أعلنت وزارة الصحة 13 مرضاً معدياً مسجلة بشكل رسمي لدى بياناتها الرسمية؛ تمثلت في مرض الحمى الشوكية، حمى الضنك، الدرن (السل)، الأنفلونزا الموسمية، الحمى المالطية، داء الكلب، الإيدز، الحصبة، الحمى الصفراء، أنفلونزا الطيور، الطاعون.
وقال استشاري طب الأسرة الدكتور أشرف أمير، إن من أبرز هذه الأمراض المعدية الحمى الشوكية؛ وهي عبارة عن التهاب الأغشية الواقية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي (السحايا)، ويؤدي التورم الناتج عن الالتهاب إلى ظهور أعراض مثل الصداع والحمى وتصلب الرقبة، ويمكن أن تصيب أي شخص، وهي شائعة عند صغار السن منذ الولادة حتى مرحلة البلوغ، وكذلك كبار السن، وتنتقل بين الأشخاص إذا كانت بكتيرية.
أما حمى الضنك، فهي عدوى فايروسية تنتقل بواسطة لدغة البعوض، وتنتشر غالباً في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وهي سريعة الانتشار خصوصاً في المناطق الحضرية الفقيرة والضواحي والمناطق الريفية، وتنتقل من شخص لآخر عن طريق لدغة البعوضة، إذ تقوم البعوضة السليمة باكتساب الفايروس عندما تتغذى على دم الشخص المصاب، وعند انتقالها لتتغذى على دم الشخص السليم تنقل إليه الفايروس. ويمكن للشخص المصاب نقل المرض إلى الآخرين بواسطة البعوضة لمدة 4- 5 أيام (وقد تصل إلى 7 أيام) منذ ظهور العدوى.
أما مرض الدرن أو ما يُعرف بالسل، فهو مرض معدٍ يُصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى المايكوبكتيريوم، التي تهاجم الرئتين، وقد تصيب أجزاء أخرى بالجسم منها الكلى، الدماغ، والحبل الشوكي، وتنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من شخص إلى آخر عند العطس أو السعال أو البصق أو الاحتكاك المباشر وتنفس الهواء الملوث بالبكتيريا. ولا ينتقل مرض الدرن عن طريق المصافحة أو مشاركة الطعام والشراب أو استخدام دورات المياه.
الأطفال الأكثر إصابة بهذا المرض
من الأمراض المعدية -طبقاً لاستشاري طب الأسرة الدكتور أشرف- مرض الحصبة؛ وهو مرض فايروسي شديد العدوى يصيب الأطفال غالباً، وقد يسبب حدوث مضاعفات شديدة الخطورة، وينتقل إلى الآخرين عن طريق رذاذ السعال أو العطاس المحمل بالفايروس.
وكذلك مرض إنفلونزا الطيور، وهو فايروس يصيب أنواعاً مختلفة من الطيور الداجنة والمهاجرة وينتشر بينهم (خاصة الدجاج والبط وغيرها من الطيور الأخرى)، ويوجد العديد من السلالات المختلفة من فايروس أنفلونزا الطيور، ورغم أن معظمها لا يصيب البشر ولا ينتقل عادة من شخص إلى آخر، إلا أنه في الآونة الأخيرة تسببت سلالتان من الفايروس في القلق الشديد، وأصيب به العديد من البشر من جميع أنحاء العالم مما أدى إلى عدد من الوفيات.
وينتقل من خلال الاتصال المباشر مع الطيور المصابة ولمسها؛ سواءً كانت حية أو ميتة، إضافة إلى فضلاتها أو إفرازات العيون والجهاز التنفسي.
الصفراء واليرقان
الحمى الصفراء، فايروس نزفي حاد، ينتقل عن طريق لدغات البعوض المصاب بالعدوى وتشير كلمة (الصفراء) إلى اليرقان الذي يصيب بعض المرضى، ويوجد المرض في غرب ووسط وشرق أفريقيا وفي أمريكا الوسطى والجنوبية من دولة بنما وحتى شمال الأرجنتين، وينتقل عن طريق لدغة أنثى بعوضة (ايديس) وبين القرود عن طريق (الهيماجوجس – الهيموغوجس).
أما مرض الطاعون، فهو مرض معدٍ شديد الخطورة تسببه بكتيريا، وينتقل عن طريق البراغيث؛ حيث كان يعد من الأمراض الوبائية شديدة الانتشار، الذي أودى بحياة الملايين في السابق، وينتقل بين الحيوانات والبشر عن طريق لدغة البراغيث المصابة.
الحليب والجبن والبروسيلا
أوضح استشاري طب الأسرة الدكتور أمير، أن الانفلونزا الموسمية عدوى فايروسية حادة تنتشر بسهولة بين البشر وتهاجم الجهاز التنفسي، ويصاب الإنسان بالعدوى عن طريق الأنف والفم وصولاً إلى الرئتين، وتتراوح بين إصابة خفيفة وحادة، وتصيب جميع الفئات العمرية، وتنتقل عن طريق استنشاق الرذاذ المتطاير في الهواء للشخص المصاب عند العطاس أو السعال، أو لمس الأسطح الملوثة بالفايروس ومن ثم لمس العين أو الفم والأنف.
أما الحمى المالطية، فهي مرض بكتيري تسببه أنواع بكتيريا البروسيلا المختلفة، وينتقل عن طريق الحيوانات بشكل مباشر أو غير مباشر، ويصيب غالباً الأشخاص العاملين في قطاع الثروة الحيوانية، إذ يعد استهلاك الحليب والجبن المصنوع من الحليب (الجبن الطازج) المصدر الرئيسي للعدوى في الإنسان، كما أن انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان يعتبر نادراً.
داء الكلب المميت
داء الكلاب، مرض فايروسي ينتقل عن طريق الحيوانات الثديية مثل: القرود، الثعالب، القطط وغيرها. وتعتبر الكلاب الأكثر شيوعًا. وينتقل بين الحيوانات، لكن لا ينتقل بين البشر، غالباً ما قد يكون المرض مميتاً بمجرد أن تظهر العلامات والأعراض على المصاب.
وهناك مرض السل، وهو مرض مزمن ومعدٍ يُصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى المتفطرة السلية، التي عادة ما تستقر في الرئة؛ ولكنها يمكن أن تضر أيضاً أجزاء أخرى من الجسم، وتنتشر البكتيريا عبر الهواء عن طريق سعال أو عطاس المصاب؛ ويمكن التقاط العدوى عن طريق التنفس، كما ينتشر بسهولة أكبر في الأماكن المغلقة لفترة طويلة من الزمن.
أما مرض الإيدز، فهو حالة مرضية مزمنة يسببها فايروس يطلق عليه فايروس نقص المناعة البشرية (HIV) الذي يصيب خلايا CD4 ويؤدي إلى تدميرها، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن الجهاز المناعي.
ويتطور المرض لدى المصابين بفايروس نقص المناعة البشرية (HIV) إلى الإيدز عندما يقل عدد خلايا CD4 في الدم عن 200 خلية، وينتقل عن طريق الدم وسوائل الجسم (السائل المنوي للرجل، والإفرازات المهبلية للمرأة).
وقال استشاري طب الأسرة الدكتور أشرف أمير، إن من أبرز هذه الأمراض المعدية الحمى الشوكية؛ وهي عبارة عن التهاب الأغشية الواقية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي (السحايا)، ويؤدي التورم الناتج عن الالتهاب إلى ظهور أعراض مثل الصداع والحمى وتصلب الرقبة، ويمكن أن تصيب أي شخص، وهي شائعة عند صغار السن منذ الولادة حتى مرحلة البلوغ، وكذلك كبار السن، وتنتقل بين الأشخاص إذا كانت بكتيرية.
أما حمى الضنك، فهي عدوى فايروسية تنتقل بواسطة لدغة البعوض، وتنتشر غالباً في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وهي سريعة الانتشار خصوصاً في المناطق الحضرية الفقيرة والضواحي والمناطق الريفية، وتنتقل من شخص لآخر عن طريق لدغة البعوضة، إذ تقوم البعوضة السليمة باكتساب الفايروس عندما تتغذى على دم الشخص المصاب، وعند انتقالها لتتغذى على دم الشخص السليم تنقل إليه الفايروس. ويمكن للشخص المصاب نقل المرض إلى الآخرين بواسطة البعوضة لمدة 4- 5 أيام (وقد تصل إلى 7 أيام) منذ ظهور العدوى.
أما مرض الدرن أو ما يُعرف بالسل، فهو مرض معدٍ يُصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى المايكوبكتيريوم، التي تهاجم الرئتين، وقد تصيب أجزاء أخرى بالجسم منها الكلى، الدماغ، والحبل الشوكي، وتنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من شخص إلى آخر عند العطس أو السعال أو البصق أو الاحتكاك المباشر وتنفس الهواء الملوث بالبكتيريا. ولا ينتقل مرض الدرن عن طريق المصافحة أو مشاركة الطعام والشراب أو استخدام دورات المياه.
الأطفال الأكثر إصابة بهذا المرض
من الأمراض المعدية -طبقاً لاستشاري طب الأسرة الدكتور أشرف- مرض الحصبة؛ وهو مرض فايروسي شديد العدوى يصيب الأطفال غالباً، وقد يسبب حدوث مضاعفات شديدة الخطورة، وينتقل إلى الآخرين عن طريق رذاذ السعال أو العطاس المحمل بالفايروس.
وكذلك مرض إنفلونزا الطيور، وهو فايروس يصيب أنواعاً مختلفة من الطيور الداجنة والمهاجرة وينتشر بينهم (خاصة الدجاج والبط وغيرها من الطيور الأخرى)، ويوجد العديد من السلالات المختلفة من فايروس أنفلونزا الطيور، ورغم أن معظمها لا يصيب البشر ولا ينتقل عادة من شخص إلى آخر، إلا أنه في الآونة الأخيرة تسببت سلالتان من الفايروس في القلق الشديد، وأصيب به العديد من البشر من جميع أنحاء العالم مما أدى إلى عدد من الوفيات.
وينتقل من خلال الاتصال المباشر مع الطيور المصابة ولمسها؛ سواءً كانت حية أو ميتة، إضافة إلى فضلاتها أو إفرازات العيون والجهاز التنفسي.
الصفراء واليرقان
الحمى الصفراء، فايروس نزفي حاد، ينتقل عن طريق لدغات البعوض المصاب بالعدوى وتشير كلمة (الصفراء) إلى اليرقان الذي يصيب بعض المرضى، ويوجد المرض في غرب ووسط وشرق أفريقيا وفي أمريكا الوسطى والجنوبية من دولة بنما وحتى شمال الأرجنتين، وينتقل عن طريق لدغة أنثى بعوضة (ايديس) وبين القرود عن طريق (الهيماجوجس – الهيموغوجس).
أما مرض الطاعون، فهو مرض معدٍ شديد الخطورة تسببه بكتيريا، وينتقل عن طريق البراغيث؛ حيث كان يعد من الأمراض الوبائية شديدة الانتشار، الذي أودى بحياة الملايين في السابق، وينتقل بين الحيوانات والبشر عن طريق لدغة البراغيث المصابة.
الحليب والجبن والبروسيلا
أوضح استشاري طب الأسرة الدكتور أمير، أن الانفلونزا الموسمية عدوى فايروسية حادة تنتشر بسهولة بين البشر وتهاجم الجهاز التنفسي، ويصاب الإنسان بالعدوى عن طريق الأنف والفم وصولاً إلى الرئتين، وتتراوح بين إصابة خفيفة وحادة، وتصيب جميع الفئات العمرية، وتنتقل عن طريق استنشاق الرذاذ المتطاير في الهواء للشخص المصاب عند العطاس أو السعال، أو لمس الأسطح الملوثة بالفايروس ومن ثم لمس العين أو الفم والأنف.
أما الحمى المالطية، فهي مرض بكتيري تسببه أنواع بكتيريا البروسيلا المختلفة، وينتقل عن طريق الحيوانات بشكل مباشر أو غير مباشر، ويصيب غالباً الأشخاص العاملين في قطاع الثروة الحيوانية، إذ يعد استهلاك الحليب والجبن المصنوع من الحليب (الجبن الطازج) المصدر الرئيسي للعدوى في الإنسان، كما أن انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان يعتبر نادراً.
داء الكلب المميت
داء الكلاب، مرض فايروسي ينتقل عن طريق الحيوانات الثديية مثل: القرود، الثعالب، القطط وغيرها. وتعتبر الكلاب الأكثر شيوعًا. وينتقل بين الحيوانات، لكن لا ينتقل بين البشر، غالباً ما قد يكون المرض مميتاً بمجرد أن تظهر العلامات والأعراض على المصاب.
وهناك مرض السل، وهو مرض مزمن ومعدٍ يُصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى المتفطرة السلية، التي عادة ما تستقر في الرئة؛ ولكنها يمكن أن تضر أيضاً أجزاء أخرى من الجسم، وتنتشر البكتيريا عبر الهواء عن طريق سعال أو عطاس المصاب؛ ويمكن التقاط العدوى عن طريق التنفس، كما ينتشر بسهولة أكبر في الأماكن المغلقة لفترة طويلة من الزمن.
أما مرض الإيدز، فهو حالة مرضية مزمنة يسببها فايروس يطلق عليه فايروس نقص المناعة البشرية (HIV) الذي يصيب خلايا CD4 ويؤدي إلى تدميرها، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن الجهاز المناعي.
ويتطور المرض لدى المصابين بفايروس نقص المناعة البشرية (HIV) إلى الإيدز عندما يقل عدد خلايا CD4 في الدم عن 200 خلية، وينتقل عن طريق الدم وسوائل الجسم (السائل المنوي للرجل، والإفرازات المهبلية للمرأة).