هبّت أعاصير الشعر على قلب (علي الخوار) ولمّا يزل في السادسة عشرة من عمره، فهو شاعر ابن شاعر، لتهطل كلماته وتسقي الأحاسيس والقلوب بأعذب المفردات. عرفت قصائده عبر السنوات طريقها إلى محيط متسع، وبأكثر من مائة أغنية وقصيدة وطنية وغنائية عاطفية. «عكاظ» التقته لتسبر بعض أغوار الصوت الشعري الإماراتي، فكان النتاج هذا الحوار:
حناجر الفنانين
• بداية، حدثنا عن شعورك وأنت تقوم بالمشاركة بأمسية شعرية في مهرجان جرش بالأردن.
•• لا أستطيع التعبير عن سعادتي لدعوتي لمهرجان جرش، هذا المهرجان الفني الثقافي الكبير؛ الذي له سمعته الواسعة في أرجاء الوطن العربي، وأتشرف بأن أكون ختام أمسيات نخبة الشعراء المشاركين في المهرجان.
• حصدت الكثير من الجوائز والألقاب كشاعر غنائي، ما الفرق بين الشاعر الغنائي والشاعر العادي؟
•• الشاعر هو الشاعر، سواء تغنت مشاعره أم لم تغنّ، وأنا لا أحبذ «تفنيط» الشعراء بين عادي وغنائي، فكلاهما يصبح شاعراً غنائياً متى ما لامست قصائدهم حناجر الفنانين.
الحبيب الأول
• الوطن حاضر في قصائد الخوار بكثرة، ولقّبت بشاعر الوطن، كم عدد القصائد الوطنية التي كتبتها، وأيها الأقرب إليك؟
•• الوطن هو الحبيب الأول لعلي الخوار، فأنا أكتب له في كل يوم قصيدة، ولكم أن تتخيلوا عدد القصائد التي أكتبها للوطن، وكلها تسري في عروقي.
• ما الباب الذي تسارع القصيدة بفتحه لك عند لقائكما: باب الطفولة، باب الحنين، باب الحب، باب النسيان، باب المرأة، باب المكان، باب الأم، باب الدهشة، باب الذكرى، باب الوجع، باب الأمل.. وللشاعر في أبوابه أسرار وألغاز؟
•• كل الأبواب التي ذكرتها دخلت منها، فأنا لا أحدد الباب ولكنها هي من تحدد لي الباب الذي سأدخله من خلال الفكرة والمطلع الذي يداهمني.
• هل القصيدة قلعة الشاعر الدائمة التي يحتمي فيها وبها من عواصف الحزن والاغتراب والشجن، أم نافذة يطل منها على أشيائه السرية والحميمة؟
•• القصيدة هي الملجأ بالنسبة للشاعر، وهي الصديق الحميم الذي يستطيع أن يفضفض له عن كل شيء.
مكائد وكمائن
• للقصيدة مآزقها ومكائدها ومضائقها وكمائنها، هل يستطيع الشاعر النجاة من كل هذه الفخاخ؟
•• بعد هذه التجربة الطويلة، تعرفت على القصيدة جيداً، وتعرفت على مكرها، فلم تعد تستطيع أن توقعني في مآزقها ومكائدها.
• كيف تقيّم وجودك عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟
•• خجول نوعاً ما، فأنا مقلٌّ جداً في وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدامي لها فقط لطرح جديدي للجمهور.
أصوات نسوية
• حدثنا عن مشاركاتك في لجان التحكيم، وما أقرب تجاربها بالنسبة لك؟
•• شاركت في الكثير منها، وأقرب التجارب التحكيمية بالنسبة لي هي التي تخص الشعر الشعبي فقط.
• من يعجبك من الأصوات الشعرية النسائية، وكيف تقيّم تجربة المرأة الشاعرة في الخليج؟
•• الشاعرات يمتلكن حساً مرهفاً وحساساً، وأنا لا أود ذكر بعض الشاعرات حتى لا أكون في محل تقييم، وكل تجاربهن بالنسبة لي جميلة وثرية للساحة الشعبية.
المسموع والمطبوع
• حدثنا عن عدد دواوينك التي أصدرتها، سواء المسموعة أو المطبوعة.
•• أصدرت إلى الآن خمسة دواوين شعرية، اثنان منها مسموعان، وثلاثة دواوين مطبوعة، وآخر ديوان طرحته في الأسواق كان مطبوعاً بعنوان (وطني) في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في شهر مايو الماضي.
• من يعجبك من الشعراء في الخليج؟
•• جميع الشعراء المبدعين دون استثناء.
• قصيدة كتبتها وترددها بين نفسك وتشعر بأنها تمثلك؟
•• قصيدة لم أكتبها بعد.
• أخيراً.. ما هديتك لقراء «عكاظ»؟
كلٍ بياخـــذ ما انكتب له في دنيــاه
إن كان رزق سنين أو رزق ساعة
حـدٍ غـنــاه الله بالمــال.. والجـــاه
وحدٍ غــنــاه الله بكـنـز «القناعـــه»
حناجر الفنانين
• بداية، حدثنا عن شعورك وأنت تقوم بالمشاركة بأمسية شعرية في مهرجان جرش بالأردن.
•• لا أستطيع التعبير عن سعادتي لدعوتي لمهرجان جرش، هذا المهرجان الفني الثقافي الكبير؛ الذي له سمعته الواسعة في أرجاء الوطن العربي، وأتشرف بأن أكون ختام أمسيات نخبة الشعراء المشاركين في المهرجان.
• حصدت الكثير من الجوائز والألقاب كشاعر غنائي، ما الفرق بين الشاعر الغنائي والشاعر العادي؟
•• الشاعر هو الشاعر، سواء تغنت مشاعره أم لم تغنّ، وأنا لا أحبذ «تفنيط» الشعراء بين عادي وغنائي، فكلاهما يصبح شاعراً غنائياً متى ما لامست قصائدهم حناجر الفنانين.
الحبيب الأول
• الوطن حاضر في قصائد الخوار بكثرة، ولقّبت بشاعر الوطن، كم عدد القصائد الوطنية التي كتبتها، وأيها الأقرب إليك؟
•• الوطن هو الحبيب الأول لعلي الخوار، فأنا أكتب له في كل يوم قصيدة، ولكم أن تتخيلوا عدد القصائد التي أكتبها للوطن، وكلها تسري في عروقي.
• ما الباب الذي تسارع القصيدة بفتحه لك عند لقائكما: باب الطفولة، باب الحنين، باب الحب، باب النسيان، باب المرأة، باب المكان، باب الأم، باب الدهشة، باب الذكرى، باب الوجع، باب الأمل.. وللشاعر في أبوابه أسرار وألغاز؟
•• كل الأبواب التي ذكرتها دخلت منها، فأنا لا أحدد الباب ولكنها هي من تحدد لي الباب الذي سأدخله من خلال الفكرة والمطلع الذي يداهمني.
• هل القصيدة قلعة الشاعر الدائمة التي يحتمي فيها وبها من عواصف الحزن والاغتراب والشجن، أم نافذة يطل منها على أشيائه السرية والحميمة؟
•• القصيدة هي الملجأ بالنسبة للشاعر، وهي الصديق الحميم الذي يستطيع أن يفضفض له عن كل شيء.
مكائد وكمائن
• للقصيدة مآزقها ومكائدها ومضائقها وكمائنها، هل يستطيع الشاعر النجاة من كل هذه الفخاخ؟
•• بعد هذه التجربة الطويلة، تعرفت على القصيدة جيداً، وتعرفت على مكرها، فلم تعد تستطيع أن توقعني في مآزقها ومكائدها.
• كيف تقيّم وجودك عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟
•• خجول نوعاً ما، فأنا مقلٌّ جداً في وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدامي لها فقط لطرح جديدي للجمهور.
أصوات نسوية
• حدثنا عن مشاركاتك في لجان التحكيم، وما أقرب تجاربها بالنسبة لك؟
•• شاركت في الكثير منها، وأقرب التجارب التحكيمية بالنسبة لي هي التي تخص الشعر الشعبي فقط.
• من يعجبك من الأصوات الشعرية النسائية، وكيف تقيّم تجربة المرأة الشاعرة في الخليج؟
•• الشاعرات يمتلكن حساً مرهفاً وحساساً، وأنا لا أود ذكر بعض الشاعرات حتى لا أكون في محل تقييم، وكل تجاربهن بالنسبة لي جميلة وثرية للساحة الشعبية.
المسموع والمطبوع
• حدثنا عن عدد دواوينك التي أصدرتها، سواء المسموعة أو المطبوعة.
•• أصدرت إلى الآن خمسة دواوين شعرية، اثنان منها مسموعان، وثلاثة دواوين مطبوعة، وآخر ديوان طرحته في الأسواق كان مطبوعاً بعنوان (وطني) في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في شهر مايو الماضي.
• من يعجبك من الشعراء في الخليج؟
•• جميع الشعراء المبدعين دون استثناء.
• قصيدة كتبتها وترددها بين نفسك وتشعر بأنها تمثلك؟
•• قصيدة لم أكتبها بعد.
• أخيراً.. ما هديتك لقراء «عكاظ»؟
كلٍ بياخـــذ ما انكتب له في دنيــاه
إن كان رزق سنين أو رزق ساعة
حـدٍ غـنــاه الله بالمــال.. والجـــاه
وحدٍ غــنــاه الله بكـنـز «القناعـــه»