مدير المدرسة؛ ذلك القائد القادر على التشخيص، والتخطيط، وقيادة التغيير، وحفز الهمم، وتنسيق الجهود، وإثارة الدافعية، نحو تحقيق الأهداف المؤدية إلى تطوير عمليتي التربية والتعليم، بكافة محاورهما وفق تخطيط سليم، ومن خلال مناخ تربوي تتحقق فيه رغبات وحاجات الأفراد، على ضوء مصلحة العمل.
دوره بالغ الأهمية، وهو الأقدر على قيادة عمليات التطوير والتحسين والتعديل، والأعرف بحاجات وخصائص معلميه وطلابه، وبيئة مدرسته وعلاقتها بمجتمعها المحيط بها، والأولى برسم الخطط التطويرية وآليات تنفيذها، وترتيب الأولويات، والمتابعة والتوجيه، وملاحظة ما يطرأ على الأداء من نمو أو توقف أو نقص، والأسرع في تقديم التغذية الراجعة في وقتها، وما ذلك إلا لإقامته الدائمة بمدرسته، ومعرفته التامة بجزئيات العمل وكلياته، ولأنه المسؤول المباشر عن كل ما يحدث في مدرسته، وهو القَيِّم عليها.
هذا الدور المهم لقائد المدرسة، لا يغني عن دور المشرف التربوي، الذي يعد قلب العملية التربوية والتعليمية، لأنه يمدها بالحيوية والنشاط، على علم ورشد، كالطبيب الحاذق في تخصصه، والاستشاري البارع في مجاله، والناصح الأمين، والعالم المتقن لصناعته.
فالتكامل بينهما أمر لازم ومهم لنجاح الجهود المبذولة لتطوير الأداء، وزيادة الإنتاجية، والعمل الجاد لتحقيق الأهداف المطلوبة، ويتمثل ذلك في التنسيق بينهما في التخطيط، والتعاون في التنفيذ، والتشارك في التقويم، والعمل بروح الفريق الواحد، مع قيام كلٍ منهما بدوره على أحسن ما يرام، فكلاهما أجير فليكن قوياً أميناً.
وخلاصة القول: المدير كرب الأسرة، والمشرف كطبيب الأسرة الحاذق الناصح، فإذا لم يتم التعاون بينهما كانت الضحية هي الأسرة.
دوره بالغ الأهمية، وهو الأقدر على قيادة عمليات التطوير والتحسين والتعديل، والأعرف بحاجات وخصائص معلميه وطلابه، وبيئة مدرسته وعلاقتها بمجتمعها المحيط بها، والأولى برسم الخطط التطويرية وآليات تنفيذها، وترتيب الأولويات، والمتابعة والتوجيه، وملاحظة ما يطرأ على الأداء من نمو أو توقف أو نقص، والأسرع في تقديم التغذية الراجعة في وقتها، وما ذلك إلا لإقامته الدائمة بمدرسته، ومعرفته التامة بجزئيات العمل وكلياته، ولأنه المسؤول المباشر عن كل ما يحدث في مدرسته، وهو القَيِّم عليها.
هذا الدور المهم لقائد المدرسة، لا يغني عن دور المشرف التربوي، الذي يعد قلب العملية التربوية والتعليمية، لأنه يمدها بالحيوية والنشاط، على علم ورشد، كالطبيب الحاذق في تخصصه، والاستشاري البارع في مجاله، والناصح الأمين، والعالم المتقن لصناعته.
فالتكامل بينهما أمر لازم ومهم لنجاح الجهود المبذولة لتطوير الأداء، وزيادة الإنتاجية، والعمل الجاد لتحقيق الأهداف المطلوبة، ويتمثل ذلك في التنسيق بينهما في التخطيط، والتعاون في التنفيذ، والتشارك في التقويم، والعمل بروح الفريق الواحد، مع قيام كلٍ منهما بدوره على أحسن ما يرام، فكلاهما أجير فليكن قوياً أميناً.
وخلاصة القول: المدير كرب الأسرة، والمشرف كطبيب الأسرة الحاذق الناصح، فإذا لم يتم التعاون بينهما كانت الضحية هي الأسرة.