رجح المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرتس عقد المفاوضات بين الجيش السوداني والدعم السريع في السعودية. ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن بيرتس قوله اليوم (الإثنين): «نواجه معوقات في إقناع طرفي الصراع بإنهاء العنف، وسنعمل على تأمين وقف إطلاق النار برقابة وطنية ودولية». وقال إن المفاوضات المرتقبة ستركز على وقف إطلاق النار بشكل مستمر وموثوق، لافتا إلى أن الجيش والدعم السريع وافقا على إرسال مندوبين للتفاوض.
وكان المبعوث الأممي أفاد بأنه لا توجد حتى الآن مفاوضات مباشرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني. وأضاف: «حتى الآن لا توجد أي مفاوضاتٍ مباشرة، وهناك استعداداتٌ لمحادثاتٍ أو للتحضيرِ للمحادثاتِ بين الجانبَين مع بعضِ الدول الإقليمية والدولية التي تعملُ مباشرةً مع الجانبين ونحن ندعَمُ هذه الجهود». وكشف أنه على اتصال مباشر مع الجانبين، «ونستعد في أقرب وقت ممكن لمحادثاتٍ مباشرة بين ممثلي القواتِ المسلحة السودانية وقواتِ الدعم السريع لتحقيق أكثر من مجردِ هُدنة، وقفُ إطلاقِ نارٍ أكثر تنظيماً مع آليةٍ للمراقبة».
من جهته، أعلن الجيش السوداني في بيان اليوم أنه تمكن من تقليص قدرات الدعم السريع القتالية بنسبة تتراوح بين 45 إلى 55%. وأوضح أن قوات الدعم السريع حشدت بالعاصمة حتى صبيحة يوم 15 أبريل قوات ضخمة بتجهيزات كبيرة بلغت 27,135 مقاتلا، و39,490 مستجدا، و1950 مركبة مقاتلة، و104 ناقلات جنود مدرعة، و171 عربة بوكس دبل كاب مسلحة بالمدافع الرشاشة. وأفاد بأن قواته تمكنت خلال 15 يوم قتال من تخفيض قدرات الدعم السريع القتالية التي حشدها لاختطاف الدولة السودانية ومصادرة قرارها وتدمير قواتها المسلحة. وقال الجيش في بيانه إنه أحبط تحركات لتعزيزات عسكرية للمتمردين متقدمة من اتجاه الغرب. وأضاف أنه تم وقف تقدم قوة أخرى قادمة من الحدود الشمالية الغربية على متن شاحنتين كبيرتين و19 عربة لاندكروزر قتالية تنوي التقدم إلى كرري، ومجموعة ثالثة على متن 35 عربة قتالية متجهة من الباقير إلى جبل أولياء.
ووصف الأوضاع بأنها مستقرة في جميع ولايات السودان، مشددا على أن أي تغييرات في البنية العسكرية لن تكون إلا خلال بوابة القوات المسلحة السودانية، مهما ارتفعت تكلفة ذلك. واعتبر البيان أن «البلاد ورثت عبئا ثقيلا لخطأ النظام البائد الاستراتيجي بتكوين مليشيا الدعم السريع»، مضيفا أن الدولة السودانية تدفع الآن ثمنه الباهظ تخريبا للبلاد وترويعا ونهبا للمواطنين.
وكان المبعوث الأممي أفاد بأنه لا توجد حتى الآن مفاوضات مباشرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني. وأضاف: «حتى الآن لا توجد أي مفاوضاتٍ مباشرة، وهناك استعداداتٌ لمحادثاتٍ أو للتحضيرِ للمحادثاتِ بين الجانبَين مع بعضِ الدول الإقليمية والدولية التي تعملُ مباشرةً مع الجانبين ونحن ندعَمُ هذه الجهود». وكشف أنه على اتصال مباشر مع الجانبين، «ونستعد في أقرب وقت ممكن لمحادثاتٍ مباشرة بين ممثلي القواتِ المسلحة السودانية وقواتِ الدعم السريع لتحقيق أكثر من مجردِ هُدنة، وقفُ إطلاقِ نارٍ أكثر تنظيماً مع آليةٍ للمراقبة».
من جهته، أعلن الجيش السوداني في بيان اليوم أنه تمكن من تقليص قدرات الدعم السريع القتالية بنسبة تتراوح بين 45 إلى 55%. وأوضح أن قوات الدعم السريع حشدت بالعاصمة حتى صبيحة يوم 15 أبريل قوات ضخمة بتجهيزات كبيرة بلغت 27,135 مقاتلا، و39,490 مستجدا، و1950 مركبة مقاتلة، و104 ناقلات جنود مدرعة، و171 عربة بوكس دبل كاب مسلحة بالمدافع الرشاشة. وأفاد بأن قواته تمكنت خلال 15 يوم قتال من تخفيض قدرات الدعم السريع القتالية التي حشدها لاختطاف الدولة السودانية ومصادرة قرارها وتدمير قواتها المسلحة. وقال الجيش في بيانه إنه أحبط تحركات لتعزيزات عسكرية للمتمردين متقدمة من اتجاه الغرب. وأضاف أنه تم وقف تقدم قوة أخرى قادمة من الحدود الشمالية الغربية على متن شاحنتين كبيرتين و19 عربة لاندكروزر قتالية تنوي التقدم إلى كرري، ومجموعة ثالثة على متن 35 عربة قتالية متجهة من الباقير إلى جبل أولياء.
ووصف الأوضاع بأنها مستقرة في جميع ولايات السودان، مشددا على أن أي تغييرات في البنية العسكرية لن تكون إلا خلال بوابة القوات المسلحة السودانية، مهما ارتفعت تكلفة ذلك. واعتبر البيان أن «البلاد ورثت عبئا ثقيلا لخطأ النظام البائد الاستراتيجي بتكوين مليشيا الدعم السريع»، مضيفا أن الدولة السودانية تدفع الآن ثمنه الباهظ تخريبا للبلاد وترويعا ونهبا للمواطنين.