زعمت إيران أن الهجوم الإسرائيلي على دمشق لم يسفرعن قتل أي من مسؤوليها في سورية. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية، اليوم (الأحد)، بأن الهجوم استهدف عدة مواقع عسكرية ونفذ على مرحلتين الأولى في دمشق والثانية في السويداء.
وفي بيان اعتبر لافتا، أعلنت طهران أن مواقع لها وصفتها بالثقافية لم تتضرر بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة كفر سوسة في دمشق. ونفت مقتل أي من المسؤولين الإيرانيين، مدعية أن التقارير الإعلامية بهذا الشأن غير صحيحة.
وأضافت أن موقع سقوط الصاروخ هو نفسه المكان الذي قتل فيه عماد مغنية، أحد أبرز قادة مليشيا «حزب الله» في 12 فبراير 2008.
وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن شخصية كبيرة ربما كانت مستهدفة بهجوم كفر سوسة، الذي قتل فيه 15 شخصاً بينهم سيدتان جراء قصف إسرائيلي طال في الساعات الأولى من اليوم (الأحد) حياً سكنياً في دمشق، في حصيلة هي الأعلى في العاصمة السورية نتيجة اعتداء مماثل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما تحدث جيش النظام السوري عن سقوط 5 قتلى بينهم جندي في الهجوم.
وطال القصف، وفق المرصد والإعلام الرسمي، بشكل رئيسي حي كفر سوسة في جنوب غرب دمشق، الذي يعد من الأحياء الراقية في دمشق وتوجد فيه مقرات عسكرية واستخباراتية وأفرع أمنية. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «أسفرت الغارة عن مقتل 15 شخصاً، بينهم مدنيون ضمنهم سيدتان»، موضحاً أن المنطقة المستهدفة تضم معهداً ثقافياً إيرانياً، من دون أن يتمكن من تحديد الجهة التي استهدفها القصف. واعتبر حصيلة القتلى هي الأعلى جراء قصف إسرائيلي على دمشق.