بعد تكتم وتمويه من البيت الأبيض الذي نشر اليوم (الإثنين) جدولا بمواعيد اجتماعات الرئيس الأمريكي جوبايدن في واشنطن، إلا أنه ظهر في زيارة مفاجئة لأوكرانيا -استمرت عدة ساعات -وهو يتجول برفقة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في شوارع كييف. وزار بايدن، الذي هبط للمرة الأولى في العاصمة الأوكرانية مع اقتراب الذكرى الأولى للحرب، حائطا تذكاريا لقتلى الجيش الأوكراني في كييف. وعقد مع زيلينسكي اجتماعا في كاتدرائية القديس ميخائيل.
وأفادت وكالة «رويترز» بأن صفارات الإنذار انطلقت في أنحاء كييف مع زيارة بايدن، مؤكدة عدم وجود أنباء عن هجوم صاروخي في هذا الوقت. وأعلن بايدن مساعدة إضافية بقيمة نصف مليار دولار لأوكرانيا خلال الزيارة المفاجئة. وقال في تصريحات مشتركة إلى زيلينسكي إن الحزمة ستشمل المزيد من المعدات العسكرية، بما في ذلك ذخيرة المدفعية والمزيد من صواريخ جافلين ومدافع الهاوتزر.
وركز بايدن على قيادة واشنطن لجهود دعم أوكرانيا، وإقناع قادة الغرب بدعمها، وعدد في هذا الصدد دعم بلاده لكييف. وقال: «أسسنا حلفا من أطراف العالم؛ 50 دولة ساعدت أوكرانيا، وقدمت لها الدعم السياسي والاقتصادي». وذكر على وجه الخصوص 700 دبابة، وآلاف المركبات، وملايين الذخائر، والصواريخ بعيدة المدى، وأنظمة الدفاع الجوية، مركزا على تقديم واشنطن 50 مليون دولار كمبلغ إضافي لدعم أوكرانيا. وأضاف: «نوفر دعما مباشرا بمليارات الدولارات، تستطيع الحكومة صرفها لمساعدة الشعب».
وتطرق إلى انتقاد روسيا، قائلا: «كل ما فعلته ينظر إليه العالم. إنها الحرب الأوسع في أوروبا منذ ثلاثة أرباع القرن. أنتم نجحتم بالرغم من كل التوقعات المعاكسة ما عدا توقعاتكم، وستستمرون بالنجاح». وكشف مزيدا من العقوبات ضد شركات تدعم ماكينة الحرب الروسية. وأكد أن حرب روسيا تفشل وخسرت نصف الأراضي التي احتلتها في ما قبل.. هناك الكثيرون ممن لا يرغبون في العودة إلى الجيش ليس خوفا منه وإنما من الدولة الروسية، التي لا مستقبل لها.
واعتبر بايدن أن «اقتصاد روسيا معزول ويعاني، وبوتين اعتقد أن أوكرانيا ضعيفة وأن الغرب كان منقسما، وكان يعول على أن لا نتضامن في الناتو، وأنه كان يستطيع أن يستمر أكثر منا، والله يعلم ماذا يفكر».
فيما أفاد زيلينسكي بأنه تحدث مع بايدن عن «أسلحة بعيدة المدى والأسلحة التي قد يتم توفيرها لأوكرانيا حتى لو لم يتم توريدها من قبل». وتحدث بايدن في تصريحاته عن صمود المقاومة الأوكرانية مع دخول الحرب عامها الثاني. وقال: «بعد عام، تبقى كييف واقفة وأوكرانيا واقفة والحرية واقفة».
وكان من المقرر أن يزور بايدن بولندا، (الثلاثاء والأربعاء)، حاملا «رسالة» حازمة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه سيدعم أوكرانيا «طالما لزم الأمر».
ومن قصر وارسو، الذي يحمل رمزية كبرى في تاريخ بولندا، وقبل 3 أيام من مرور عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، يعتزم بايدن «توجيه رسالة إلى بوتين والشعب الروسي»، بحسب المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي.
وأفادت وكالة «رويترز» بأن صفارات الإنذار انطلقت في أنحاء كييف مع زيارة بايدن، مؤكدة عدم وجود أنباء عن هجوم صاروخي في هذا الوقت. وأعلن بايدن مساعدة إضافية بقيمة نصف مليار دولار لأوكرانيا خلال الزيارة المفاجئة. وقال في تصريحات مشتركة إلى زيلينسكي إن الحزمة ستشمل المزيد من المعدات العسكرية، بما في ذلك ذخيرة المدفعية والمزيد من صواريخ جافلين ومدافع الهاوتزر.
وركز بايدن على قيادة واشنطن لجهود دعم أوكرانيا، وإقناع قادة الغرب بدعمها، وعدد في هذا الصدد دعم بلاده لكييف. وقال: «أسسنا حلفا من أطراف العالم؛ 50 دولة ساعدت أوكرانيا، وقدمت لها الدعم السياسي والاقتصادي». وذكر على وجه الخصوص 700 دبابة، وآلاف المركبات، وملايين الذخائر، والصواريخ بعيدة المدى، وأنظمة الدفاع الجوية، مركزا على تقديم واشنطن 50 مليون دولار كمبلغ إضافي لدعم أوكرانيا. وأضاف: «نوفر دعما مباشرا بمليارات الدولارات، تستطيع الحكومة صرفها لمساعدة الشعب».
وتطرق إلى انتقاد روسيا، قائلا: «كل ما فعلته ينظر إليه العالم. إنها الحرب الأوسع في أوروبا منذ ثلاثة أرباع القرن. أنتم نجحتم بالرغم من كل التوقعات المعاكسة ما عدا توقعاتكم، وستستمرون بالنجاح». وكشف مزيدا من العقوبات ضد شركات تدعم ماكينة الحرب الروسية. وأكد أن حرب روسيا تفشل وخسرت نصف الأراضي التي احتلتها في ما قبل.. هناك الكثيرون ممن لا يرغبون في العودة إلى الجيش ليس خوفا منه وإنما من الدولة الروسية، التي لا مستقبل لها.
واعتبر بايدن أن «اقتصاد روسيا معزول ويعاني، وبوتين اعتقد أن أوكرانيا ضعيفة وأن الغرب كان منقسما، وكان يعول على أن لا نتضامن في الناتو، وأنه كان يستطيع أن يستمر أكثر منا، والله يعلم ماذا يفكر».
فيما أفاد زيلينسكي بأنه تحدث مع بايدن عن «أسلحة بعيدة المدى والأسلحة التي قد يتم توفيرها لأوكرانيا حتى لو لم يتم توريدها من قبل». وتحدث بايدن في تصريحاته عن صمود المقاومة الأوكرانية مع دخول الحرب عامها الثاني. وقال: «بعد عام، تبقى كييف واقفة وأوكرانيا واقفة والحرية واقفة».
وكان من المقرر أن يزور بايدن بولندا، (الثلاثاء والأربعاء)، حاملا «رسالة» حازمة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه سيدعم أوكرانيا «طالما لزم الأمر».
ومن قصر وارسو، الذي يحمل رمزية كبرى في تاريخ بولندا، وقبل 3 أيام من مرور عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، يعتزم بايدن «توجيه رسالة إلى بوتين والشعب الروسي»، بحسب المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي.