض مع الكرملين، خوفاً من تضاؤل الدعم الدولي مع إطالة أمد النزاع الذي دخل شهره التاسع. إلا أن واشنطن نفت الأمر جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن لقاء مدير مخابراتها بنظيره الروسي لأول مرة من 24 فبراير في أنقرة، يهدف إلى توجيه رسالة واضحة لموسكو بعدم استخدام «النووي» أو القنبلة القذرة بأي شكل من الأشكال.
وتوقفت المفاوضات الروسية الأوكرانية في مارس الماضي بعد جولات تقنية عدة أفضت إلى إجلاء بعض المدنيين من القرى، أو تبادل محدود للسجناء، دون أي تقدم يذكر على الصعيد السياسي أو الحربي.