تستضيف بروكسل مؤتمراً دولياً للمانحين في 20 مارس الجاري لجمع أموال للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا في الـ6 من فبراير. وأفاد الاتحاد الأوروبي بأن الدول الأعضاء تعتزم التعهد بتقديم مساعدات كبيرة.
وتنظم مؤتمر المانحين المفوضية الأوروبية والسويد التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، بالتنسيق مع السلطات التركية. وسيكون المؤتمر مفتوحاً للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة والشريكة وأعضاء مجموعة العشرين باستثناء روسيا، والدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية والمؤسسات المالية الدولية والأوروبية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين: إن تضامننا سيبقى قويّاً كما كان منذ الساعات الأولى بعد الزلزال، وأضافت: يجب أن يعرف شعبا سورية وتركيا أننا معهما على المدى الطويل. ودعا بيان الاتحاد الأوروبي الشركاء الدوليين والمانحين العالميين إلى إظهار تضامن.. عبر تقديم وعود تتناسب مع مدى الأضرار وحجمها.
وأسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة تلاه بعد 9 ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجات، عن مقتل نحو 48 ألف شخص وإصابة 105 آلاف آخرين بجروح في تركيا حسب أرقام غير نهائية. وقالت السلطات إن نحو 6 آلاف شخص لقوا حتفهم في سورية.
وتفيد حسابات موجزة للبنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والحكومة التركية الثلاثاء بأن الخسائر المادية في تركيا وحدها تتجاوز 100 مليار دولار.
وكان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أعلن في بيان الخميس عزمه على استثمار ما يصل إلى 1.5 مليار يورو خلال العامين المقبلين في مناطق تركيا المتضررة من الزلازل المدمرة في فبراير.
وتنظم مؤتمر المانحين المفوضية الأوروبية والسويد التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، بالتنسيق مع السلطات التركية. وسيكون المؤتمر مفتوحاً للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة والشريكة وأعضاء مجموعة العشرين باستثناء روسيا، والدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية والمؤسسات المالية الدولية والأوروبية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين: إن تضامننا سيبقى قويّاً كما كان منذ الساعات الأولى بعد الزلزال، وأضافت: يجب أن يعرف شعبا سورية وتركيا أننا معهما على المدى الطويل. ودعا بيان الاتحاد الأوروبي الشركاء الدوليين والمانحين العالميين إلى إظهار تضامن.. عبر تقديم وعود تتناسب مع مدى الأضرار وحجمها.
وأسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة تلاه بعد 9 ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجات، عن مقتل نحو 48 ألف شخص وإصابة 105 آلاف آخرين بجروح في تركيا حسب أرقام غير نهائية. وقالت السلطات إن نحو 6 آلاف شخص لقوا حتفهم في سورية.
وتفيد حسابات موجزة للبنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والحكومة التركية الثلاثاء بأن الخسائر المادية في تركيا وحدها تتجاوز 100 مليار دولار.
وكان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أعلن في بيان الخميس عزمه على استثمار ما يصل إلى 1.5 مليار يورو خلال العامين المقبلين في مناطق تركيا المتضررة من الزلازل المدمرة في فبراير.