دعا استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه، الجماهير الرياضية لتجنب التوتر والانفعال وضبط النفس عند مشاهدة المباراة التي تجمع الاتحاد والهلال غداً في ربع نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية 2023 على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف، لافتاً إلى أن هذه المباراة تشكل أهمية كبيرة لدى جماهير الناديين التي تترقب مشاهدة قمة كروية عنوانها الصراع والندية والإثارة من أجل الوصول إلى مرحلة متقدمة من البطولة والسعي نحو التتويج.
وقال لـ"عكاظ"، إن المصابين بالسكري والضغط يجب عليهم تجنب التوتر والانفعال، لأن ذلك قد يتسبب لهم بعدم الارتياح وفقدان توازن سكر الدم، لذا يجب الاستمتاع بمشاهدة المباراة وتقبل الفوز أو الهزيمة برحابة صدر وروح رياضية عالية.
وتابع: من الناحية الفنية والنفسية نجد الاتحاد والهلال متعادلان في هذا الجانب، فقد بذلا طوال الفترة الماضية جهوداً كبيرة توجت بالوصول إلى مسافة أقرب من التنافس لكأس البطولة، وهنا تتضاعف مسؤولية اللاعبين والجهاز الفني في تحقيق تطلعات اللاعبين.
وطالب قانديه الإعلام الرياضي والجماهير بعدم الخروج عن الأخلاق والروح الرياضية، فاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في التراشق وتبادل العبارات غير اللائقة لا يخدم الإعلام الرياضي، مشدداً على ضرورة أن تكون التحاليل والطروحات الرياضية هادفة وبعيدة عن التعصب الكروي، إذ لوحظ في الآونة الأخيرة توسع دائرة التعصب الكروي في مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلص قانديه إلى القول:
يجب أن يضع جميع مشجعي الرياضة في عين اعتبارهم أن كرة القدم فوز وخسارة، وأن أي تجاوزات بالعبارات غير اللائقة للتقليل من شأن الفريق المقابل أو اللاعبين أو الجماهير لا يخدم أحداً، بل يؤدي إلى إثارة البلبلة، فالأولى أن تسخر جهود الجماهير نحو التحاليل الرياضية المنطقية والنقد البناء الهادف.
وقال لـ"عكاظ"، إن المصابين بالسكري والضغط يجب عليهم تجنب التوتر والانفعال، لأن ذلك قد يتسبب لهم بعدم الارتياح وفقدان توازن سكر الدم، لذا يجب الاستمتاع بمشاهدة المباراة وتقبل الفوز أو الهزيمة برحابة صدر وروح رياضية عالية.
وتابع: من الناحية الفنية والنفسية نجد الاتحاد والهلال متعادلان في هذا الجانب، فقد بذلا طوال الفترة الماضية جهوداً كبيرة توجت بالوصول إلى مسافة أقرب من التنافس لكأس البطولة، وهنا تتضاعف مسؤولية اللاعبين والجهاز الفني في تحقيق تطلعات اللاعبين.
وطالب قانديه الإعلام الرياضي والجماهير بعدم الخروج عن الأخلاق والروح الرياضية، فاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في التراشق وتبادل العبارات غير اللائقة لا يخدم الإعلام الرياضي، مشدداً على ضرورة أن تكون التحاليل والطروحات الرياضية هادفة وبعيدة عن التعصب الكروي، إذ لوحظ في الآونة الأخيرة توسع دائرة التعصب الكروي في مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلص قانديه إلى القول:
يجب أن يضع جميع مشجعي الرياضة في عين اعتبارهم أن كرة القدم فوز وخسارة، وأن أي تجاوزات بالعبارات غير اللائقة للتقليل من شأن الفريق المقابل أو اللاعبين أو الجماهير لا يخدم أحداً، بل يؤدي إلى إثارة البلبلة، فالأولى أن تسخر جهود الجماهير نحو التحاليل الرياضية المنطقية والنقد البناء الهادف.