لم تكتفِ مليشيا الحوثي بتدمير البنية التحتية وتجويع الشعب اليمني ونشر الفوضى والإرهاب عبر خلاياها والتنظيمات الأخرى المتحالفة معها في استهداف المناطق المحررة وقتل الأبرياء واغتيال القيادات العسكرية والأمنية، بل ذهبت إلى القرصنة البحرية وتهديد الملاحة الدولية بما يؤدي إلى مفاقمة الأزمة في اليمن والمنطقة.
وشكل اختطاف الحوثي سفينة النقل المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر والمستأجرة لشركة يابانية وجميع أفراد طاقمها المكون من 22 شخصاً، أكبر تهديد للملاحة الدولية خصوصاً بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» إحباط محاولة اختطاف سفينة نفط أخرى منتصف الأسبوع من قبل قراصنة صوماليين.
ويرى مراقبون يمنيون أن الخطوة التي اتخذها الحوثيون لن تؤثر على اليمن بل على المنطقة برمتها والعالم، مؤكدين أنها تشكل تهديداً لحركة الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن ما قد يؤدي إلى رفع قيمة التأمين على السفن المارة في البحر الأحمر، وهو ما سينعكس على الوضع الاقتصادي اليمني ما سيؤدي إلى مفاقمة الأزمة الإنسانية وتزايد نسبة الجوع وحدوث مجاعة واسعة النطاق.
وحذر المراقبون من أن عودة نشاط القراصنة الصوماليين في البحر الأحمر، يكشف أن هناك تنسيقاً بين الحوثي والتنظيمات الإرهابية الدولية الأخرى. ولفت هؤلاء إلى أن اختطاف القراصنة الصوماليين سفينة نفط بعد اختطاف الحوثيين سفينة نقل بأقل من يومين يؤكد ما تحذر منه الحكومة اليمنية مراراً من أن هناك عمليات لتهريب السلاح وتنسيق كبير بين عصابات حوثية وصومالية تستغل سواحل البلدين والمياه الدولية بينهما.
من جهته، قال الخبير العسكري اليمني العميد محمد الكميم لـ«عكاظ»: إن التهديد الحوثي للمياه الدولية في البحر الأحمر واختطاف السفن يشكل انعطافاً خطيراً ليس على اليمن بل على المنطقة والعالم، متهماً الغرب بتجاهل خطر المليشيا طوال السنوات الماضية، بل وكان يبرر جرائمها ضد المدنيين، إلا أننا نخشى أن يكون هذا العمل منسقاً بينهم وبين الحوثيين، وهو ما يعد أمراً خطيراً جداً.
واعتبر أن تفجير المنازل والمدارس وتعذيب المختطفين في السجون والتهجير وصمة عار على المجتمع الدولي لكنه كان يتجاهلها بل ذهب لحماية المليشيا والوقوف عائقاً أمام تحرير الحديدة وصنعاء بعد أن كان الجيش اليمني على بعد كيلومترات لإنهاء المهمة. وكشف أن المجتمع الدولي ضغط لتنفيذ شروط المليشيا وسعى لإضعاف الشرعية التي كان هدفها الرئيسي حماية المصالح العالمية في المياه الإقليمية والدولية اليمنية، وهذه الأعمال تثير تخوفاتنا وتؤكد أن هناك تعاوناً بين تلك الدول والحوثيين بعيداً عن الشعارات التي تتبناها المليشيا.
ووصف الكميم اختطاف السفينة اليابانية بـ«المسرحية المفضوحة»، متسائلاً: كيف تختطف سفينة دون أن يطلق فيها رصاصة واحدة مع أن كل سفينة فيها مجموعة حماية؟
ولفت إلى أن الغرب والمليشيات يتاجرون بالقضية الفلسطينية، وهذا أمر مخيف ويبين أن هناك مخططاً خبيثاً وراء ذلك، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك تحركاً عربياً يبدأ بتحرير اليمن والقضاء على العصابات المتعاونة مع أعداء الأمة وإنهاء الكارثة والمخطط الأكبر الذي يهدد المنطقة بأكملها في ظل وجود خناجر مسمومة كالحوثيين والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وكانت الحكومة اليمنية رفضت أعمال القرصنة البحرية التي تنفذها المليشيا الحوثية، معتبرة ذلك تهديداً جدياً للملاحة البحرية والسلم والأمن الدوليين.
وحذرت من أن يؤدي اختطاف سفينة النقل إلى تعميق الأزمة الإنسانية للشعب اليمني، ومضاعفة الأعباء الاقتصادية، وتكاليف التأمين والشحن البحري على السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية. وأفادت بأن مثل هذه الهجمات الإرهابية ستصب في مصلحة القوى الأجنبية، بما في ذلك تحويل المياه الإقليمية إلى مسرح للصراع، وتوسيع النفوذ الإسرائيلي، والجماعات المسلحة في المنطقة.
ولفتت إلى أن هذه الهجمات الإرهابية نتيجة طبيعية لتخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته في ردع المليشيا المارقة التي شنت على مدى السنوات الماضية عمليات السطو المسلح والاعتداءات البحرية المفخخة ضد سفن تجارية من مختلف الجنسيات، والمنشآت النفطية والمصالح الوطنية، والأعيان المدنية في دول الجوار.
وشكل اختطاف الحوثي سفينة النقل المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر والمستأجرة لشركة يابانية وجميع أفراد طاقمها المكون من 22 شخصاً، أكبر تهديد للملاحة الدولية خصوصاً بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» إحباط محاولة اختطاف سفينة نفط أخرى منتصف الأسبوع من قبل قراصنة صوماليين.
ويرى مراقبون يمنيون أن الخطوة التي اتخذها الحوثيون لن تؤثر على اليمن بل على المنطقة برمتها والعالم، مؤكدين أنها تشكل تهديداً لحركة الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن ما قد يؤدي إلى رفع قيمة التأمين على السفن المارة في البحر الأحمر، وهو ما سينعكس على الوضع الاقتصادي اليمني ما سيؤدي إلى مفاقمة الأزمة الإنسانية وتزايد نسبة الجوع وحدوث مجاعة واسعة النطاق.
وحذر المراقبون من أن عودة نشاط القراصنة الصوماليين في البحر الأحمر، يكشف أن هناك تنسيقاً بين الحوثي والتنظيمات الإرهابية الدولية الأخرى. ولفت هؤلاء إلى أن اختطاف القراصنة الصوماليين سفينة نفط بعد اختطاف الحوثيين سفينة نقل بأقل من يومين يؤكد ما تحذر منه الحكومة اليمنية مراراً من أن هناك عمليات لتهريب السلاح وتنسيق كبير بين عصابات حوثية وصومالية تستغل سواحل البلدين والمياه الدولية بينهما.
من جهته، قال الخبير العسكري اليمني العميد محمد الكميم لـ«عكاظ»: إن التهديد الحوثي للمياه الدولية في البحر الأحمر واختطاف السفن يشكل انعطافاً خطيراً ليس على اليمن بل على المنطقة والعالم، متهماً الغرب بتجاهل خطر المليشيا طوال السنوات الماضية، بل وكان يبرر جرائمها ضد المدنيين، إلا أننا نخشى أن يكون هذا العمل منسقاً بينهم وبين الحوثيين، وهو ما يعد أمراً خطيراً جداً.
واعتبر أن تفجير المنازل والمدارس وتعذيب المختطفين في السجون والتهجير وصمة عار على المجتمع الدولي لكنه كان يتجاهلها بل ذهب لحماية المليشيا والوقوف عائقاً أمام تحرير الحديدة وصنعاء بعد أن كان الجيش اليمني على بعد كيلومترات لإنهاء المهمة. وكشف أن المجتمع الدولي ضغط لتنفيذ شروط المليشيا وسعى لإضعاف الشرعية التي كان هدفها الرئيسي حماية المصالح العالمية في المياه الإقليمية والدولية اليمنية، وهذه الأعمال تثير تخوفاتنا وتؤكد أن هناك تعاوناً بين تلك الدول والحوثيين بعيداً عن الشعارات التي تتبناها المليشيا.
ووصف الكميم اختطاف السفينة اليابانية بـ«المسرحية المفضوحة»، متسائلاً: كيف تختطف سفينة دون أن يطلق فيها رصاصة واحدة مع أن كل سفينة فيها مجموعة حماية؟
ولفت إلى أن الغرب والمليشيات يتاجرون بالقضية الفلسطينية، وهذا أمر مخيف ويبين أن هناك مخططاً خبيثاً وراء ذلك، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك تحركاً عربياً يبدأ بتحرير اليمن والقضاء على العصابات المتعاونة مع أعداء الأمة وإنهاء الكارثة والمخطط الأكبر الذي يهدد المنطقة بأكملها في ظل وجود خناجر مسمومة كالحوثيين والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وكانت الحكومة اليمنية رفضت أعمال القرصنة البحرية التي تنفذها المليشيا الحوثية، معتبرة ذلك تهديداً جدياً للملاحة البحرية والسلم والأمن الدوليين.
وحذرت من أن يؤدي اختطاف سفينة النقل إلى تعميق الأزمة الإنسانية للشعب اليمني، ومضاعفة الأعباء الاقتصادية، وتكاليف التأمين والشحن البحري على السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية. وأفادت بأن مثل هذه الهجمات الإرهابية ستصب في مصلحة القوى الأجنبية، بما في ذلك تحويل المياه الإقليمية إلى مسرح للصراع، وتوسيع النفوذ الإسرائيلي، والجماعات المسلحة في المنطقة.
ولفتت إلى أن هذه الهجمات الإرهابية نتيجة طبيعية لتخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته في ردع المليشيا المارقة التي شنت على مدى السنوات الماضية عمليات السطو المسلح والاعتداءات البحرية المفخخة ضد سفن تجارية من مختلف الجنسيات، والمنشآت النفطية والمصالح الوطنية، والأعيان المدنية في دول الجوار.