حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، من التداعيات الخطيرة لنفاد المياه الصالحة للشرب على حياة سكان غزة البالغ عددهم نحو2.3 مليون تقريباً، في ظل الحرب الإسرائيلية التي تسببت في أزمة إنسانية كبيرة. ونقلت «أسوشيتد برس» عن لازاريني قوله: «إن مياه الشرب بصدد النفاد، وغزة تواجه الموت». وأفادت بأنه في العادة تحصل غزة على إمدادات المياه من مصادر مختلفة، بما فيها خط أنابيب من إسرائيل، ومحطات لتحلية مياه البحر، وآبار.
وأكدت أن هذه الإمدادات تراجعت عندما قطعت إسرائيل المياه عن القطاع، إثر إطلاق حماس عملية «طوفان الأقصى»، بالتوازي مع انقطاع الوقود والكهرباء التي تشغل محطات المياه، وشبكة الصرف الصحي.
وكانت منظمة الصحة العالمية، حذّرت من أن نقص المياه الصالحة للشرب في القطاع يعرض حياة المرضى في المستشفيات، والسكان عموماً للخطر. وكشفت وزارة الداخلية في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يضخ أي لتر من مياه الشرب إلى أي من محافظات القطاع لليوم الحادي عشر على التوالي، ما دفع المواطنين لشرب مياه غير صالحة، محذرة من أزمة صحية خطيرة تهدد حياة الفلسطينيين.
وأكدت أن هذه الإمدادات تراجعت عندما قطعت إسرائيل المياه عن القطاع، إثر إطلاق حماس عملية «طوفان الأقصى»، بالتوازي مع انقطاع الوقود والكهرباء التي تشغل محطات المياه، وشبكة الصرف الصحي.
وكانت منظمة الصحة العالمية، حذّرت من أن نقص المياه الصالحة للشرب في القطاع يعرض حياة المرضى في المستشفيات، والسكان عموماً للخطر. وكشفت وزارة الداخلية في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يضخ أي لتر من مياه الشرب إلى أي من محافظات القطاع لليوم الحادي عشر على التوالي، ما دفع المواطنين لشرب مياه غير صالحة، محذرة من أزمة صحية خطيرة تهدد حياة الفلسطينيين.