وكشفت الرئاسة الروسية في بيان، اليوم (الأربعاء)، أن الجيش اتخذ إجراءات فورية بمساعدة الخدمات الخاصة وفي الوقت المناسب باستخدام أنظمة حرب الرادار، إلى أن تم إيقاف المركبات عن العمل، مؤكدة أنها سقطت أرضاً وتناثرت شظاياها، في حين لم تقع ضحايا ولا أضرار مادية. وأكد الكرملين أن الرئيس الروسي لم يصب بأذى في الهجوم الأوكراني، مشددا على أن جدول أعمال بوتين لم يتغير، بل سيبقى مستمرا كالمعتاد. ووصف تصرفات نظام كييف بأنها محاولة لاغتيال رئيس روسيا، الذي لم يكن أصلا في مبنى الرئاسة أثناء الهجوم. وأعلنت الرئاسة احتفاظها بالحق في اتخاذ إجراءات انتقامية أينما وكيفما تراه مناسبا. ومنع الكرملين طيران المسيرات فوق العاصمة بعد محاولة الهجوم الأوكرانية على مبنى الرئاسة.
من جانبها ، نفت الرئاسة الأوكرانية أية علاقة لكييف بالهجوم على الكرملين، وقال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك :نعرف أن الهجوم على الكرملين قد يتسبب في رد فعل روسي عنيف، معتبرا أن اتهام موسكو مقدمة لهجوم روسي شامل علينا. وأضاف : نركز على تحرير أراضينا وليس مهاجمة الكرملين ..
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، علق (الخميس ) الماضي على محاولة اغتيال بوتين بمسيّرة أوكرانية مفخخة بمتفجرات، بقوله: إن الكرملين لا يملك معلومات عن محاولة أجهزة أوكرانية خاصة باغتيال بوتين بمسيّرة في الوقت الحالي، وأضاف: هناك العديد من هذه التلفيقات الصفراء في العالم، لكن وجودها ليس سبباً لقراءتها، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام روسية.وكانت صحيفة «بيلد» الألمانية، أفادت بأن القوات الأوكرانية أطلقت مسيّرة من طراز UJ-22 محمّلة بـ 17 كيلوغراما من متفجرات C4 البلاستيكية، وحلقت إلى منطقة Rudnevo الصناعية المبنية حديثاً قرب موسكو، حيث كان مقررا أن يزورها بوتين، لكنها تحطمت قبل وصولها بكيلومترات قليلة، وفقا لما نقلته عن تغريدة للناشط الأوكراني يوري رومانينكو.