حذّر مسؤول أمريكي بارز كبير من أن كوريا الشمالية ستواجه عواقب إذا زودت روسيا بأسلحة في حربها ضد أوكرانيا. وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان للصحفيين، اليوم (الثلاثاء): «ستدفع كوريا الشمالية ثمن ذلك على صعيد المجتمع الدولي».
واعترف سوليفان بأنه ليس بوسعه تحديد أي أسلحة يمكن أن تسلم، إلا أن «هذه تبقى مسالة مفتوحة حول نوع المعدات التي يمكن أن تسلم ونوعيتها»، مشدداً على أن ذلك يشير إلى الكثير من الأمور بشأن روسيا التي بات يتعين عليها الاتجاه إلى دولة مثل كوريا الشمالية لتعزيز قدراتها الدفاعية.
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن بوتين يريد الحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية، فيما يريد كيم الحصول على تقنيات متقدمة للأقمار الصناعية والغواصات، إضافة إلى مساعدات غذائية.
وكانت واشنطن أعلنت الأسبوع الماضي أن كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ وقذائف في عام 2022 استخدمتها مجموعة فاغنر في أوكرانيا.
وأعلن التلفزيون الروسي، اليوم، أن القطار الذي يقل الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون وصل بالفعل إلى روسيا، إذ من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية أن القطار عبر إلى منطقة بريمورسكي في أقصى الشرق الروسي.
وقال بيان لوزارة الدفاع في كوريا الجنوبية: إن الزعيم الكوري الشمالي دخل روسيا في وقت مبكر هذا الصباح مستخدماً قطاراً خاصاً، في أعقاب تأكيد وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية والكرملين لأولى رحلات كيم خارج البلاد منذ أربع سنوات.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال لوكالات أنباء روسية، إن روسيا وكوريا الشمالية غير مهتمتين بالتصريحات الصادرة من الولايات المتحدة، تعليقاً على تحذيرات من واشنطن بشأن بيع بيونغ يونغ أسلحة لروسيا.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن بيسكوف قوله: «كما تعلمون، في علاقاتنا مع جيراننا، بما فيهم كوريا الشمالية، فإن مصالح بلدينا مهمة بالنسبة لنا، لا تحذيرات واشنطن.. مصالح بلدينا هي ما سنركز عليه».
ويعتقد خبراء ومراقبون أن الاجتماع المرتقب في مدينة فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي، قد يركز على صفقة أسلحة فيما يعتقد أن بوتين يسعى للحصول على أسلحة من كوريا الشمالية للحرب الذي يشنّها في أوكرانيا.
ورأى هؤلاء أن بوتين يسعى للحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية، فيما تقول تقارير إن كيم يبحث عن تكنولوجيا متطورة للأقمار الاصطناعية والغواصات العاملة بالطاقة النووية، إضافة إلى مساعدات غذائية.
وتخشى دول غربية في مقدمها الولايات المتحدة، من أن بيونغ يونغ قد تلجأ إلى تزويد روسيا بصواريخ وقذائف.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، اليوم (الثلاثاء)، عن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو قوله: إن موسكو ستمد كوريا الجنوبية بتفاصيل زيارة الزعيم الكوري الشمالي لروسيا إذا طلبت سول مثل هذه المعلومات.
وأضاف أن موسكو ستواصل اتصالاتها مع كوريا الجنوبية باعتبارها شريكا تجارياً لروسياً ولهما «مصالح مشتركة فيما يتعلق باستقرار الوضع في شمال شرقي آسيا وشبه الجزيرة الكورية».
واعترف سوليفان بأنه ليس بوسعه تحديد أي أسلحة يمكن أن تسلم، إلا أن «هذه تبقى مسالة مفتوحة حول نوع المعدات التي يمكن أن تسلم ونوعيتها»، مشدداً على أن ذلك يشير إلى الكثير من الأمور بشأن روسيا التي بات يتعين عليها الاتجاه إلى دولة مثل كوريا الشمالية لتعزيز قدراتها الدفاعية.
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن بوتين يريد الحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية، فيما يريد كيم الحصول على تقنيات متقدمة للأقمار الصناعية والغواصات، إضافة إلى مساعدات غذائية.
وكانت واشنطن أعلنت الأسبوع الماضي أن كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ وقذائف في عام 2022 استخدمتها مجموعة فاغنر في أوكرانيا.
وأعلن التلفزيون الروسي، اليوم، أن القطار الذي يقل الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون وصل بالفعل إلى روسيا، إذ من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية أن القطار عبر إلى منطقة بريمورسكي في أقصى الشرق الروسي.
وقال بيان لوزارة الدفاع في كوريا الجنوبية: إن الزعيم الكوري الشمالي دخل روسيا في وقت مبكر هذا الصباح مستخدماً قطاراً خاصاً، في أعقاب تأكيد وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية والكرملين لأولى رحلات كيم خارج البلاد منذ أربع سنوات.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال لوكالات أنباء روسية، إن روسيا وكوريا الشمالية غير مهتمتين بالتصريحات الصادرة من الولايات المتحدة، تعليقاً على تحذيرات من واشنطن بشأن بيع بيونغ يونغ أسلحة لروسيا.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن بيسكوف قوله: «كما تعلمون، في علاقاتنا مع جيراننا، بما فيهم كوريا الشمالية، فإن مصالح بلدينا مهمة بالنسبة لنا، لا تحذيرات واشنطن.. مصالح بلدينا هي ما سنركز عليه».
ويعتقد خبراء ومراقبون أن الاجتماع المرتقب في مدينة فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي، قد يركز على صفقة أسلحة فيما يعتقد أن بوتين يسعى للحصول على أسلحة من كوريا الشمالية للحرب الذي يشنّها في أوكرانيا.
ورأى هؤلاء أن بوتين يسعى للحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية، فيما تقول تقارير إن كيم يبحث عن تكنولوجيا متطورة للأقمار الاصطناعية والغواصات العاملة بالطاقة النووية، إضافة إلى مساعدات غذائية.
وتخشى دول غربية في مقدمها الولايات المتحدة، من أن بيونغ يونغ قد تلجأ إلى تزويد روسيا بصواريخ وقذائف.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، اليوم (الثلاثاء)، عن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو قوله: إن موسكو ستمد كوريا الجنوبية بتفاصيل زيارة الزعيم الكوري الشمالي لروسيا إذا طلبت سول مثل هذه المعلومات.
وأضاف أن موسكو ستواصل اتصالاتها مع كوريا الجنوبية باعتبارها شريكا تجارياً لروسياً ولهما «مصالح مشتركة فيما يتعلق باستقرار الوضع في شمال شرقي آسيا وشبه الجزيرة الكورية».