يدرك آباء وأمهات الطلاب والطالبات ومسؤولو التعليم خطر ما يمكن تسميته بـ«أسلحة الدمار شبه الشامل» التي بين أيديهم (الهواتف المحمولة)، وكلنا لاحظنا السلوكيات التي اكتسبوها من تلك الأجهزة؛ مثل: النسيان، الكسل، التنمر، تشتت الذهن، والاختصار في الردود، ومع أن الباحثين والمتخصصين تناولوا حلولاً مستفيضة لتلك المعضلات؛ إلا أننا كأولياء أمور في البيت ومعلمين في الفصول أمامنا حلول بسيطة؛ أبرزها: إشغالهم بالتفكير والإبداع والنقد والسؤال والجواب.
ثمة غرفتان يتواجد فيهما أبناؤنا وبناتنا؛ الأولى: غرفة الفصل التي يتواجد فيها المعلم مع طلابه، والثانية: غرفة المعيشة والطعام في البيت التي تتواجد فيها الأسرة بأكملها، وفي كليهما فرصة للحديث مع الأبناء، وبالتالي تحدث أكبر عملية تعلّم؛ إذ يجب على المعلم وولي الأمر استثمارها في تنشيط عقولهم بأساليب عدة؛ منها:
أولاً: إعطاء الثقة والأمان لهم، وشعورهم بالمسؤولية، وأنهم الأيدي التي ستأخذ بنهضة الوطن، والقوة التي يرتكز عليها اقتصاد البلد وتطوره وتحقيق رؤيته.
ثانياً: إثارة الأسئلة وفضولهم في التساؤل عن ما يريدون التوصل إليه، ثم البحث عن الإجابة، فمن يسأل أكثر يتعلم أكثر، فإذا سألناهم أكثر نغرس فيهم الشغف بالبحث عن الإجابة، وهذا تعلمناه من معلمنا الأول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، عند طرحه على صحابته الأسئلة بطريقة الاستثارة والتشويق؛ مثل: أتدرون من المفلس؟، ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟، إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنما مثل المسلم، فحدثوني ما هي؟.
هناك أمر مهم؛ لا نوجه أسئلتنا لأبنائنا على شكل استجواب، وهذا الذي يفقد الثقة ويضع الحواجز، بل نحرص على الأسئلة التي تعطيهم الحرية في التعبير، من خلال استخدام طريقة الإثارة العشوائية، بطرح مقارنة بين شيئين مختلفين بشكل مفاجئ، مما يستدعي الانتباه، مثل: سؤال الابن: ما الفرق بين منزلنا ومدرستك؟ ماذا تعلمت في المدرسة اليوم وتفاجأت به؟ اذكر موقفاً أسعدك أو أزعجك في المدرسة؟.
ثمة غرفتان يتواجد فيهما أبناؤنا وبناتنا؛ الأولى: غرفة الفصل التي يتواجد فيها المعلم مع طلابه، والثانية: غرفة المعيشة والطعام في البيت التي تتواجد فيها الأسرة بأكملها، وفي كليهما فرصة للحديث مع الأبناء، وبالتالي تحدث أكبر عملية تعلّم؛ إذ يجب على المعلم وولي الأمر استثمارها في تنشيط عقولهم بأساليب عدة؛ منها:
أولاً: إعطاء الثقة والأمان لهم، وشعورهم بالمسؤولية، وأنهم الأيدي التي ستأخذ بنهضة الوطن، والقوة التي يرتكز عليها اقتصاد البلد وتطوره وتحقيق رؤيته.
ثانياً: إثارة الأسئلة وفضولهم في التساؤل عن ما يريدون التوصل إليه، ثم البحث عن الإجابة، فمن يسأل أكثر يتعلم أكثر، فإذا سألناهم أكثر نغرس فيهم الشغف بالبحث عن الإجابة، وهذا تعلمناه من معلمنا الأول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، عند طرحه على صحابته الأسئلة بطريقة الاستثارة والتشويق؛ مثل: أتدرون من المفلس؟، ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟، إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنما مثل المسلم، فحدثوني ما هي؟.
هناك أمر مهم؛ لا نوجه أسئلتنا لأبنائنا على شكل استجواب، وهذا الذي يفقد الثقة ويضع الحواجز، بل نحرص على الأسئلة التي تعطيهم الحرية في التعبير، من خلال استخدام طريقة الإثارة العشوائية، بطرح مقارنة بين شيئين مختلفين بشكل مفاجئ، مما يستدعي الانتباه، مثل: سؤال الابن: ما الفرق بين منزلنا ومدرستك؟ ماذا تعلمت في المدرسة اليوم وتفاجأت به؟ اذكر موقفاً أسعدك أو أزعجك في المدرسة؟.