كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، أن الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يعارض خطوة سياسية محتملة تختمر للإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ونقلت الصحيفة، اليوم (الإثنين)، عن غانتس قوله في حوارات خاصة إنه لا يمكن استبدال نتنياهو في زمن الحرب. وأبلغت مصادر مقربة من غانتس الصحيفة، أن المحادثات الرامية إلى الإطاحة بنتنياهو «ليست أكثر من وهم».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، قال في وقت سابق: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «دُمر نفسيا بسبب فشله الفادح في مجال الأمن القومي». واعتبر في مقابلة مع صحيفة «بوليتيكو» أن نتنياهو كان في حالة من «الانهيار العصبي، حيث سعى إلى تجنب الإطاحة به من منصبه لفشله في حماية الأمن القومي بعد هجمات حماس. واعتبر أولمرت أنه في كل دقيقة يقضيها نتنياهو كرئيس للوزراء فهو يشكل خطرا على إسرائيل، لافتا إلى أن الأمريكيين يفهمون أنه في حالة سيئة.
ويرى محللون أن الانقسام المتزايد داخل حكومة الحرب ليس إلا محاولة من كل طرف للظهور بمظهر البطل أملا في تجنب المحاسبة القادمة، ويعتقدون أن الولايات المتحدة تحاول تصدير صورة بأنها لا توافق إسرائيل في كل ما تفعل.
ولفت هؤلاء إلى أن إسرائيل تعيش حالة مزايدة سياسية، لأنهم يعرفون أن الحرب ستنتهي والمساءلة ستحدث، وكل واحد يحاول الظهور بمظهر البطل سواء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أو أعضاء حكومته، إذ يشعر نتنياهو بأن أركان حكومة الحرب يمثلون تهديدا له، خصوصا يوآف غالانت وبيني غانتس، وأنه لا أحد يملك رؤية واضحة يقدمها لما بعد الحرب.
من جهته، قال المستشار السابق لشؤون الأمن القومي الأمريكي ديفيد بولجير، إن الحرب الحالية امتدت أكثر مما كان متوقعا لها، لكنه يرى أن هذه الخلافات التي تعيشها حكومة إسرائيل طبيعية في ظل هذه الظروف، لأنها تتعامل مع قضايا أمنية وسياسية مختلفة في وقت واحد.
وقال بولجير إن نتنياهو سيحاكم في النهاية بسبب تعامله مع الأزمة، وإن بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن لديهما سجل قوي في التعامل مع الحكومات الإسرائيلية المختلفة، ومن ثم فإن واشنطن مستعدة للتواصل مع كل الأطراف بما فيها المعارضة الإسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، قال في وقت سابق: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «دُمر نفسيا بسبب فشله الفادح في مجال الأمن القومي». واعتبر في مقابلة مع صحيفة «بوليتيكو» أن نتنياهو كان في حالة من «الانهيار العصبي، حيث سعى إلى تجنب الإطاحة به من منصبه لفشله في حماية الأمن القومي بعد هجمات حماس. واعتبر أولمرت أنه في كل دقيقة يقضيها نتنياهو كرئيس للوزراء فهو يشكل خطرا على إسرائيل، لافتا إلى أن الأمريكيين يفهمون أنه في حالة سيئة.
ويرى محللون أن الانقسام المتزايد داخل حكومة الحرب ليس إلا محاولة من كل طرف للظهور بمظهر البطل أملا في تجنب المحاسبة القادمة، ويعتقدون أن الولايات المتحدة تحاول تصدير صورة بأنها لا توافق إسرائيل في كل ما تفعل.
ولفت هؤلاء إلى أن إسرائيل تعيش حالة مزايدة سياسية، لأنهم يعرفون أن الحرب ستنتهي والمساءلة ستحدث، وكل واحد يحاول الظهور بمظهر البطل سواء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أو أعضاء حكومته، إذ يشعر نتنياهو بأن أركان حكومة الحرب يمثلون تهديدا له، خصوصا يوآف غالانت وبيني غانتس، وأنه لا أحد يملك رؤية واضحة يقدمها لما بعد الحرب.
من جهته، قال المستشار السابق لشؤون الأمن القومي الأمريكي ديفيد بولجير، إن الحرب الحالية امتدت أكثر مما كان متوقعا لها، لكنه يرى أن هذه الخلافات التي تعيشها حكومة إسرائيل طبيعية في ظل هذه الظروف، لأنها تتعامل مع قضايا أمنية وسياسية مختلفة في وقت واحد.
وقال بولجير إن نتنياهو سيحاكم في النهاية بسبب تعامله مع الأزمة، وإن بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن لديهما سجل قوي في التعامل مع الحكومات الإسرائيلية المختلفة، ومن ثم فإن واشنطن مستعدة للتواصل مع كل الأطراف بما فيها المعارضة الإسرائيلية.