عرض الرئيس التركي رجب أردوغان مجددا الوساطة بين موسكو وكييف لإنهاء حرب أوكرانيا المشتعلة منذ 11 شهرا. وأعلنت الرئاسة التركية في بيان مساء اليوم
(الجمعة)، بأ أردوغان كرر عرضه للوساطة بين روسيا وأوكرانيا في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضافت أن أردوغان قدم أيضا تعازيه في من لقوا حتفهم في حادثة تحطم مروحية في أوكرانيا الأربعاء الماضي.
فيما كشف أحد قادة الموالين لموسكو في زابوريجياعن زيادة حدة المعارك في المنطقة حيث تجري مواجهات على طول خط الجبهة.
وقال فلاديمير روغوف عبر تطبيق تلغرام: ازدادت حدّة الأعمال العسكرية بشدّة باتجاه زابوريجيا. ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن روغوف قوله: نظرنا إلى خط الجبهة بكامله، نرى أن المعارك تجري حاليا في كل مكان، لم يحصل ذلك من قبل.
وكان خط التماس بين الجيشين الأوكراني والروسي في منطقة زابوريجيا مستقرا منذ بضعة أشهر، ولم يشهد أي معارك كبرى، خلافا للوضع في منطقتي دونيتسك (شرق) وخيرسون (جنوب).
وأكد الجيش الروسي (الجمعة) أنه سيطر على قرية لوبكوفيه الصغيرة الواقعة قرب نهر دنيبرو جنوب شرق زابوريجيا، مركز المنطقة التي تحمل الاسم نفسه. وقال روغوف: ليس هذا حتى الآن هجوما على أوريخيف (المدينة الكبرى القريبة) لكن معارك نشطة تجري في ضاحيتها القريبة.
وأعلن الجيش الأوكراني أن أكثر من عشرين بلدة في منطقة زابوريجيا أصيبت بطلقات دبابات وهاون ومدفعية روسية.
من جهته، أعلن الجيش الروسي السيطرة على كليشتشيفكا، البلدة الصغيرة جنوب مدينة باخموت (شرق) التي باتت مركزا للمعارك.
وتقع كليشتشيفكا، التي كان يبلغ عدد سكانها نحو 500 نسمة قبل الحرب، على أقل من عشرة كيلومترات جنوب غرب باخموت التي تركز القوات الروسية هجومها في المنطقة عليها منذ عدة أشهر.
وبعد عدة أيام من إعلان موسكو السيطرة على سوليدار شمال شرق باخموت، وهو ما تنفيه كييف، فإن الاستيلاء على كليشتشيفكا سيشير إلى أن روسيا تسعى لمحاصرة باخموت بعدما حاولت شن هجوم فاشل عليها من الشرق.
ويحاول الجيش الروسي منذ الصيف السيطرة على باخموت دون أن يتمكن حتى الآن من تحقيق ذلك، وباتت المدينة مدمرة بشكل كبير وشبه خالية من سكانها المدنيين.
وتسببت المعركة الدامية للسيطرة على باخموت بسقوط عدد كبير من القتلى من الجانبين بدون أن يعلن أي منهما عن حصيلة رسمية.
في غضون ذلك، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بإعفاء أليكسي بافلوف من منصبه كمساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي. ونشرت البوابة الرسمية للمعلومات القانونية على شبكة الإنترنت المرسوم، بحسب ما أوردته وكالة «نوفوستي» اليوم (الجمعة).
وعمل أليكسي بافلوف مساعدا لسكرتير مجلس الأمن الروسي منذ عام 2009، وقبل ذلك شغل عدة مناصب مختلفة في هيئة الأمن الفيدرالية، وفي الوكالة الفيدرالية للاتصالات والمعلومات الحكومية التابعة للرئاسة الروسية.
(الجمعة)، بأ أردوغان كرر عرضه للوساطة بين روسيا وأوكرانيا في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضافت أن أردوغان قدم أيضا تعازيه في من لقوا حتفهم في حادثة تحطم مروحية في أوكرانيا الأربعاء الماضي.
فيما كشف أحد قادة الموالين لموسكو في زابوريجياعن زيادة حدة المعارك في المنطقة حيث تجري مواجهات على طول خط الجبهة.
وقال فلاديمير روغوف عبر تطبيق تلغرام: ازدادت حدّة الأعمال العسكرية بشدّة باتجاه زابوريجيا. ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن روغوف قوله: نظرنا إلى خط الجبهة بكامله، نرى أن المعارك تجري حاليا في كل مكان، لم يحصل ذلك من قبل.
وكان خط التماس بين الجيشين الأوكراني والروسي في منطقة زابوريجيا مستقرا منذ بضعة أشهر، ولم يشهد أي معارك كبرى، خلافا للوضع في منطقتي دونيتسك (شرق) وخيرسون (جنوب).
وأكد الجيش الروسي (الجمعة) أنه سيطر على قرية لوبكوفيه الصغيرة الواقعة قرب نهر دنيبرو جنوب شرق زابوريجيا، مركز المنطقة التي تحمل الاسم نفسه. وقال روغوف: ليس هذا حتى الآن هجوما على أوريخيف (المدينة الكبرى القريبة) لكن معارك نشطة تجري في ضاحيتها القريبة.
وأعلن الجيش الأوكراني أن أكثر من عشرين بلدة في منطقة زابوريجيا أصيبت بطلقات دبابات وهاون ومدفعية روسية.
من جهته، أعلن الجيش الروسي السيطرة على كليشتشيفكا، البلدة الصغيرة جنوب مدينة باخموت (شرق) التي باتت مركزا للمعارك.
وتقع كليشتشيفكا، التي كان يبلغ عدد سكانها نحو 500 نسمة قبل الحرب، على أقل من عشرة كيلومترات جنوب غرب باخموت التي تركز القوات الروسية هجومها في المنطقة عليها منذ عدة أشهر.
وبعد عدة أيام من إعلان موسكو السيطرة على سوليدار شمال شرق باخموت، وهو ما تنفيه كييف، فإن الاستيلاء على كليشتشيفكا سيشير إلى أن روسيا تسعى لمحاصرة باخموت بعدما حاولت شن هجوم فاشل عليها من الشرق.
ويحاول الجيش الروسي منذ الصيف السيطرة على باخموت دون أن يتمكن حتى الآن من تحقيق ذلك، وباتت المدينة مدمرة بشكل كبير وشبه خالية من سكانها المدنيين.
وتسببت المعركة الدامية للسيطرة على باخموت بسقوط عدد كبير من القتلى من الجانبين بدون أن يعلن أي منهما عن حصيلة رسمية.
في غضون ذلك، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بإعفاء أليكسي بافلوف من منصبه كمساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي. ونشرت البوابة الرسمية للمعلومات القانونية على شبكة الإنترنت المرسوم، بحسب ما أوردته وكالة «نوفوستي» اليوم (الجمعة).
وعمل أليكسي بافلوف مساعدا لسكرتير مجلس الأمن الروسي منذ عام 2009، وقبل ذلك شغل عدة مناصب مختلفة في هيئة الأمن الفيدرالية، وفي الوكالة الفيدرالية للاتصالات والمعلومات الحكومية التابعة للرئاسة الروسية.