انتصى الصحفي فيصل الخماش القصة الخبرية بُعداً مهنياً يُحلق في اتجاهه نحو تميز ينشده وأسلوب يخصه، منطلقاً من غاية وضعها هدفاً ثابتاً له، لكسر أُطر المألوف، والقفز على حواجز الرتابة، والانحياز التام للتفرد، وهي محاور عُرف عنه التمسك بها طيلة مسيرته في بلاط صاحبة الجلالة والممتدة لقرابة عقدين.
أخذ الخماش بناصية الصحافة، واستطاع خلال فترة وجيزة سبر أغوار تحدياتها بكل شجاعة، وبلوغ أرفع مرتقياتها بكل اقتدار، حتى وصل إلى موقع قيادي بصفته نائباً لرئيس التحرير في صحيفة «عكاظ» العريقة، بعدما راهن رئيس تحريرها الزميل جميل الذيابي على كفاءته وجدارته بإدارة دفة عمل التحرير والحفاظ على ميثاق الصحيفة، وضمان تنفيذ رسالتها وأهدافها.
ولج الزميل فيصل الخماش عالم الصحافة من بابها الكبير، تدرج في أعرق الصحف وأكثرها شهرة وانتشاراً، انطلاقاً من صحيفة المدينة التي كانت أولى محطاته، قبل أن تستقطبه صحيفة «الحياة» في حقبة كانت تعيش فيها مخاضاً لهوية جديدة، ليحلق خلالها عالياً بمجموعة من نتاجه الصحفي المتنوع، لاسيما بصمته الخاصة في «الفيتشرات» والحوارات، علاوة على قدراته الإدارية التي مكنته من تبوؤ إدارة مكاتب صحيفة الحياة الشهيرة في المنطقة الغربية، قبل أن يحط رحاله في «عكاظ» عام 2015، ليكون أحد المساهمين في صناعة هويتها العصرية بحضوره القوي واللافت، ودقته في ضبط إيقاع المهنية بسلاسة متناهية، بما يمتلك من قدرات إدارية، وثقة من قيادات مؤسسة عكاظ، وشعبية خاصة لدى فريق العمل في «عكاظ» خصوصاً، والوسط الصحفي بشكل عام.
برع الخماش باعتماده لغة أنيقة في عناوينه العريضة، وبحرصه الشديد على الأصول المهنية والدفاع عنه، وكان من الأذرع القيادية في تحرير «عكاظ»، التي ساهمت في بروز الصحيفة وقوتها في التصدي للحملات المغرضة التي واجهتها المملكة، وفي الكثير من الأحداث المهمة على الصعيدين المحلي والعالمي.
نال العديد من الجوائز المميزة في مسيرته الصحفية، أهمها جائزة الإعلام السعودي التي حصل عليها بعد منافسة قوية مع أهم الصحفيين السعوديين البارزين عن فئة الحوارات الجريئة، إذ ما انفك يقتنص الأجوبة المثيرة، ويفتح الصناديق السوداء للكثير من الشخصيات المهمة في مختلف المجالات، التي حاورها بدهاء الصحفي وعلاقات الدبلوماسي والرقي الإنساني.
واليوم، يقف الزميل الخماش بكل اقتدار على قاعدة صلبة من المهنية والنجاح، جعلته أحد أنجح نائب رئيس تحرير في المملكة، في وقت تواجه الصحافة تحديات كبيرة وتحولات نوعية مميزة.
أخذ الخماش بناصية الصحافة، واستطاع خلال فترة وجيزة سبر أغوار تحدياتها بكل شجاعة، وبلوغ أرفع مرتقياتها بكل اقتدار، حتى وصل إلى موقع قيادي بصفته نائباً لرئيس التحرير في صحيفة «عكاظ» العريقة، بعدما راهن رئيس تحريرها الزميل جميل الذيابي على كفاءته وجدارته بإدارة دفة عمل التحرير والحفاظ على ميثاق الصحيفة، وضمان تنفيذ رسالتها وأهدافها.
ولج الزميل فيصل الخماش عالم الصحافة من بابها الكبير، تدرج في أعرق الصحف وأكثرها شهرة وانتشاراً، انطلاقاً من صحيفة المدينة التي كانت أولى محطاته، قبل أن تستقطبه صحيفة «الحياة» في حقبة كانت تعيش فيها مخاضاً لهوية جديدة، ليحلق خلالها عالياً بمجموعة من نتاجه الصحفي المتنوع، لاسيما بصمته الخاصة في «الفيتشرات» والحوارات، علاوة على قدراته الإدارية التي مكنته من تبوؤ إدارة مكاتب صحيفة الحياة الشهيرة في المنطقة الغربية، قبل أن يحط رحاله في «عكاظ» عام 2015، ليكون أحد المساهمين في صناعة هويتها العصرية بحضوره القوي واللافت، ودقته في ضبط إيقاع المهنية بسلاسة متناهية، بما يمتلك من قدرات إدارية، وثقة من قيادات مؤسسة عكاظ، وشعبية خاصة لدى فريق العمل في «عكاظ» خصوصاً، والوسط الصحفي بشكل عام.
برع الخماش باعتماده لغة أنيقة في عناوينه العريضة، وبحرصه الشديد على الأصول المهنية والدفاع عنه، وكان من الأذرع القيادية في تحرير «عكاظ»، التي ساهمت في بروز الصحيفة وقوتها في التصدي للحملات المغرضة التي واجهتها المملكة، وفي الكثير من الأحداث المهمة على الصعيدين المحلي والعالمي.
نال العديد من الجوائز المميزة في مسيرته الصحفية، أهمها جائزة الإعلام السعودي التي حصل عليها بعد منافسة قوية مع أهم الصحفيين السعوديين البارزين عن فئة الحوارات الجريئة، إذ ما انفك يقتنص الأجوبة المثيرة، ويفتح الصناديق السوداء للكثير من الشخصيات المهمة في مختلف المجالات، التي حاورها بدهاء الصحفي وعلاقات الدبلوماسي والرقي الإنساني.
واليوم، يقف الزميل الخماش بكل اقتدار على قاعدة صلبة من المهنية والنجاح، جعلته أحد أنجح نائب رئيس تحرير في المملكة، في وقت تواجه الصحافة تحديات كبيرة وتحولات نوعية مميزة.