حصد المهندس سعيد بن تركي الوادعي ميداليتين ذهبيتين، الأولى نتيجة حصوله على المركز الأول في العالم في المسابقة العالمية الدولية للابتكارات والاختراعات Worldinvent (العالم يخترع) في مشرعة التقني FETHABOT روبوت، المقامة في دولة سنغافورة، وهو عبارة عن روبوت ذكي يتفاعل مع الإنسان داخل المباني، حيث يساعد الزوار والمعاقين ويقوم بتوصيلهم لوجهتهم المحددة داخل المبنى بسهولة، وتم ربطه بالذكاء الاصطناعي للإجابة على استفساراتهم وأسئلتهم، كما يمكن للزوار والمعاقين الاستفادة منه في التعليم بحيث يقوم بالإجابة على أسئلة الطلاب والطالبات ومساعدتهم في التعليم، ويمكن استخدامه في المستشفيات والمطارات وجميع المنشآت الحكومية والخاصة.
ويهدف المشروع لحل مشكلات كبيرة على مستوى العالم منها خسارة الوقت والجهد وخسارة الأموال في الوصول إلى وجهتهم داخل المباني وضياع الرحلات في المطارات وضياع المواعيد داخل المستشفيات.
ويعمل الروبوت بالذكاء الاصطناعي والقوى الكهربائية وبعض التقنيات المساندة.
والميدالية الذهبية الثانية حصدها نتيجة تميز مشروعه في مجال التصنيع والهندسة.
كما حصل على جائزة خاصة كأفضل عرض تقديمي إبداعي على مستوى العالم برزنتيشن (Presentation).
وأكد المهندس سعيد الوادعي لـ«عكاظ» أنه يرحب بأي داعم يتبنى مشروعه الروبوت الذكي ويكون نموذجا منفذا في جميع منشآت المملكة ويستفاد منه، وأكد أن له الفخر أن يكون مواطناً سعودياً ومنافساً عالمياً على هذه الجوائز ورفعة اسم الوطن في هذه المحافل تماشياً مع رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لنصل في ٢٠٣٠ إلى مصاف دول العالم في شتى المجالات ومنها الاختراع والابتكار.
وأثنى الدكتور عبدالله الوادعي (عم المهندس سعيد) على ما تحقق من إنجاز، موضحاً لـ«عكاظ» أن ابنهم سعيد بذل الكثير من الجهد والوقت وضحى بالكثير في سبيل ما تحقق من إنجاز لرفع اسم الوطن عالياً، وهو فخور بما تحقق، مؤكداً على مواصلة العمل وأن الطموحات لا تزال كبيرة لتقديم المزيد.
وأشاد بالدعم الذي وجده ابنهم من السفير السعودي في سنغافورة عبدالله محمد الماضي، الذي أثنى على الابتكار وهنأ بالإنجاز الذي تحقق، كما وجد الدعم من وزيرة التعليم بتايلند التي قيمت المشروع حتى تم حصد الجائزة. علما بأن المهندس سعيد من أبناء محافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير. كما قدم المهندس سعيد الوادعي شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وإلى أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، وإلى مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وإلى عمادة شؤون الطلاب في جامعة الملك خالد.