فيما تستعد أوروبا لتصنيف الحرس الثوري الإيراني «منظمة إرهابية»، تدور «حرب دبلوماسية» بين طهران ودول أوروبية تمثلت في استدعاء سفراء الملالي.
وبعد بريطانيا وفرنسا والبرتغال وألمانيا، استدعت الخارجية الهولندية السفير الإيراني لديها علي رضا كاظمي أبدي، بسبب إعدام البريطاني الإيراني علي رضا أكبري.
وذكرت وكالة أنباء «فارس نيوز»، اليوم (الثلاثاء)، أن وزير الخارجية الهولندي فويبكي هوكسترا استدعى سفير طهران علي رضا كاظمي آبادي، وأبلغه احتجاج حكومته تجاه إعدام أكبري.
وللمرة الثالثة تستدعي هولندا سفير إيران لديها، خلال شهر واحد، ففي أواخر ديسمبر 2022، وأوائل يناير الجاري، استدعت أمستردام «آبادي» على خلفية الاحتجاجات والإعدامات التي تنفذها طهران ضد المحتجين.
الصحف الإيرانية دخلت على خط الأزمة المشتعلة بين طهران والعواصم الغربية، وقالت صحيفة «هم ميهن»: إن المواقف الأخيرة من بريطانيا وألمانيا وفرنسا يمكن اعتبارها مرحلة تمهيدية لتفعيل «آلية الزناد» ضد إيران، التي سيتم بموجبها نقل الملف النووي إلى مجلس الأمن كمقدمة لإعادة فرض العقوبات الدولية.
واعتبر المحلل السياسي والدبلوماسي السابق جلال ساداتيان، في مقابلة لصحيفة «ستاره صبح» أن تحركات لندن الأخيرة واستدعاءها سفيرها في إيران واحتمال وقف دعمها للاتفاق النووي أو تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، لن تكون نهاية الإجراءات والقرارات التي تنوي المملكة المتحدة اتخاذها، كاشفاً مساعي لمجلس العموم لإغلاق جميع المراكز الدبلوماسية لإيران وسفرائها في الدول الأوروبية، وإغلاق المكاتب الثقافية والدينية المقربة من طهران في جميع أنحاء بريطانيا.
ورأى أن بريطانيا تتزعم اليوم التيار المناهض لإيران في الاتحاد الأوروبي، وهي تريد العمل على تفعيل «آلية الزناد»، لافتاً إلى تنافس بين بريطانيا وألمانيا وفرنسا على اتخاذ قرارات ضد إيران تحت عباءة الاتحاد الأوروبي.
وحاولت صحيفة «إيران» الصادرة عن الحكومة الهروب إلى الأمام وشنت هجوماً على الحكومة السابقة زاعمة أنها والمواطنين السبب في أزمة الغاز الأخيرة، وقالت إن الحكومة الحالية لا تلام على أزمة الغاز الأخيرة لأنها ليست هي المسؤولة عنها، زاعمة أن «الاستهلاك المفرط» و«عدم تطوير صناعة النفط» في عهد حكومة روحاني هما السبب الرئيسي وراء الأزمة.
وأكد المحلل السياسي فريدون مجلسي لصحيفة «مستقل» أن مشكلة إيران الأساسية اليوم هي وجود تيار متطرف يمسك بزمام الأمور ويتحكم في قرار البلاد، لافتاً إلى أن هذا التيار يمنع من أجل مصالحه ومكتسباته توصل إيران لاتفاق مع المجتمع الدولي وحل مشاكلها مع العالم.
وأضاف أن التيار الذي أوصل رئيسي إلى رئاسة الجمهورية ويمسك الآن بمفاصل الدولة يعتبر العزلة الدولية هدفاً رئيسياً له، موضحاً أن هذا التيار المتطرف لا يهمه الوضع الاقتصادي للإيرانيين، وهو يفكر فقط في مصالحه وأهدافه السياسية التي يصر على تحقيقها مهما كان الثمن.
وبعد بريطانيا وفرنسا والبرتغال وألمانيا، استدعت الخارجية الهولندية السفير الإيراني لديها علي رضا كاظمي أبدي، بسبب إعدام البريطاني الإيراني علي رضا أكبري.
وذكرت وكالة أنباء «فارس نيوز»، اليوم (الثلاثاء)، أن وزير الخارجية الهولندي فويبكي هوكسترا استدعى سفير طهران علي رضا كاظمي آبادي، وأبلغه احتجاج حكومته تجاه إعدام أكبري.
وللمرة الثالثة تستدعي هولندا سفير إيران لديها، خلال شهر واحد، ففي أواخر ديسمبر 2022، وأوائل يناير الجاري، استدعت أمستردام «آبادي» على خلفية الاحتجاجات والإعدامات التي تنفذها طهران ضد المحتجين.
الصحف الإيرانية دخلت على خط الأزمة المشتعلة بين طهران والعواصم الغربية، وقالت صحيفة «هم ميهن»: إن المواقف الأخيرة من بريطانيا وألمانيا وفرنسا يمكن اعتبارها مرحلة تمهيدية لتفعيل «آلية الزناد» ضد إيران، التي سيتم بموجبها نقل الملف النووي إلى مجلس الأمن كمقدمة لإعادة فرض العقوبات الدولية.
واعتبر المحلل السياسي والدبلوماسي السابق جلال ساداتيان، في مقابلة لصحيفة «ستاره صبح» أن تحركات لندن الأخيرة واستدعاءها سفيرها في إيران واحتمال وقف دعمها للاتفاق النووي أو تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، لن تكون نهاية الإجراءات والقرارات التي تنوي المملكة المتحدة اتخاذها، كاشفاً مساعي لمجلس العموم لإغلاق جميع المراكز الدبلوماسية لإيران وسفرائها في الدول الأوروبية، وإغلاق المكاتب الثقافية والدينية المقربة من طهران في جميع أنحاء بريطانيا.
ورأى أن بريطانيا تتزعم اليوم التيار المناهض لإيران في الاتحاد الأوروبي، وهي تريد العمل على تفعيل «آلية الزناد»، لافتاً إلى تنافس بين بريطانيا وألمانيا وفرنسا على اتخاذ قرارات ضد إيران تحت عباءة الاتحاد الأوروبي.
وحاولت صحيفة «إيران» الصادرة عن الحكومة الهروب إلى الأمام وشنت هجوماً على الحكومة السابقة زاعمة أنها والمواطنين السبب في أزمة الغاز الأخيرة، وقالت إن الحكومة الحالية لا تلام على أزمة الغاز الأخيرة لأنها ليست هي المسؤولة عنها، زاعمة أن «الاستهلاك المفرط» و«عدم تطوير صناعة النفط» في عهد حكومة روحاني هما السبب الرئيسي وراء الأزمة.
وأكد المحلل السياسي فريدون مجلسي لصحيفة «مستقل» أن مشكلة إيران الأساسية اليوم هي وجود تيار متطرف يمسك بزمام الأمور ويتحكم في قرار البلاد، لافتاً إلى أن هذا التيار يمنع من أجل مصالحه ومكتسباته توصل إيران لاتفاق مع المجتمع الدولي وحل مشاكلها مع العالم.
وأضاف أن التيار الذي أوصل رئيسي إلى رئاسة الجمهورية ويمسك الآن بمفاصل الدولة يعتبر العزلة الدولية هدفاً رئيسياً له، موضحاً أن هذا التيار المتطرف لا يهمه الوضع الاقتصادي للإيرانيين، وهو يفكر فقط في مصالحه وأهدافه السياسية التي يصر على تحقيقها مهما كان الثمن.