أصبحت أساساً حتى تتغير وقاعدة حتى تُكسر وطريقاً حتى ينهار وعُرْفاً حتى يكون غيره.. عنوانٌ محفوظ وطباعات تتكرر ومنشورات يُعاد نشرها «الأهلي بطل دوري أبطال أفريقيا»، تسيُّد بامتياز واكتساح لا يقاوم، الأهلي بطل أفريقيا للمرة الـ11، والفرق واحد ليس إلا؛ وهو المكان، فهذه المرة من الدار البيضاء بالمغرب على حساب نادي الوداد المغربي الذي كان يأمل في تحقيق «الرابعة»، إلا أنه قابل سلطان وسيد كرة القدم الأفريقية.
فبعد مباراة متكاملة بجميع تفاصيلها؛ جمهور غفير متحمس، أداء فني رفيع، حماس وأعصاب منفلتة استطاع الأهلي انتزاعها، فبعد أن تقدم الوداد في المباراة في شوطها الأول عند الدقيقة ٢٧ وحافظ على النتيجة التي توصله للذهب، استيقظ الأهلي بروحه وخبرة لاعبيه وعاد للقاء في الدقيقة ٧٨ ليحقق التعادل الذي أكسبه اللقب بعد تقدمه في مباراة الذهاب على ملعب القاهرة بنتيجة هدفين لهدف، ليكون الأهلي في مكانه المعتاد ويؤكد أن «أفريقيا للأهلي والأهلي لأفريقيا».