وصف استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه، مباراة القمة التي تجمع الاتحاد والأهلي في الجوهرة المشعة الجمعة القادمة بديربي «غير»، وصراع تاريخي جماهيري توارثته الأجيال.
وقال إن الصراع التاريخي بين قطبي العروس ليس وليد الصدفة أو قريب العهد بل صراع بدأ منذ نشأة الكرة السعودية وتأسيس الأندية، ففي ذلك الوقت احتضنت العروس فريقي الاتحاد والأهلي وبدأ منذ ذلك العهد انتماء الجماهير لهما، ومع مرور الأزمنة والعقود توارثت الجماهير وتحديداً أهالي عروس البحر الأحمر حب الناديين، فأصبح هناك قاعدة جماهيرية كبيرة جداً للفريقين، وتوسعت دائرة الانتماء لهما مع الوقت ليصبح لهما جماهير على مستوى مناطق المملكة، وليس هذا فحسب؛ بل هناك جماهير كبيرة لهما في الوطن العربي لما يتمتع به تاريخ الفريقين من صولات وجولات على المستوى الخارجي.
وتابع: مباراة الجمعة بالتأكيد ستكون محل أنظار وترقب الجميع، فجماهير الناديين يحدوهم الأمل في تجاوزها بسلام وتحقيق الفوز حتى يرصد في سجلات «الصراع التاريخي»، كما أن نظرة جماهير الناديين لمباراة القمة هي نظرة النتيجة والفوز أكثر من الفنيات الأخرى، وبالتالي فإن المنافسة بين لاعبي الفريقين وجماهيرهما تكون مشحونة بالتوتر النفسي وترقب النتيجة.
ولفت «قانديه» إلى أنه من الصعب توقع الفوز لأي فريق في مثل هذه المباريات التي تعتبر ديربي من العيار الثقيل، خصوصًا في هذه الفترة التي تشهد فيها الكرة السعودية وهجاً كبيراً بعد استقطاب محترفين عالميين، فجميع دول العالم تنظر الآن إلى الكرة السعودية نظرة مشرقة ومختلفة تماماً في ظل ما شهدته من تطور كبير ونقلة نوعية في وقت قصير، فاحتلت رياضتنا مركزاً مرموقاً بدعم واهتمام ولاة الأمر بشبابنا الرياضيين والأندية الرياضية السعودية وتهيئة الملاعب وكل الفرص والدعم المطلوب.
وأشار إلى أن الفوز في مثل هذه المباريات الكبيرة يعتمد على 7 عوامل هي ( التحضير الجيد، خطة المدرب، اللياقة البدنية، تجنب كل عوامل التوتر والشحن النفسي، لغة التفاهم بين اللاعبين، وتجنب الأخطاء والثقة الزائدة)، فكل هذه الأمور من شأنها تعزيز فرص الفوز واكتساب نقاط المباراة.
ودعا د. قانديه الجماهير الرياضية للفريقين لتجنب العنف الكروي اللفظي في وسائل التواصل الاجتماعي، فالتعصب الرياضي لا يخدم أي أطراف، ويدل على عدم التمتع بالأخلاق والقيم والمبادئ الرياضية، والأفضل تشجيع الفريق بعيداً عن التراشق غير المفيد، وتسخير الجهد في الطرح المتزن والنقد الهادف والبناء والرؤية السديدة.
وقال إن الصراع التاريخي بين قطبي العروس ليس وليد الصدفة أو قريب العهد بل صراع بدأ منذ نشأة الكرة السعودية وتأسيس الأندية، ففي ذلك الوقت احتضنت العروس فريقي الاتحاد والأهلي وبدأ منذ ذلك العهد انتماء الجماهير لهما، ومع مرور الأزمنة والعقود توارثت الجماهير وتحديداً أهالي عروس البحر الأحمر حب الناديين، فأصبح هناك قاعدة جماهيرية كبيرة جداً للفريقين، وتوسعت دائرة الانتماء لهما مع الوقت ليصبح لهما جماهير على مستوى مناطق المملكة، وليس هذا فحسب؛ بل هناك جماهير كبيرة لهما في الوطن العربي لما يتمتع به تاريخ الفريقين من صولات وجولات على المستوى الخارجي.
وتابع: مباراة الجمعة بالتأكيد ستكون محل أنظار وترقب الجميع، فجماهير الناديين يحدوهم الأمل في تجاوزها بسلام وتحقيق الفوز حتى يرصد في سجلات «الصراع التاريخي»، كما أن نظرة جماهير الناديين لمباراة القمة هي نظرة النتيجة والفوز أكثر من الفنيات الأخرى، وبالتالي فإن المنافسة بين لاعبي الفريقين وجماهيرهما تكون مشحونة بالتوتر النفسي وترقب النتيجة.
ولفت «قانديه» إلى أنه من الصعب توقع الفوز لأي فريق في مثل هذه المباريات التي تعتبر ديربي من العيار الثقيل، خصوصًا في هذه الفترة التي تشهد فيها الكرة السعودية وهجاً كبيراً بعد استقطاب محترفين عالميين، فجميع دول العالم تنظر الآن إلى الكرة السعودية نظرة مشرقة ومختلفة تماماً في ظل ما شهدته من تطور كبير ونقلة نوعية في وقت قصير، فاحتلت رياضتنا مركزاً مرموقاً بدعم واهتمام ولاة الأمر بشبابنا الرياضيين والأندية الرياضية السعودية وتهيئة الملاعب وكل الفرص والدعم المطلوب.
وأشار إلى أن الفوز في مثل هذه المباريات الكبيرة يعتمد على 7 عوامل هي ( التحضير الجيد، خطة المدرب، اللياقة البدنية، تجنب كل عوامل التوتر والشحن النفسي، لغة التفاهم بين اللاعبين، وتجنب الأخطاء والثقة الزائدة)، فكل هذه الأمور من شأنها تعزيز فرص الفوز واكتساب نقاط المباراة.
ودعا د. قانديه الجماهير الرياضية للفريقين لتجنب العنف الكروي اللفظي في وسائل التواصل الاجتماعي، فالتعصب الرياضي لا يخدم أي أطراف، ويدل على عدم التمتع بالأخلاق والقيم والمبادئ الرياضية، والأفضل تشجيع الفريق بعيداً عن التراشق غير المفيد، وتسخير الجهد في الطرح المتزن والنقد الهادف والبناء والرؤية السديدة.