أكدت المدعية في بلدة أنسي الفرنسية لين بونيه ماتيس اليوم (السبت) أن المشتبه به في هجوم بسكين وأسفر عن إصابة أربعة أطفال واثنين من المتقاعدين بجروح في البلدة (الخميس) قد وضع قيد الاحتجاز، موضحة أن المتهم السوري يخضع لتحقيق بتهمة محاولة القتل واستخدام سلاح لمقاومة عملية القبض عليه.
وقالت المدعية في مؤتمر صحفي إن المصابين لم يعودوا في حالة تهدد حياتهم، مبينة أن المشتبه به وهو لاجئ سوري من مواليد عام 1991 منذ توقيفه لم يقدم أي تفسير لدوافعه وعرقل احتجازه لدى الشرطة لا سيما من خلال التدحرج على الأرض.
ومن جانبها، أكدت النيابة العامة في أنسي أنه إلى الآن لا يوجد دافع إرهابي واضح للهجوم، والمهاجم ليس له سجل جنائي ولا عنوان سكن ثابت، مشيرة إلى أن حالة الرجل تسمح باحتجازه بعد خضوعه لفحص نفسي.
وكان الرجل البالغ 31 عاما الذي عاش لمدة 10 سنوات في السويد قد طلّق زوجته قبل بضعة أشهر وتوجه إلى فرنسا وأقام في أنسي منذ خريف العام 2022، وعند تنفيذه الهجوم لم يكن تحت تأثير المخدرات أو الكحول. وبينت الشرطة أنه مسيحي من سورية وكان يضع صليبا عند توقيفه.
وأثار الهجوم بسكين الذي وقع في وضح النهار (الخميس) رعب سكان أنسي وآلاف السياح الذين جاؤوا إلى المنطقة في بداية الموسم الصيفي.