فيما تستعر ثورة الإيرانيين ضد النظام يوماً بعد يوم، لم يجد ملالي طهران أمامهم إلا أسلوب التهديد والوعيد ضد الثوار، فبعد أن توعد الحرس الثوري بـ«عدم الرحمة» في مواجهة من يزعم أنهم «مثيري الشغب»، سار رئيس البلاد إبراهيم رئيسي، اليوم (الجمعة) مهدداً المحتجين بـ«عقاب شديد».
وأكد متابعة وتحديد «مثيري الشغب»، وهو الوصف البائس الذي تطلقه طهران على الثوار، قائلاً إنه سيتم «محاكمتهم ومعاقبتهم بشدة»، وفق ما نقلته وكالة تسنيم للأنباء.
تأتي هذه التصريحات، فيما لم تهدأ الإدانات الدولية والحقوقية بعد إعلان إعدام النظام الشاب محسن شكاري. وانهالت التنديدات الدولية ومعها منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان بعد تنفيذ إيران منذ بدء التظاهرات أول حكم إعدام مرتبط بالاحتجاجات، وسط مخاوف من عمليات إعدام جديدة.
وكان القضاء الإيراني أعلن تنفيذ حكم الإعدام بالشاب شكاري بزعم سحب سلاح أبيض بقصد القتل وإثارة الرعب وحرمان الناس من حريتهم وأمنهم مع جرح عنصر من الباسيج كان في مهمة بسلاح أبيض، وإغلاق شارع ستار خان، والإخلال بنظم وأمن المجتمع، وفق ادعاءاته، لكن في الحقيقة، لم يقتل الضحية أحداً بل جرح أحدهم خلال مشاركته في الاحتجاجات، ولهذا أعدم.
وتشهد إيران تحرّكات احتجاجية منذ مقتل الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً بعدما أوقفتها «شرطة الأخلاق» في 16 سبتمبر.
وأعلن قائد بالحرس الثوري الأسبوع الماضي أن أكثر من 300 شخص قتلوا في الاضطرابات، بينهم العشرات من أفراد قوات الأمن. كما تم اعتقال آلاف الأشخاص.
وأكد متابعة وتحديد «مثيري الشغب»، وهو الوصف البائس الذي تطلقه طهران على الثوار، قائلاً إنه سيتم «محاكمتهم ومعاقبتهم بشدة»، وفق ما نقلته وكالة تسنيم للأنباء.
تأتي هذه التصريحات، فيما لم تهدأ الإدانات الدولية والحقوقية بعد إعلان إعدام النظام الشاب محسن شكاري. وانهالت التنديدات الدولية ومعها منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان بعد تنفيذ إيران منذ بدء التظاهرات أول حكم إعدام مرتبط بالاحتجاجات، وسط مخاوف من عمليات إعدام جديدة.
وكان القضاء الإيراني أعلن تنفيذ حكم الإعدام بالشاب شكاري بزعم سحب سلاح أبيض بقصد القتل وإثارة الرعب وحرمان الناس من حريتهم وأمنهم مع جرح عنصر من الباسيج كان في مهمة بسلاح أبيض، وإغلاق شارع ستار خان، والإخلال بنظم وأمن المجتمع، وفق ادعاءاته، لكن في الحقيقة، لم يقتل الضحية أحداً بل جرح أحدهم خلال مشاركته في الاحتجاجات، ولهذا أعدم.
وتشهد إيران تحرّكات احتجاجية منذ مقتل الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً بعدما أوقفتها «شرطة الأخلاق» في 16 سبتمبر.
وأعلن قائد بالحرس الثوري الأسبوع الماضي أن أكثر من 300 شخص قتلوا في الاضطرابات، بينهم العشرات من أفراد قوات الأمن. كما تم اعتقال آلاف الأشخاص.