فيما يتواصل القتال بين روسيا وأوكرانيا، استبعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، نهاية سريعة للحرب. وقال في مقابلة أوردتها مجموعة «فونكه» الإعلامية الألمانية، اليوم (الأحد): «إن معظم الحروب تستمر فترة أطول من المتوقع عندما تبدأ للمرة الأولى، لذلك علينا أن نهيئ أنفسنا لحرب طويلة الأمد في أوكرانيا».
وقال ستولتنبرغ: «نتمنى جميعا تحقيق سلام سريع، لكن في الوقت نفسه علينا أن ندرك أنه إذا توقف الرئيس فولوديمير زيلينسكي والأوكرانيون عن القتال ستختفي بلادهم من الوجود». وأضاف: «أما إذا ألقى الرئيس فلاديمير بوتين وروسيا السلاح؛ عندها نحصل على السلام». وأكد أنه عندما تنتهي هذه الحرب سنكون بحاجة إلى ضمانات أمنية لأوكرانيا، وإلا فإن التاريخ قد يعيد نفسه.
من جهة أخرى، أفاد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين بأن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة إسترا في موسكو، لافتا إلى أنه، ووفقا للمعلومات الأولية، لا توجد أضرار ولا إصابات في المكان الذي سقط فيه حطام الطائرة. وأعلن حاكم مقاطعة كورسك الروسية مقتل مدني في قصف للجيش الأوكراني لإحدى قرى المقاطعة.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت طائرة مسيّرة أوكرانية كانت تحلق في أجواء منطقة موسكو، وست طائرات أخريات كانت متجهة نحو شبه جزيرة القرم، في حين تمكنت مسيّرة من تدمير مستودع للنفط في جنوب غربي روسيا.
من جهته، ذكر حاكم محلي أن طائرة مسيرة أوكرانية دمرت مستودعا للنفط في جنوب غربي روسيا (الأحد)، ما أدى إلى اشتعال حريق في صهريج للوقود تم إخماده في وقت لاحق، نافيا وقوع أي إصابات في الهجوم.
وكان وزير التحول الرقمي الأوكراني ميخايلو فيدوروف، قال أمس (السبت): «إن بلاده ستكون قادرة على شن مزيد من الهجمات بالوحدات المسيّرة على السفن الروسية».
وأضاف أن إنتاج أوكرانيا للطائرات المسيّرة زاد العام الحالي مقارنة بالعام السابق، كاشفا أن بلاده تختبر أنظمة للذكاء الاصطناعي يمكنها تحديد الأهداف على بعد كيلومترات عدة وتوجيه المسيّرات إليها حتى لو تعطلت الاتصالات الخارجية بسبب إجراءات الحرب الإلكترونية، بحسب قوله.
وقال ستولتنبرغ: «نتمنى جميعا تحقيق سلام سريع، لكن في الوقت نفسه علينا أن ندرك أنه إذا توقف الرئيس فولوديمير زيلينسكي والأوكرانيون عن القتال ستختفي بلادهم من الوجود». وأضاف: «أما إذا ألقى الرئيس فلاديمير بوتين وروسيا السلاح؛ عندها نحصل على السلام». وأكد أنه عندما تنتهي هذه الحرب سنكون بحاجة إلى ضمانات أمنية لأوكرانيا، وإلا فإن التاريخ قد يعيد نفسه.
من جهة أخرى، أفاد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين بأن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة إسترا في موسكو، لافتا إلى أنه، ووفقا للمعلومات الأولية، لا توجد أضرار ولا إصابات في المكان الذي سقط فيه حطام الطائرة. وأعلن حاكم مقاطعة كورسك الروسية مقتل مدني في قصف للجيش الأوكراني لإحدى قرى المقاطعة.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت طائرة مسيّرة أوكرانية كانت تحلق في أجواء منطقة موسكو، وست طائرات أخريات كانت متجهة نحو شبه جزيرة القرم، في حين تمكنت مسيّرة من تدمير مستودع للنفط في جنوب غربي روسيا.
من جهته، ذكر حاكم محلي أن طائرة مسيرة أوكرانية دمرت مستودعا للنفط في جنوب غربي روسيا (الأحد)، ما أدى إلى اشتعال حريق في صهريج للوقود تم إخماده في وقت لاحق، نافيا وقوع أي إصابات في الهجوم.
وكان وزير التحول الرقمي الأوكراني ميخايلو فيدوروف، قال أمس (السبت): «إن بلاده ستكون قادرة على شن مزيد من الهجمات بالوحدات المسيّرة على السفن الروسية».
وأضاف أن إنتاج أوكرانيا للطائرات المسيّرة زاد العام الحالي مقارنة بالعام السابق، كاشفا أن بلاده تختبر أنظمة للذكاء الاصطناعي يمكنها تحديد الأهداف على بعد كيلومترات عدة وتوجيه المسيّرات إليها حتى لو تعطلت الاتصالات الخارجية بسبب إجراءات الحرب الإلكترونية، بحسب قوله.