تتجه الأنظار، اليوم (الخميس)، إلى القمة المرتقبة لقادة دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا «إكواس»، لمعرفة السيناريو القادم بشأن التعامل مع انقلاب النيجر، خصوصاً بعد انتهاء المهلة التي منحتها للانقلابيين لتسليم السلطة وإعادة الرئيس المعتقل محمد بازوم.
ربما يبدو سيناريو التدخل العسكري مطروحاً كأحد الخيارات التي يمكن أن تلجأ إليها المجموعة، إلا أن الانقسامات بشأنه بين دولها قد تجعل اتخاذ القرار بشأنه أمراً يبدو بعيد المنال خلال الاجتماع المرتقب، رغم أنه سبق التلويح بكل الخيارات والاحتمالات بشأن تلك الأزمة.
الانقسام بشأن التدخل العسكري لإنهاء أزمة الانقلاب ليس على المستوي الأفريقي فحسب، بل يظهر أيضاً على المستوى الدولي، إذ تدفع فرنسا بقوة باتجاه سيناريو حل الأزمة بالقوة، فيما تؤكد واشنطن؛ التي دانت الانقلاب وتواصلت عبر وزير خارجيتها مع الرئيس المحتجز، على الطرق الدبلوماسية لحل الأزمة، رغم صعوبة ذلك المسار بعد رفض الانقلابيين للحلول المطروحة حتى الآن.
أما روسيا فهي ترفض الحل العسكري، وترى أنه لا يساهم في استقرار الوضع في النيجر، أو في منطقة الساحل الأفريقي ككل.
هذا الانقسام في المواقف الإقليمية والدولية؛ الذي يقابله تعنت في موقف الانقلابيين، من شأنه بعثرة جهود الحل وإطالة أمد الأزمة، وربما تجميدها حتى إشعار آخر.
ربما يبدو سيناريو التدخل العسكري مطروحاً كأحد الخيارات التي يمكن أن تلجأ إليها المجموعة، إلا أن الانقسامات بشأنه بين دولها قد تجعل اتخاذ القرار بشأنه أمراً يبدو بعيد المنال خلال الاجتماع المرتقب، رغم أنه سبق التلويح بكل الخيارات والاحتمالات بشأن تلك الأزمة.
الانقسام بشأن التدخل العسكري لإنهاء أزمة الانقلاب ليس على المستوي الأفريقي فحسب، بل يظهر أيضاً على المستوى الدولي، إذ تدفع فرنسا بقوة باتجاه سيناريو حل الأزمة بالقوة، فيما تؤكد واشنطن؛ التي دانت الانقلاب وتواصلت عبر وزير خارجيتها مع الرئيس المحتجز، على الطرق الدبلوماسية لحل الأزمة، رغم صعوبة ذلك المسار بعد رفض الانقلابيين للحلول المطروحة حتى الآن.
أما روسيا فهي ترفض الحل العسكري، وترى أنه لا يساهم في استقرار الوضع في النيجر، أو في منطقة الساحل الأفريقي ككل.
هذا الانقسام في المواقف الإقليمية والدولية؛ الذي يقابله تعنت في موقف الانقلابيين، من شأنه بعثرة جهود الحل وإطالة أمد الأزمة، وربما تجميدها حتى إشعار آخر.