أكد رئيس لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصري أحمد فؤاد أباظة لـ«عكاظ» أن اللجنة في حالة انعقاد مستمر منذ العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مشيراً إلى أن ما يحدث من استهداف للمستشفيات والمدارس والبنية التحتية لقطاع غزة لم تقم به القوى الفاشية والنازية أثناء الحرب العالمية الثانية، لافتاً إلى أن المستشفيات والمدارس صارت ملاذاً آمناً للمهجرين الفلسطينيين قسراً من أبناء القطاع بعد القصف الصهيوني الهمجي للمدنيين العزل، وهو ما يمثل جريمة حرب.
وخلال اجتماعها اليوم (الإثنين) الذى حضره بجانب أعضاء اللجنة المندوب الدائم لمصر لدى جامعة الدول العربية السفير محمد مصطفى عرفي، والمستشار بجامعة الدول العربية محمد الحصاني، شددت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري على أن القانون الدولي الإنساني يحظر الهجمات على الأهداف المدنية التي تشمل المنازل والمستشفيات والمدارس ودور العبادة.
وحمّلت اللجنة المجتمع الدولي مسؤولية تدهور الأوضاع في قطاع غزة، واستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أعمالها الإجرامية ضد الفلسطينيين، مطالبة المجتمع الدولي عموماً ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن خصوصاً، بألا يقف صامتاً ومتفرجاً أمام هذه الاعتداءات الإجرامية والخطيرة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وجددت اللجنة رفضها التام، للمخططات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتأييد لحق الشعب الفلسطيني في استقلاله واسترجاع جميع حقوقه المسلوبة بالكامل، وشددت على ضرورة إيصال المساعدات إلى أهالي غزة تجنباً لحدوث كارثة إنسانية.