أكدت الأخصائية بمجمع إرادة والصحة النفسية بالطائف عبير الحارثي، لـ«عكاظ»، أن دعم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، هو الملهم الأول في تحقيق طموحات أبناء وبنات السعودية؛ ما جعلها تحصد المركز الثاني على مستوى الدول المشاركة في العالم عن اختراعها «نظارة واقع معزز مصنوع إطارها من البلاستيك ومفصلاتها من مادة التيتانيوم، مزودة بعدسات ذكية تعمل على بصمة العين».
وأوضحت المخترعة الحارثي، أنها تلقت اتصالاً من السفارة السعودية في سيول بكوريا الجنوبية، للقاء سفير خادم الحرمين الشريفين في كوريا الجنوبية سامي السدحان، والملحق الثقافي عبدالعزيز الدايل؛ ما ضاعف فرحتها وزاد تحفيزها للمشاركات القادمة. وإلى تفاصيل الحوار:
• كيف كانت بدايتك للمشاركة ؟
•• كانت البداية من خلال دعوة تلقيتها للمشاركة في المعارض العالمية، وكنت مترددة في بداية الأمر لعدم وجود الإمكانات والدعم الكبير الذي يجعلني أدخل في تجربة على مستوى العالم. وهذا ليس خوفاً من الفشل أو عدم الفوز ولكن كل بداية تحتاج قراراً مفصلياً، وتحقق ذلك بالمشاركة والفوز.
• ما الاختراع الفائزة به في كوريا، وكم عدد الدول المشاركة ؟
•• الاختراع عبارة عن نظارة واقع معزز مصنوع إطارها من البلاستيك ومفصلاتها من مادة التيتانيوم، مزودة بعدسات ذكية تعمل على بصمة العين كنظام حماية، ويمكن تغيير نمطها من الشفاف إلى الوضع الداكن أتوماتيكياً، وتفيد المكفوفين باستشعار الأجسام أمامهم، ومزودة بحساسات على جانبي الذراع الأيمن والأيسر للنظارة، تعمل على تمرير الأوامر لربط النظارة بالجوال ونظام التموضع العالمي GPS. ومن وظائف هذه الحساسات استشعار البرق أو القرب من التيار الكهربائي لتعمل على إيقاف الوظائف مباشرة. وتحتوي على جيب عبارة عن مخزن صغير في نهاية ذراعي النظارة يوجد في داخله سماعات صغيرة تخرج عن طريق اللمس أو الضغط وتقوم بالترجمة الفورية ونقل الأوامر الصوتية. وتتمتع هذه السماعات أيضاً بخاصية البلوتوث والقدرة على منع الضجيج دون الدخول للأذن، ويستفاد منها في تقنية رفع الصوت لضعاف السمع، والرد على مكالمات الجوال.4 باقات شكر
• من وقف بجانبك وقدم الدعم لك ؟
•• في هذا الصدد، أقدم 4 باقات شكر لكل من وقف بجانبي وساندني: باقة الشكر الأولى لمقام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، عراب رؤية 2030، وهو الملهم الأول لنا في تحقيق طموحات أبناء وبنات السعودية، والثانية لأسرتي والدي ووالدتي وإخوتي، إذ كانوا أول الداعمين لي بوقفتهم وتشجيعهم الدائم لي، والثالثة لوزارة الصحة ممثلة في صحة الطائف، إذ ذللوا لي الصعاب حتى تمكنت من المشاركة وتمثيل الوطن، والرابعة لتعليم الطائف ممثلاً في إدارة الموهوبين (بنين)، إذ كانوا الحاضن الأول لابتكاري وتلقيت منهم الدعم اللازم بداية من الصياغة مروراً بالقوالب والنماذج الرسمية حتى الإخراج النهائي للابتكار.
• ما الذي ضاعف من فرحة فوزك ؟
•• اتصال تلقيته من السفارة السعودية في سيول بكوريا الجنوبية للقاء السفير، وهذا ضاعف من فرحتي ويدعمني في المرات القادمة.
الفوز بالمركز الثاني
• كيف تلقيت خبر المشاركة ؟
•• الحقيقة كانت هناك معاناة في البداية حتى تلقيت خبر المشاركة بسبب ضيق الوقت، وذلك للمخاطبات الإدارية ووصول خطاب الموافقة من إدارة الشؤون الصحية بالطائف على المشاركة، ولكن بفضل المولى عز وجل تذللت الصعاب وجاءني اتصال من الشؤون الأكاديمية والتعليم بوزارة الصحة، بأنه تم قبول طلبي للمشاركة، وكان هذا أسعد خبر تلقيته في حياتي، مما جعلني أقرر خوض هذه التجربة التي تكللت بالنجاح والفوز بالمركز الثاني.
• هل هذا هو الاختراع الأول أم سبقته اختراعات أخرى ؟
•• هذا بالنسبة لي يعتبر الاختراع الأول، الذي دخل حيز التنفيذ والمشاركة، وهو مسجل في الهيئة العامة للملكية الفكرية، ويوجد عدة اختراعات حتى الآن تحتاج إلى صياغة لأتمكن من المشاركة بها في المحافل العالمية، والتقديم بها على براءات الاختراع في قادم الأيام.
وأوضحت المخترعة الحارثي، أنها تلقت اتصالاً من السفارة السعودية في سيول بكوريا الجنوبية، للقاء سفير خادم الحرمين الشريفين في كوريا الجنوبية سامي السدحان، والملحق الثقافي عبدالعزيز الدايل؛ ما ضاعف فرحتها وزاد تحفيزها للمشاركات القادمة. وإلى تفاصيل الحوار:
• كيف كانت بدايتك للمشاركة ؟
•• كانت البداية من خلال دعوة تلقيتها للمشاركة في المعارض العالمية، وكنت مترددة في بداية الأمر لعدم وجود الإمكانات والدعم الكبير الذي يجعلني أدخل في تجربة على مستوى العالم. وهذا ليس خوفاً من الفشل أو عدم الفوز ولكن كل بداية تحتاج قراراً مفصلياً، وتحقق ذلك بالمشاركة والفوز.
• ما الاختراع الفائزة به في كوريا، وكم عدد الدول المشاركة ؟
•• الاختراع عبارة عن نظارة واقع معزز مصنوع إطارها من البلاستيك ومفصلاتها من مادة التيتانيوم، مزودة بعدسات ذكية تعمل على بصمة العين كنظام حماية، ويمكن تغيير نمطها من الشفاف إلى الوضع الداكن أتوماتيكياً، وتفيد المكفوفين باستشعار الأجسام أمامهم، ومزودة بحساسات على جانبي الذراع الأيمن والأيسر للنظارة، تعمل على تمرير الأوامر لربط النظارة بالجوال ونظام التموضع العالمي GPS. ومن وظائف هذه الحساسات استشعار البرق أو القرب من التيار الكهربائي لتعمل على إيقاف الوظائف مباشرة. وتحتوي على جيب عبارة عن مخزن صغير في نهاية ذراعي النظارة يوجد في داخله سماعات صغيرة تخرج عن طريق اللمس أو الضغط وتقوم بالترجمة الفورية ونقل الأوامر الصوتية. وتتمتع هذه السماعات أيضاً بخاصية البلوتوث والقدرة على منع الضجيج دون الدخول للأذن، ويستفاد منها في تقنية رفع الصوت لضعاف السمع، والرد على مكالمات الجوال.4 باقات شكر
• من وقف بجانبك وقدم الدعم لك ؟
•• في هذا الصدد، أقدم 4 باقات شكر لكل من وقف بجانبي وساندني: باقة الشكر الأولى لمقام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، عراب رؤية 2030، وهو الملهم الأول لنا في تحقيق طموحات أبناء وبنات السعودية، والثانية لأسرتي والدي ووالدتي وإخوتي، إذ كانوا أول الداعمين لي بوقفتهم وتشجيعهم الدائم لي، والثالثة لوزارة الصحة ممثلة في صحة الطائف، إذ ذللوا لي الصعاب حتى تمكنت من المشاركة وتمثيل الوطن، والرابعة لتعليم الطائف ممثلاً في إدارة الموهوبين (بنين)، إذ كانوا الحاضن الأول لابتكاري وتلقيت منهم الدعم اللازم بداية من الصياغة مروراً بالقوالب والنماذج الرسمية حتى الإخراج النهائي للابتكار.
• ما الذي ضاعف من فرحة فوزك ؟
•• اتصال تلقيته من السفارة السعودية في سيول بكوريا الجنوبية للقاء السفير، وهذا ضاعف من فرحتي ويدعمني في المرات القادمة.
الفوز بالمركز الثاني
• كيف تلقيت خبر المشاركة ؟
•• الحقيقة كانت هناك معاناة في البداية حتى تلقيت خبر المشاركة بسبب ضيق الوقت، وذلك للمخاطبات الإدارية ووصول خطاب الموافقة من إدارة الشؤون الصحية بالطائف على المشاركة، ولكن بفضل المولى عز وجل تذللت الصعاب وجاءني اتصال من الشؤون الأكاديمية والتعليم بوزارة الصحة، بأنه تم قبول طلبي للمشاركة، وكان هذا أسعد خبر تلقيته في حياتي، مما جعلني أقرر خوض هذه التجربة التي تكللت بالنجاح والفوز بالمركز الثاني.
• هل هذا هو الاختراع الأول أم سبقته اختراعات أخرى ؟
•• هذا بالنسبة لي يعتبر الاختراع الأول، الذي دخل حيز التنفيذ والمشاركة، وهو مسجل في الهيئة العامة للملكية الفكرية، ويوجد عدة اختراعات حتى الآن تحتاج إلى صياغة لأتمكن من المشاركة بها في المحافل العالمية، والتقديم بها على براءات الاختراع في قادم الأيام.