أصيب 21 سجينا وأربعة من رجال الشرطة في تمرد بسجن في مدينة أسيوط جنوب العاصمة المصرية. وقالت الداخلية المصرية إن التمرد بدأ بعد وفاة سجين اسمه هاني الغندور في زنزانة انفرادية, حيث زج به عقابا له على مشاركته في شجار مع مساجين آخرين, لكن سرت بين نزلاء السجن شائعة مفادها إن وفاته هي نتيجة اعتداء ضباط عليه. وقالت الوزارة إن السجن شهد حالة هياج وشغب وإلقاء حجارة, وحاول سجناء الهرب, لكن الشرطة تمكنت من السيطرة على الوضع. وقالت مصادر أمنية مصرية سابقا إن السجناء تمكنوا من انتزاع أسلحة من الشرطة, ونشبت معركة بين الجانبين. وفي سياق اخر ذكرت مصادر رسمية مصرية أن عدد ضحايا الانهيار الصخري في جبل المقطم شرقي القاهرة ارتفع إلى 51 قتيلا و57 جريحا، فيما أخلت السلطات منازل بالمنطقة خشية من انهيارات صخرية جديدة. وتشير تقارير إعلامية إلى أن نحو خمسمائة شخص ما زالوا في عداد المفقودين، في وقت يواصل عمال الإنقاذ محاولاتهم للعثور على ناجين من هذه الكارثة. ويحاول السكان يائسين وبطرق بدائية إنقاذ أقاربهم، في حين قال مسؤولون محليون إن الأجهزة التنفيذية تجاهلت اخرى خوفا من احتمال حدوث انهيارات جديدة. وقد تمكن عمال الإنقاذ أمس من إزالة جزء من تعلية ترابية يمر فوقها خط للسكك الحديد حتى يتمكنوا من إدخال معدات ثقيلة وجرافات إلى موقع الانهيار الصخري.