أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن موقف بلاده فيما يخص قضية سد النهضة ثابت، من خلال ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد الإثيوبي، بما يحقق المصالح المشتركة ويحفظ الحقوق المائية والتنموية لجميع الأطراف.
وشدد السيسي على أهمية حلحلة تلك الأزمة، خلال استقباله اليوم (الأربعاء)، وفدا رفيع المستوى من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونغرس الأمريكي، يضم السيناتور ليندساي جراهام عضو مجلس الشيوخ، والسيناتور روبرت مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إضافة إلى عدد من مسؤولي وأعضاء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ، وذلك بحضور وزير الخارجية سامح شكري.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي أن اللقاء شهد تأكيد قوة ومتانة الشراكة الإستراتيجية الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، والأهمية التي توليها الدولتان لتعزيز علاقاتهما على جميع المستويات، الرسمية والبرلمانية والشعبية، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي والدولي المضطرب وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وأزمات عالمية في الغذاء والطاقة والتمويل، طال تأثيرها العديد من دول العالم، كما تطرق اللقاء إلى تطورات المفاوضات الجارية حالياً بين مصر وإثيوبيا والسودان.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أكد موقف مصر بشأن الالتزام بالتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث.
وعلى صعيد القضايا الإقليمية والدولية، تم التباحث حول العديد من الملفات، على رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها الجيوسياسية والاقتصادية، وسبل تعزيز السلم والأمن الدوليين، إلى جانب المستجدات على الساحة الإقليمية وما تمر به المنطقة من أزمات، لاسيما في السودان وليبيا وسورية، حيث تم التوافق حول أهمية الإسراع في التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات، بما يحافظ على وحدة الدول ويصون سلامة أراضيها ومقدرات شعوبها، مع التأكيد على أهمية الدور المصري الإيجابي والحيوي في هذا الصدد، وتطورات القضية الفلسطينية، وتناول النقاش جهود مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وتعزيز حقوق الإنسان، وإرساء مفاهيم وقيم التسامح الديني وثقافة التعايش ومبادئ المواطنة.
وشدد السيسي على أهمية حلحلة تلك الأزمة، خلال استقباله اليوم (الأربعاء)، وفدا رفيع المستوى من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونغرس الأمريكي، يضم السيناتور ليندساي جراهام عضو مجلس الشيوخ، والسيناتور روبرت مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إضافة إلى عدد من مسؤولي وأعضاء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ، وذلك بحضور وزير الخارجية سامح شكري.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي أن اللقاء شهد تأكيد قوة ومتانة الشراكة الإستراتيجية الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، والأهمية التي توليها الدولتان لتعزيز علاقاتهما على جميع المستويات، الرسمية والبرلمانية والشعبية، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي والدولي المضطرب وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وأزمات عالمية في الغذاء والطاقة والتمويل، طال تأثيرها العديد من دول العالم، كما تطرق اللقاء إلى تطورات المفاوضات الجارية حالياً بين مصر وإثيوبيا والسودان.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أكد موقف مصر بشأن الالتزام بالتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث.
وعلى صعيد القضايا الإقليمية والدولية، تم التباحث حول العديد من الملفات، على رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها الجيوسياسية والاقتصادية، وسبل تعزيز السلم والأمن الدوليين، إلى جانب المستجدات على الساحة الإقليمية وما تمر به المنطقة من أزمات، لاسيما في السودان وليبيا وسورية، حيث تم التوافق حول أهمية الإسراع في التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات، بما يحافظ على وحدة الدول ويصون سلامة أراضيها ومقدرات شعوبها، مع التأكيد على أهمية الدور المصري الإيجابي والحيوي في هذا الصدد، وتطورات القضية الفلسطينية، وتناول النقاش جهود مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وتعزيز حقوق الإنسان، وإرساء مفاهيم وقيم التسامح الديني وثقافة التعايش ومبادئ المواطنة.