أرجعت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا الحاج، حسن أسباب ضياع معظم اللاعبين لضربات الجزاء «الترجيحية» في المباريات الحاسمة إلى 3 مسببات هي:
¶ قلق اللاعب عند تقدمه لأداء الضربة الترجيحية وسط توتر أعصابه، مما يجعله يؤدي الضربة كيفما شاء ودون تركيز فتكون النتيجة هدر هدف محقق.
¶ضعف خبرته في لعب ضربات الجزاء، وعدم صقل هذا الجانب بشكل جيد في تدريباته، ما يجعله يكون عرضة لضياع ضربة الجزاء عندما يطلب منه أداؤها.
¶الإفراط فى التفكير كثيراً فى التسديدة، فهذا يمكن أن يلعب دوراً فى إضاعة ضربة الجزاء، إذ قد لا يحسن اللاعب اختيار الزاوية المناسبة، وهذا الأمر يجعله في حالة تردد، وبالتالي يركلها كيفما اتفق.
وقالت إن ركلة الجزاء تعتبر مهمة صعبة على لاعبي كرة القدم، لكونها تحمل آمال ومخاوف الفريق بأكمله على أكتاف اللاعب، ما يؤدى به إلى الشعور بالضغط وتوتر الحالة النفسية، فالضربات الترجيحية في المباريات الحاسمة تحتاج إلى لاعبين يتمتعون بهدوء الأعصاب والخبرة ويستشعرون ويدركون أهمية الضربة في تحقيق الإنجاز لفريقهم ورسم الفرحة لجماهيرهم.
وتابعت: وهذه الأمور لا تتوقف فقط على اللاعبين الذين يتقدمون لضربات الترجيح بل تشمل حراس المرمى الذين تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في التركيز لصد هذه الضربات وقراءة أفكار وتحركات اللاعبين الذين سينفذونها، وعلى رغم كون فرصة تسجيل ركلة الجزاء تفوق بكثير صدها من قبل حراس المرمى إلّا أنّ الكثير من النجوم وقعوا ضحية الضغط النفسي المفرط أثناء تنفيذ الركلات الحاسمة فأهدروها بغرابة، وأضاعوا على فرقهم فرصة الفوز.
وأوضحت أن بعض المدربين يحرصون على تأهيل بعض اللاعبين لضربات الجزاء بشكل جيد وخصوصاً المحترفين الكبار، ورغم ذلك فإن كثيرا منهم قد يهدرها لأسباب الثقة الزائدة، وقد شهدت الملاعب كثيراً هدر ضربات الجزاء من كبار اللاعبين المخضرمين الذين وضعوا فرقهم في المباريات المصيرية في مواقف حرجة لا تحسد عليها.
وتختتم الدكتورة هويدا حديثها:
لتحقيق الفوز في ضربات الجزاء وعدم هدرها من اللاعبين يجب أن يكون في جميع الفرق ترتيب لتسديد ركلات الجزاء، وهذا الترتيب مبني علي أسس كثيرة أولها مهارة اللاعب ومدى قدرته على الثبات الانفعالي وعدم التأثر بأي مؤثرات خارجية، وآخرها قدرته على إحراز الأهداف، وفي الجانب الآخر يحرص بعض المدربين على تجنب اللاعبين الذين يتهربون من تسديد ركلات الترجيح وخصوصاً في المباريات المهمة والمصيرية بسبب الخوف وعدم الثقة بالنفس، أو عدم القدرة على تحمل الضغوطات وردود الأفعال.
أفضل 10 منفذين لضربات الجزاء في العالم:
البرتغالي كريستيانو رونالدو: يُعَدُّ من أكثر اللاعبين الذين سددوا ضربات جزاء. ومن أصل 172 ركلة جزاء، نجح «الدون» في تسجيل 143 هدفا، وأهدر 29 ركلة، ويعتمد أسلوبه في تنفيذ ركلات الجزاء على تسديد الكرة بقوة وبدقة كبيرتين، ما يجعل من الصعب على حراس المرمى التصدي لركلاته في كثير من الأحيان.
السويدي زلاتان إبراهيموفيش: في أغلب الفرق التي لعب لها النجم السويدي زلاتان كان هو صاحب الاختصاص في ضربات الجزاء والمنفذ الأول لها؛ وذلك لقوته في التسديد وقدرته على التركيز أمام المرمى وإيداع الكرة في الشباك.
الأرجنتيني ليونيل ميسي: يُعَدُّ الأرجنتيني ليونيل ميسي من أفضل اللاعبين في العالم، نجح في تسجيل 103 أهداف من أصل 133 ضربة جزاء، وأخفق في التسجيل 30 مرة.
الفرنسي كريم بنزيمة: لم يسدد لاعب فريق ريال مدريد الفرنسي كريم بنزيمة إلا 27 ضربة جزاء، بعد رحيل اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان المنفذ الأول لها، ونجح في التسجيل 24 مرة، وهو رقم يُعَدُّ جيداً.
البلجيكي إدين هازارد:على الرغم من أن آخر مرة سدد فيها ضربة جزاء تعود إلى عام 2020، فإن لاعب ريال مدريد البلجيكي إدين هازارد يملك سجلا جيدا؛ إذ تمكن من تسجيل 50 هدفا من 57 ضربة جزاء نفذها منذ انطلاق مسيرته الكروية.
الإيطالي جورجينيو:يعتبر تشيلسي الإنجليزي من بين أفضل المتخصصين في تسديد ركلات الجزاء إلى غاية عام 2020؛ إذ نجح في تسجيل أكثر من 35 هدفا من ركلات جزاء، لكنه أهدر ضربة جزاء مهمة، وذلك مع المنتخب الإيطالي أمام سويسرا في المجموعة الثالثة بتصفيات كأس العالم.
البرازيلي فابينيو تافاريس: من أصل 24 ركلة جزاء سددها لاعب فريق ليفربول، البرازيلي فابينيو تافاريس، فشل لاعب الريدز في تسجيل ركلة واحدة فقط، وهو ما يجعله واحداً من أفضل منفذي ضربات الجزاء في العالم.
البرازيلي نيمار جونيور: نفذ لاعب فريق باريس سان جيرمان، البرازيلي نيمار جونيور، 77 ضربة جزاء، سجل منها 62 هدفا، وأهدر 15 تسديدة. وعانى اللاعب كثيرا من إهدار ضربات الجزاء مع نادي برشلونة؛ إذ أهدر 6 ركلات جزاء، بينما ضيع مع الباريسي 3 ركلات جزاء فقط.
وكانت آخر ضربة جزاء ضيعها نيمار في المباراة التي خسرها باريس (1-3) أمام نانت في الدوري الفرنسي، ووصفت وسائل الإعلام ركلة الجزاء التي ضيعها البرازيلي بـ«أسوأ ركلة جزاء في الموسم حتى الآن».
البولندي روبرت ليفاندوفسكي:يعد أحد أفضل اللاعبين تسجيلا لركلات الجزاء؛ إذ نجح في تسجيل 65 من أصل 72 ركلة جزاء سددها منذ بداية مسيرته، وذلك بفضل مهاراته الكبيرة ودقته العالية في تنفيذ ركلات الجزاء.
البرتغالي برونو فرنانديز:يصف بعض المتابعين لاعب مانشستر يونايتد البرتغالي برونو فرنانديز بأنه «آلة لتسجيل ضربات الجزاء»، وبحسب الإحصاءات يعد برونو أفضل مسدد لضربات الجزاء؛ إذ سجل 42 من أصل 45 ضربة جزاء نفذها في مسيرته حتى الآن، وأهدر 3 ركلات فقط، سواء رفقة المان يونايتد أو ناديه السابق سبورتينغ لشبونة.
¶ قلق اللاعب عند تقدمه لأداء الضربة الترجيحية وسط توتر أعصابه، مما يجعله يؤدي الضربة كيفما شاء ودون تركيز فتكون النتيجة هدر هدف محقق.
¶ضعف خبرته في لعب ضربات الجزاء، وعدم صقل هذا الجانب بشكل جيد في تدريباته، ما يجعله يكون عرضة لضياع ضربة الجزاء عندما يطلب منه أداؤها.
¶الإفراط فى التفكير كثيراً فى التسديدة، فهذا يمكن أن يلعب دوراً فى إضاعة ضربة الجزاء، إذ قد لا يحسن اللاعب اختيار الزاوية المناسبة، وهذا الأمر يجعله في حالة تردد، وبالتالي يركلها كيفما اتفق.
وقالت إن ركلة الجزاء تعتبر مهمة صعبة على لاعبي كرة القدم، لكونها تحمل آمال ومخاوف الفريق بأكمله على أكتاف اللاعب، ما يؤدى به إلى الشعور بالضغط وتوتر الحالة النفسية، فالضربات الترجيحية في المباريات الحاسمة تحتاج إلى لاعبين يتمتعون بهدوء الأعصاب والخبرة ويستشعرون ويدركون أهمية الضربة في تحقيق الإنجاز لفريقهم ورسم الفرحة لجماهيرهم.
وتابعت: وهذه الأمور لا تتوقف فقط على اللاعبين الذين يتقدمون لضربات الترجيح بل تشمل حراس المرمى الذين تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في التركيز لصد هذه الضربات وقراءة أفكار وتحركات اللاعبين الذين سينفذونها، وعلى رغم كون فرصة تسجيل ركلة الجزاء تفوق بكثير صدها من قبل حراس المرمى إلّا أنّ الكثير من النجوم وقعوا ضحية الضغط النفسي المفرط أثناء تنفيذ الركلات الحاسمة فأهدروها بغرابة، وأضاعوا على فرقهم فرصة الفوز.
وأوضحت أن بعض المدربين يحرصون على تأهيل بعض اللاعبين لضربات الجزاء بشكل جيد وخصوصاً المحترفين الكبار، ورغم ذلك فإن كثيرا منهم قد يهدرها لأسباب الثقة الزائدة، وقد شهدت الملاعب كثيراً هدر ضربات الجزاء من كبار اللاعبين المخضرمين الذين وضعوا فرقهم في المباريات المصيرية في مواقف حرجة لا تحسد عليها.
وتختتم الدكتورة هويدا حديثها:
لتحقيق الفوز في ضربات الجزاء وعدم هدرها من اللاعبين يجب أن يكون في جميع الفرق ترتيب لتسديد ركلات الجزاء، وهذا الترتيب مبني علي أسس كثيرة أولها مهارة اللاعب ومدى قدرته على الثبات الانفعالي وعدم التأثر بأي مؤثرات خارجية، وآخرها قدرته على إحراز الأهداف، وفي الجانب الآخر يحرص بعض المدربين على تجنب اللاعبين الذين يتهربون من تسديد ركلات الترجيح وخصوصاً في المباريات المهمة والمصيرية بسبب الخوف وعدم الثقة بالنفس، أو عدم القدرة على تحمل الضغوطات وردود الأفعال.
أفضل 10 منفذين لضربات الجزاء في العالم:
البرتغالي كريستيانو رونالدو: يُعَدُّ من أكثر اللاعبين الذين سددوا ضربات جزاء. ومن أصل 172 ركلة جزاء، نجح «الدون» في تسجيل 143 هدفا، وأهدر 29 ركلة، ويعتمد أسلوبه في تنفيذ ركلات الجزاء على تسديد الكرة بقوة وبدقة كبيرتين، ما يجعل من الصعب على حراس المرمى التصدي لركلاته في كثير من الأحيان.
السويدي زلاتان إبراهيموفيش: في أغلب الفرق التي لعب لها النجم السويدي زلاتان كان هو صاحب الاختصاص في ضربات الجزاء والمنفذ الأول لها؛ وذلك لقوته في التسديد وقدرته على التركيز أمام المرمى وإيداع الكرة في الشباك.
الأرجنتيني ليونيل ميسي: يُعَدُّ الأرجنتيني ليونيل ميسي من أفضل اللاعبين في العالم، نجح في تسجيل 103 أهداف من أصل 133 ضربة جزاء، وأخفق في التسجيل 30 مرة.
الفرنسي كريم بنزيمة: لم يسدد لاعب فريق ريال مدريد الفرنسي كريم بنزيمة إلا 27 ضربة جزاء، بعد رحيل اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان المنفذ الأول لها، ونجح في التسجيل 24 مرة، وهو رقم يُعَدُّ جيداً.
البلجيكي إدين هازارد:على الرغم من أن آخر مرة سدد فيها ضربة جزاء تعود إلى عام 2020، فإن لاعب ريال مدريد البلجيكي إدين هازارد يملك سجلا جيدا؛ إذ تمكن من تسجيل 50 هدفا من 57 ضربة جزاء نفذها منذ انطلاق مسيرته الكروية.
الإيطالي جورجينيو:يعتبر تشيلسي الإنجليزي من بين أفضل المتخصصين في تسديد ركلات الجزاء إلى غاية عام 2020؛ إذ نجح في تسجيل أكثر من 35 هدفا من ركلات جزاء، لكنه أهدر ضربة جزاء مهمة، وذلك مع المنتخب الإيطالي أمام سويسرا في المجموعة الثالثة بتصفيات كأس العالم.
البرازيلي فابينيو تافاريس: من أصل 24 ركلة جزاء سددها لاعب فريق ليفربول، البرازيلي فابينيو تافاريس، فشل لاعب الريدز في تسجيل ركلة واحدة فقط، وهو ما يجعله واحداً من أفضل منفذي ضربات الجزاء في العالم.
البرازيلي نيمار جونيور: نفذ لاعب فريق باريس سان جيرمان، البرازيلي نيمار جونيور، 77 ضربة جزاء، سجل منها 62 هدفا، وأهدر 15 تسديدة. وعانى اللاعب كثيرا من إهدار ضربات الجزاء مع نادي برشلونة؛ إذ أهدر 6 ركلات جزاء، بينما ضيع مع الباريسي 3 ركلات جزاء فقط.
وكانت آخر ضربة جزاء ضيعها نيمار في المباراة التي خسرها باريس (1-3) أمام نانت في الدوري الفرنسي، ووصفت وسائل الإعلام ركلة الجزاء التي ضيعها البرازيلي بـ«أسوأ ركلة جزاء في الموسم حتى الآن».
البولندي روبرت ليفاندوفسكي:يعد أحد أفضل اللاعبين تسجيلا لركلات الجزاء؛ إذ نجح في تسجيل 65 من أصل 72 ركلة جزاء سددها منذ بداية مسيرته، وذلك بفضل مهاراته الكبيرة ودقته العالية في تنفيذ ركلات الجزاء.
البرتغالي برونو فرنانديز:يصف بعض المتابعين لاعب مانشستر يونايتد البرتغالي برونو فرنانديز بأنه «آلة لتسجيل ضربات الجزاء»، وبحسب الإحصاءات يعد برونو أفضل مسدد لضربات الجزاء؛ إذ سجل 42 من أصل 45 ضربة جزاء نفذها في مسيرته حتى الآن، وأهدر 3 ركلات فقط، سواء رفقة المان يونايتد أو ناديه السابق سبورتينغ لشبونة.