كشفت مصادر موثوقة مطلعة لـ"عكاظ" عن تسجيل أكثر من 670 جريمة في العاصمة اليمنية خلال أقل من شهر تنوعت بين القتل والسرقة والسطو واختلاس أموال وترويج مخدرات، مؤكدة أن عصابات حوثية تنفذها بدعم من قيادات الانقلاب.
وأكدت المصادر مقتل مدير منظمة "سجايا يمن" للتنمية عمار عبده الأغبري بنيران عناصر حوثية مسلحة في شارع حدة وسط صنعاء أمس (الإثنين)، معتبرة أنها واحدة من جرائم القتل التي تتكتم المليشيا على فضح الإحصاءات الكاملة لتلك الجرائم.
ولفتت إلى أن جرائم العصابات الحوثية شهدت تزايداً في الأونة الأخيرة، في وقت لم تحرك في المليشيا شيئا للقبض على مرتكبيها، لكن المعلومات تؤكد أن تلك العصابات مدعومة من قيادات حوثية كبيرة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن هناك أكثر من 150 جريمة قتل وشروع بالقتل منها 30 جريمة نفذتها قيادات حوثية ضد أقاربهم، و نحو 190 واقعة سطو مسلح وسرقة للمنازل والمحلات التجارية والشركات والأراضي والمزارع، ونحو 20 حادثة إحراق محلات ومطاعم لدوافع وأهداف حوثية غالبيتها رفض ملاكها دفع إتاوات لقيادات المليشيا.
وذكرت المصادر أن بقية الإحصاءات تنوعت بين ضبط عصابات تروج للمخدرات والممنوعات والإفراج عن المتورطين فيها عقب ساعات من القبض عليهم وجرائم تزوير، مؤكدة أن هناك أكثر من 120جريمة سرقة أموال من الطبعة الجديدة من قبل عصابات الحوثي التي تداهم بين لحظة وأخرى محلات الصرافة والمحلات التجارية وتحتجتز المدنيين وتفتشهم في نقاط تستحدثها بين فترة وأخرى داخل الأحياء والشوارع الرئيسية والفرعية في صنعاء.
من جهة أخرى، نجا والد قيادي حوثي من الموت عندما أطلق نجله عليه الرصاص في مديرية المخادر بمحافظة إب، ووفقاً لمصادر إعلامية يمنية، فإن القيادي الحوثي عيسى الجابي المعين من قبل المليشيا رئيساً لما يسمى مجلس التلاحم القبلي في المديرية أطلق النار على والده بعد تهديده بالقتل طوال الفترة الماضية، مرجعة أسباب نجاة الوالد إلى تدخل الجيران وتأمين حياته.