اختُتمت مساء اليوم (السبت)، النسخة الثامنة من «مهرجان كؤوس الملوك» في أمسيته الثانية، على ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية؛ بتنظيم نادي سباقات الخيل؛ تقديرا ووفاء لمسيرة الملوك والأمراء الراحلين.
وشهدت الأمسية إقامة 5 أشواط رئيسية متنوعة المسافات والتصنيفات، أربعة منها تحمل أسماء: الملك سعود بن عبدالعزيز، والملك فيصل بن عبدالعزيز، والملك خالد بن عبدالعزيز والملك فهد بن عبدالعزيز، مصنفة فئة أولى محليا، وتبلغ جائزة كل شوط 800 ألف ريال، إضافة للنسخة الثانية من شوط «سيف الإمام تركي بن عبدالله»، وجائزته 900 ألف.
بن مطلق خطط وهندس للسيف
أثبت الحصان «تلال الخالدية» لإسطبلات الخالدية، البالغ من العمر خمس سنوات، بقيادة خيّاله عادل الفريدي، أنه الحصان العربيّ الأقوى في الميدان السعوديّ حاليا؛ بعدما تمكّن من تحقيق الشوط السابع لـ«سيف الإمام فيصل بن تركي» للمرة الثانية، بدخوله القويّ وسرعته العالية التي عجِزت معها الخيل الأخرى عن اللّحاق به، منهيا سباق 1600 متر، في زمن قدره 1.45.85 دقيقة.
وجاء «حمداني خالد الخالدية» مع خيّاله فهد الفريدي في المركز الثاني، متخلفا بنحو ثلاثة أطوال عن البطل، ومن بعده «عطيّ الله الخالدية» الذي مهّد الطريق للبطل بانطلاقته السريعة؛ بحسب توجيهات مدرّبهم سعد بن مطلق، حتى بداية الخطّ المستقيم، حيث زاد «تلال» من سرعته واندفاعه نحو الصدارة.
وسلم رئيس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل الأمير بندر بن خالد الفيصل، السيف والجائزة للفائزين.
رابع الألقاب لأبناء الملك عبدالله
وفي أشواط الكؤوس الملكية، أحرزت فرس الأربع سنوات «عادات» بقيادة الخيّال الواعد ريان الطويرش، ثالث فوز لها في الميدان السعوديّ، باقتناص «كأس الملك فهد بن عبدالعزيز»، لتنجح بذلك في ضمّ البطولة الرابعة من الكأس لسجلّ إسطبل أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث قطعت مسافة 1600 متر في زمن قدره 1.29.76 دقيقة.
ونجحت «عادات» في حصد اللقب، بعدما استثمرت انشغال الأفراس بزميلتها «إحقاق» مع خيّالها «كامليو آوسبينا»، التي كانت أحد أبرز المرشحين للفوز؛ حسب الخطة المحكمة من المدرب أحمد محمود، لتتجاوزها بفارق طولين وأكثر، وتتركها في المركز الثاني، بينما تراجعت «ثقتي» للمركز الثالث، برغم كل ما بذلته في السباق من جهد للفوز بالجائزة الكبرى، حيث سلّم الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز، الكأس والجائزة للفائزين.
أول كأس لإسطبل البقمي
أمّا «كأس الملك خالد بن عبدالعزيز» المخصّص للأفراس والخيل المحلية والمستوردة ذات الأربع سنوات، فقد حصده الجواد البطل «سلفان»، مضيفا بذلك أول كأس ملكية لإسطبل ماجد مهل وصل البقمي، بقيادة الخيّال عبدالله العوفي، وفق الخطة التي رسمها المدرب غيث الغيث.
وحلّ «ابن لعبونش مع خيّاله «جيمز دويل» في المركز الثاني، بينما جاء في المركز الثالث «مستولي» مع الخيال محمد الدهام، وقطع «سلفان» مسافة 2000م في زمن قدره 2:04.48 دقيقة، حيث سلّم الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، الكأس والجائزة للفائزين.
كأس الفيصل لـ«سكوت لاند يارد»
نجح حصان الأربع السنوات «سكوت لاند يارد» المملوك للأمير سعود بن سلمان، بقيادة المدرب متعب الملوح، في إثبات جاهزيته للبطولات المقبلة، بعد تصدّره ثاني منافساته على كأس الملك فيصل بن عبدالعزيز، بقيادة موفّقة من الخيّال «أليكسس مورينو».
وجاء فوز «سكوت لاند يارد» على حساب المرشّح الأول للشوط البطل «قريت سكوت» وخيّاله عادل الفريدي، حيث أنهى الفائز السباق بفارق ثلاثة أطوال وثلاثة أرباع الطول، في زمن قدره 1.37.78 دقيقة، بينما حلّ في المركز الثالث «المرقاب» مع الخيّال سلطان الميموني.
واتبع الحصان الفائز استراتيجية مميزة ساعدته على الفوز، حيث ظل يركض وسط الخيل المشاركة؛ دون أن يتقدّم أو يتأخّر، وبينما كانت الجياد المرشّحة تقترب من الانتصار، فوجئ الجميع بدخوله الصاروخيّ من المسار الخارجيّ، ليحتلّ الصدارة في آخر 200 متر فقط، محققا نصرا غاليا، حيث سلّم الأمير تركي الفيصل، الكأس والجائزة للفائزين.
ثانية للإسطبل الأحمر
ورفع الإسطبل الأحمر للأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، لوحة الختام للمهرجان، بإحراز حصانه المخضرم «ديريفو» «كأس الملك سعود بن عبدالعزيز»، تحت إشراف المدرب عبدالله بن مشرف، بعد أن عاندهم الحظّ في الجوائز الأخرى؛ رغم التحضيرات الكبيرة، وقاد البطل للفوز الخيّال «جيمز دويل»، بعد نصف ساعة فقط من خسارته كأس الملك فيصل.
وقد وجد الخيّال تجاوبا كبيرا من حصانه في مراحل الحسم الأخيرة، وأخذ يتقدّم بقوة لانتزاع صدارة «ستاي ثينكنج» مع عبدالله الراشد و«بن يور هوبس» مع الخيّال عادل الفريدي، حيث قدّم الثلاثي فاصلا جميلا من التنافس، حسمه «ديريفو» لصالحه، متقدما بفارق طولين، قاطعا مسافة 2000 متر في زمن قدره 2.04.43 دقيقة، حيث أسدل الستار على المهرجان بهذا الفوز، وسلّم الأمير جلوي بن سعود بن عبدالعزيز، الكأس والجائزة للفائزين.
وشهدت الأمسية إقامة 5 أشواط رئيسية متنوعة المسافات والتصنيفات، أربعة منها تحمل أسماء: الملك سعود بن عبدالعزيز، والملك فيصل بن عبدالعزيز، والملك خالد بن عبدالعزيز والملك فهد بن عبدالعزيز، مصنفة فئة أولى محليا، وتبلغ جائزة كل شوط 800 ألف ريال، إضافة للنسخة الثانية من شوط «سيف الإمام تركي بن عبدالله»، وجائزته 900 ألف.
بن مطلق خطط وهندس للسيف
أثبت الحصان «تلال الخالدية» لإسطبلات الخالدية، البالغ من العمر خمس سنوات، بقيادة خيّاله عادل الفريدي، أنه الحصان العربيّ الأقوى في الميدان السعوديّ حاليا؛ بعدما تمكّن من تحقيق الشوط السابع لـ«سيف الإمام فيصل بن تركي» للمرة الثانية، بدخوله القويّ وسرعته العالية التي عجِزت معها الخيل الأخرى عن اللّحاق به، منهيا سباق 1600 متر، في زمن قدره 1.45.85 دقيقة.
وجاء «حمداني خالد الخالدية» مع خيّاله فهد الفريدي في المركز الثاني، متخلفا بنحو ثلاثة أطوال عن البطل، ومن بعده «عطيّ الله الخالدية» الذي مهّد الطريق للبطل بانطلاقته السريعة؛ بحسب توجيهات مدرّبهم سعد بن مطلق، حتى بداية الخطّ المستقيم، حيث زاد «تلال» من سرعته واندفاعه نحو الصدارة.
وسلم رئيس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل الأمير بندر بن خالد الفيصل، السيف والجائزة للفائزين.
رابع الألقاب لأبناء الملك عبدالله
وفي أشواط الكؤوس الملكية، أحرزت فرس الأربع سنوات «عادات» بقيادة الخيّال الواعد ريان الطويرش، ثالث فوز لها في الميدان السعوديّ، باقتناص «كأس الملك فهد بن عبدالعزيز»، لتنجح بذلك في ضمّ البطولة الرابعة من الكأس لسجلّ إسطبل أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث قطعت مسافة 1600 متر في زمن قدره 1.29.76 دقيقة.
ونجحت «عادات» في حصد اللقب، بعدما استثمرت انشغال الأفراس بزميلتها «إحقاق» مع خيّالها «كامليو آوسبينا»، التي كانت أحد أبرز المرشحين للفوز؛ حسب الخطة المحكمة من المدرب أحمد محمود، لتتجاوزها بفارق طولين وأكثر، وتتركها في المركز الثاني، بينما تراجعت «ثقتي» للمركز الثالث، برغم كل ما بذلته في السباق من جهد للفوز بالجائزة الكبرى، حيث سلّم الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز، الكأس والجائزة للفائزين.
أول كأس لإسطبل البقمي
أمّا «كأس الملك خالد بن عبدالعزيز» المخصّص للأفراس والخيل المحلية والمستوردة ذات الأربع سنوات، فقد حصده الجواد البطل «سلفان»، مضيفا بذلك أول كأس ملكية لإسطبل ماجد مهل وصل البقمي، بقيادة الخيّال عبدالله العوفي، وفق الخطة التي رسمها المدرب غيث الغيث.
وحلّ «ابن لعبونش مع خيّاله «جيمز دويل» في المركز الثاني، بينما جاء في المركز الثالث «مستولي» مع الخيال محمد الدهام، وقطع «سلفان» مسافة 2000م في زمن قدره 2:04.48 دقيقة، حيث سلّم الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، الكأس والجائزة للفائزين.
كأس الفيصل لـ«سكوت لاند يارد»
نجح حصان الأربع السنوات «سكوت لاند يارد» المملوك للأمير سعود بن سلمان، بقيادة المدرب متعب الملوح، في إثبات جاهزيته للبطولات المقبلة، بعد تصدّره ثاني منافساته على كأس الملك فيصل بن عبدالعزيز، بقيادة موفّقة من الخيّال «أليكسس مورينو».
وجاء فوز «سكوت لاند يارد» على حساب المرشّح الأول للشوط البطل «قريت سكوت» وخيّاله عادل الفريدي، حيث أنهى الفائز السباق بفارق ثلاثة أطوال وثلاثة أرباع الطول، في زمن قدره 1.37.78 دقيقة، بينما حلّ في المركز الثالث «المرقاب» مع الخيّال سلطان الميموني.
واتبع الحصان الفائز استراتيجية مميزة ساعدته على الفوز، حيث ظل يركض وسط الخيل المشاركة؛ دون أن يتقدّم أو يتأخّر، وبينما كانت الجياد المرشّحة تقترب من الانتصار، فوجئ الجميع بدخوله الصاروخيّ من المسار الخارجيّ، ليحتلّ الصدارة في آخر 200 متر فقط، محققا نصرا غاليا، حيث سلّم الأمير تركي الفيصل، الكأس والجائزة للفائزين.
ثانية للإسطبل الأحمر
ورفع الإسطبل الأحمر للأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، لوحة الختام للمهرجان، بإحراز حصانه المخضرم «ديريفو» «كأس الملك سعود بن عبدالعزيز»، تحت إشراف المدرب عبدالله بن مشرف، بعد أن عاندهم الحظّ في الجوائز الأخرى؛ رغم التحضيرات الكبيرة، وقاد البطل للفوز الخيّال «جيمز دويل»، بعد نصف ساعة فقط من خسارته كأس الملك فيصل.
وقد وجد الخيّال تجاوبا كبيرا من حصانه في مراحل الحسم الأخيرة، وأخذ يتقدّم بقوة لانتزاع صدارة «ستاي ثينكنج» مع عبدالله الراشد و«بن يور هوبس» مع الخيّال عادل الفريدي، حيث قدّم الثلاثي فاصلا جميلا من التنافس، حسمه «ديريفو» لصالحه، متقدما بفارق طولين، قاطعا مسافة 2000 متر في زمن قدره 2.04.43 دقيقة، حيث أسدل الستار على المهرجان بهذا الفوز، وسلّم الأمير جلوي بن سعود بن عبدالعزيز، الكأس والجائزة للفائزين.