تتواصل بمدينة سيدي بو سعيد الساحلية التونسية الدورة الثالثة لمهرجان " موسيقات" الدولي حتى 20 سبتمبر ويشارك فيها فنانون من دول المغرب العربي وافريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية. ولم يبال جمهور حفل الافتتاح بالامطار التي تساقطت عليه بينما كان الفنان التونسي لطفي بوشناق يمتع الحاضرين بأغنياته وألحانه. وتتلمذ بوشناق في السبعينات على أستاذ العود التونسي علي سريتي وسرعان ما ذاعت شهرته كمطرب بعد أن لحن له كبار الموسيقيين مثل أنور براهم. ثم اتسع مجال شهرة بوشناق في التسعينات عندما أحيا حفلا حضره جمهور غفير بمسرح دار الاوبرا بالقاهرة.
ويرجع الفضل الى لطفي بوشناق في نشر الموسيقى العربية الاندلسية أو "المالوف" في تونس. وأنتج بيت ثقافات العالم في فرنسا اسطوانة لأعمال لطفي بوشناق عام 1993 بعنوان "المالوف التونسي". وأحيت فرقة التنين الموسيقية الصينية حفلا في اطار مهرجان موسيقات قدمت فيه مقطوعات امتزجت فيها الموسيقى الصينية التقليدية بالالحان والايقاعات العصرية. ويشارك أيضا في مهرجان موسيقات هوريا كريشارا من رومانيا وريكو دي باندولين من البرازيل وبالاكي سيسوكو من مالي وفرقة كابول التي تقدم ألحانا من الموسيقى التقليدية الافغانية. ويختتم المهرجان بحفل يحييه الفنان الايراني شاهران ناظري بجموعة من الالحان الفارسية التقليدية.
ويرجع الفضل الى لطفي بوشناق في نشر الموسيقى العربية الاندلسية أو "المالوف" في تونس. وأنتج بيت ثقافات العالم في فرنسا اسطوانة لأعمال لطفي بوشناق عام 1993 بعنوان "المالوف التونسي". وأحيت فرقة التنين الموسيقية الصينية حفلا في اطار مهرجان موسيقات قدمت فيه مقطوعات امتزجت فيها الموسيقى الصينية التقليدية بالالحان والايقاعات العصرية. ويشارك أيضا في مهرجان موسيقات هوريا كريشارا من رومانيا وريكو دي باندولين من البرازيل وبالاكي سيسوكو من مالي وفرقة كابول التي تقدم ألحانا من الموسيقى التقليدية الافغانية. ويختتم المهرجان بحفل يحييه الفنان الايراني شاهران ناظري بجموعة من الالحان الفارسية التقليدية.