حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن قصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية في الجنوب الأوكراني، قد يفجر قنبلة قذرة. وكشف نائب مدير الوكالة ميخائيل تشوداكوف أن الضربة المحتملة على الوقود المستهلك في محطة زابوريجيا قد تؤدي لنفس تأثير«القنبلة القذرة».
وتجددت التحذيرات الأممية من الوضع الخطر التي ترزح تحته زابوريجيا التي تسيطر عليها القوات الروسية، جراء القصف الذي يهدد أكبر محطة نووية في أوروبا.
وقال ميخائيل، في تصريحات اليوم (السبت): إذا كان هناك وقود مستهلك في مخزن جاف في حاويات خرسانية في الموقع، فيكفي أن تهبط قذيفة مدفعية هناك للحصول على قنبلة قذرة، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك.
وتبادلت موسكو وكييف خلال الفترة الماضية الاتهامات بقصف المحطة المترامية الأطراف التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ مارس الماضي. واعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن كييف لا توقف استفزازاتها الهادفة إلى إثارة خطر وقوع كارثة هي صنيعة البشر في زابوريجيا.
وتبنى مجلس الحكام في الوكالة الدولية الأسبوع الماضي قراراً جديداً يدعو روسيا إلى الانسحاب من المحطة ووقف ما تقوم به ضد المواقع النووية الأوكرانية.
ويعد هذا المجمع مصدراً مهماً لتزويد أوكرانيا بالكهرباء، إذ تؤمن المحطة التي تقع على الضفة الجنوبية لخزان ضخم على نهر دنيبرو الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية، للبلاد أكثر من 20% من حاجاتها الكهربائية.