حجزت ايران بطاقتها الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد مشوار محفوف بالمباريات الخشنة والتهديدات السياسية. وطرحت فكرة استبعاد ايران من النهائيات بعدما تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، بيد ان الاتحاد الدولي (فيفا) اكد عبر المتحدث الرسمي باسمه اندرياس هيرين «بعدم ضرورة الخلط بين السياسة والرياضة». وتابع «الامر يتعلق بتصريحات رجل سياسة وبالتالي فان المجتمع الدولي هو الوحيد المخول بالرد عليه»، مضيفا «ايران تأهلت الى نهائيات كأس العالم والاتحاد الايراني لم يصدر منه اي شىء مؤذ».
وعندما اكدت طهران ان نجاد ينوي زيارة المانيا لدعم المنتخب الايراني تعالت الاصوات منتقدة هذا القرار فتم التخلي عن هذه الفكرة. وانعكست السياسة المتشددة لايران بخصوص برنامجها النووي ومشاكلها مع الولايات المتحدة على برنامج استعدادات المنتخب للمونديال، وواجه مدربها الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش مشاكل عدة لخوض مباريات ودية دولية اعدادية سواء في طهران او في الخارج لان المنتخبات التي اختارها للاعداد رفضت بسبب القرارات السياسية للايرانيين.
وقال الامين العام للاتحاد الايراني محمد رضا باهلافان بعد رفض اوكرانيا ورومانيا مواجهة ايران في طهران »هناك ضغوطات قوية وخفية من أجل حرماننا من وضع برنامج الاستعداد«. وحتى وزير الخارجية الروماني رضوان اونغوريانو قال وقتها »هناك خطورة كبيرة في حال لعب منتخب بلادنا في طهران«.
ورفضت الارجنتين بدورها مواجهة ايران في طهران رغم ان الاخيرة ابدت استعدادها لدفع مبالغ كبيرة حتى يتسنى لابطال العالم عامي 1978 و1986 الحضور الى العاصمة الايرانية ومواجهة منتخب بلادها. وفي العام الماضي، الغيت مباراة دوية بين ايران وفريق ميلوول الانكليزي في لندن بسبب تصرفات جماهيره والتخوف من استغلال المباراة للقيام باعمال شغب. وحتى رياضيا، لم يكن تأهل المنتخب الايراني سهلا وواجه صعوبات كبيرة امام البحرين واليابان كما ان مباراتها مع الاخيرة في طهران (2-1) شهدت مقتل العديد من المشجعين بسبب التدافع الكبير امام ابواب الملعب. وبعد 5 ايام وفي بيونغ يونغ حققت ايران فوزا على مضيفتها كوريا الجنوبية 2-صفر في مباراة ساخنة تعرض فيها اللاعبون الايرانيون الى الاعتداء وكذلك حكم المباراة.
ويؤكد المسؤولون الايرانيون ان الغرب يسعى الى التشويش على استعدادات ايران لكنهم شددوا على ضرورة تشجيع اللاعبين للذهاب بعيدا في النهائيات انطلاقا من مباريات الدور الاول في المجموعة الرابعة الى جانب المكسيك والبرتغال وانغولا.
وعندما اكدت طهران ان نجاد ينوي زيارة المانيا لدعم المنتخب الايراني تعالت الاصوات منتقدة هذا القرار فتم التخلي عن هذه الفكرة. وانعكست السياسة المتشددة لايران بخصوص برنامجها النووي ومشاكلها مع الولايات المتحدة على برنامج استعدادات المنتخب للمونديال، وواجه مدربها الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش مشاكل عدة لخوض مباريات ودية دولية اعدادية سواء في طهران او في الخارج لان المنتخبات التي اختارها للاعداد رفضت بسبب القرارات السياسية للايرانيين.
وقال الامين العام للاتحاد الايراني محمد رضا باهلافان بعد رفض اوكرانيا ورومانيا مواجهة ايران في طهران »هناك ضغوطات قوية وخفية من أجل حرماننا من وضع برنامج الاستعداد«. وحتى وزير الخارجية الروماني رضوان اونغوريانو قال وقتها »هناك خطورة كبيرة في حال لعب منتخب بلادنا في طهران«.
ورفضت الارجنتين بدورها مواجهة ايران في طهران رغم ان الاخيرة ابدت استعدادها لدفع مبالغ كبيرة حتى يتسنى لابطال العالم عامي 1978 و1986 الحضور الى العاصمة الايرانية ومواجهة منتخب بلادها. وفي العام الماضي، الغيت مباراة دوية بين ايران وفريق ميلوول الانكليزي في لندن بسبب تصرفات جماهيره والتخوف من استغلال المباراة للقيام باعمال شغب. وحتى رياضيا، لم يكن تأهل المنتخب الايراني سهلا وواجه صعوبات كبيرة امام البحرين واليابان كما ان مباراتها مع الاخيرة في طهران (2-1) شهدت مقتل العديد من المشجعين بسبب التدافع الكبير امام ابواب الملعب. وبعد 5 ايام وفي بيونغ يونغ حققت ايران فوزا على مضيفتها كوريا الجنوبية 2-صفر في مباراة ساخنة تعرض فيها اللاعبون الايرانيون الى الاعتداء وكذلك حكم المباراة.
ويؤكد المسؤولون الايرانيون ان الغرب يسعى الى التشويش على استعدادات ايران لكنهم شددوا على ضرورة تشجيع اللاعبين للذهاب بعيدا في النهائيات انطلاقا من مباريات الدور الاول في المجموعة الرابعة الى جانب المكسيك والبرتغال وانغولا.