لليوم الثاني على التوالي، تطلق السلطات الروسية تحذيرات بشأن الحرب في أوكرانيا، وحذرت الخارجية الروسية، اليوم (الإثنين)، من أن التصعيد في أوكرانيا يتجه إلى مسار خطير، ويمكن أن تكون له عواقب غير متوقعة.
وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من إمكانية تزويد كييف بصواريخ «أتاكمز»، وهي صواريخ أرض-أرض. ولفت إلى أن تصريحات واشنطن حول إمكانية توريد صواريخ بعيدة المدى إلى كييف هي جزء من الحرب النفسية. وهدد بأن المساعدات الغربية إلى كييف سيتم «طحنها حرفيا». وقال إن خصوم روسيا يواصلون رفع مستويات التصعيد حول أوكرانيا. وكشف ريابكوف أن السفير الأمريكي الجديد لدى موسكو يصل روسيا خلال الأيام القادمة. وأفاد بأن الخارجية الروسية ستواصل مناقشة القضايا المتوترة في العلاقات الروسية الأمريكية مع السفير الأمريكي الجديد.
ميدانيا، أفادت وكالة الأنباء الأوكرانية بأن القوات المسلحة صدت هجمات معادية قرب 11 تجمعا سكنيا في منطقتين، وشنت 7 ضربات على مواقع روسية. ونقلت عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تأكيدها أن وحدات عسكرية صدت هجمات في منطقة دونيتسك خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكرت أن تهديد القوات الروسية بشن هجمات صاروخية برا وبحرا وجوا وطائرات بدون طيار لا يزال قائما في جميع أنحاء البلاد.
ويشهد خط التماس بين الجيشين الأوكراني والروسي في المنطقة الجنوبية جمودا منذ أشهر ولم تحدث أي اشتباكات كبيرة هناك، بخلاف منطقتي خيرسون جنوب البلاد ودونيتسك التي تحولت إلى مركز الاشتباكات الحالية.
وتركز القتال في الأسابيع الماضية حول بلدة باخموت في شرق أوكرانيا، حيث يخوض مرتزقة من شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة والقوات الأوكرانية معركة استنزاف.
وتفيد المعلومات بأنه خلال الـ24 ساعة الماضية، استهدف الجيش الأوكراني مدينة دونيتسك وضواحيها بـ56 صاروخاً وقذيفة مدفعية، ما أدى إلى إلحاق أضرار في الأبنية السكنية ومرافق بنى تحتية لكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات أو خسائر بالأرواح. وبحسب المراقبين، يدل هذا الأمر على انخفاض كثافة القصف الأوكراني نتيجة نقص الذخيرة عند الجيش.
في سياق آخر، ما زالت القوات الأوكرانية تقصف مواقع مختلفة في مقاطعة خيرسون، منها الضفة الجنوبية لنهر دينيبر. وأسفر القصف عن سقوط قتيل مدني وإصابات أخرى فضلا عن هدم بعض المنازل. كما تتعرض مدينة نوفي كاخوفكا لقصف عنيف من قبل الجيش الأوكراني في محاولة للتقدم في ذلك المحور للسيطرة على المدينة المتاخمة للمحطة النووية في زابوروجيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط عمليات التقدم الأوكرانية وكبدت الجيش الأوكراني خسائر بشرية وبالعتاد. وتشير المعلومات إلى أن الجيش الأوكراني ما زال يحشد أعدادا كبيرة من الجنود والمعدات العسكرية في هذا المحور.
وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من إمكانية تزويد كييف بصواريخ «أتاكمز»، وهي صواريخ أرض-أرض. ولفت إلى أن تصريحات واشنطن حول إمكانية توريد صواريخ بعيدة المدى إلى كييف هي جزء من الحرب النفسية. وهدد بأن المساعدات الغربية إلى كييف سيتم «طحنها حرفيا». وقال إن خصوم روسيا يواصلون رفع مستويات التصعيد حول أوكرانيا. وكشف ريابكوف أن السفير الأمريكي الجديد لدى موسكو يصل روسيا خلال الأيام القادمة. وأفاد بأن الخارجية الروسية ستواصل مناقشة القضايا المتوترة في العلاقات الروسية الأمريكية مع السفير الأمريكي الجديد.
ميدانيا، أفادت وكالة الأنباء الأوكرانية بأن القوات المسلحة صدت هجمات معادية قرب 11 تجمعا سكنيا في منطقتين، وشنت 7 ضربات على مواقع روسية. ونقلت عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تأكيدها أن وحدات عسكرية صدت هجمات في منطقة دونيتسك خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكرت أن تهديد القوات الروسية بشن هجمات صاروخية برا وبحرا وجوا وطائرات بدون طيار لا يزال قائما في جميع أنحاء البلاد.
ويشهد خط التماس بين الجيشين الأوكراني والروسي في المنطقة الجنوبية جمودا منذ أشهر ولم تحدث أي اشتباكات كبيرة هناك، بخلاف منطقتي خيرسون جنوب البلاد ودونيتسك التي تحولت إلى مركز الاشتباكات الحالية.
وتركز القتال في الأسابيع الماضية حول بلدة باخموت في شرق أوكرانيا، حيث يخوض مرتزقة من شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة والقوات الأوكرانية معركة استنزاف.
وتفيد المعلومات بأنه خلال الـ24 ساعة الماضية، استهدف الجيش الأوكراني مدينة دونيتسك وضواحيها بـ56 صاروخاً وقذيفة مدفعية، ما أدى إلى إلحاق أضرار في الأبنية السكنية ومرافق بنى تحتية لكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات أو خسائر بالأرواح. وبحسب المراقبين، يدل هذا الأمر على انخفاض كثافة القصف الأوكراني نتيجة نقص الذخيرة عند الجيش.
في سياق آخر، ما زالت القوات الأوكرانية تقصف مواقع مختلفة في مقاطعة خيرسون، منها الضفة الجنوبية لنهر دينيبر. وأسفر القصف عن سقوط قتيل مدني وإصابات أخرى فضلا عن هدم بعض المنازل. كما تتعرض مدينة نوفي كاخوفكا لقصف عنيف من قبل الجيش الأوكراني في محاولة للتقدم في ذلك المحور للسيطرة على المدينة المتاخمة للمحطة النووية في زابوروجيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط عمليات التقدم الأوكرانية وكبدت الجيش الأوكراني خسائر بشرية وبالعتاد. وتشير المعلومات إلى أن الجيش الأوكراني ما زال يحشد أعدادا كبيرة من الجنود والمعدات العسكرية في هذا المحور.