يرفع الستار الثلاثاء القادم لأكبر البطولات الكروية في العالم على مستوى الأندية، والمكان جدة العروس السعودية للبحر الأحمر، في الاستضافة التي ستكون الأجمل من حيث التنظيم والأعلى من حيث الحضور الجماهيري والزخم الإعلامي بمختلف وسائله.
- 7 أندية تشارك في البطولة يتصدرها الفريق الأشهر مانشستر سيتي الإنجليزي والمستضيف الاتحاد السعودي، إضافة إلى الأهلي المصري وأوراوا الياباني وفلومينينسي البرازيلي وكلوب ليون المكسيكي وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي.
- افتتاحية البطولة يقصّ شريطها صاحب الدار الاتحاد حين يواجه أحد أكثر الفرق مشاركة في كأس العالم «أوكلاند سيتي»، وغالبا ما تكون البدايات هي الأصعب، وخارطة الطريق المحفزة للتقدم إذا ما تم تجاوزها..
- البطولة ستحمل 7 مواجهات تكمن قوتها باختلاف النهج والمدارس الكروية من خلال 6 قارات يغلب عليها التكتيك الأوروبي ومن ثم اللاتيني، واللذان يعدان المسيطران على أساليب التدريب في العالم وعلى جميع المستويات..
- العرب يحضرون هذه البطولة عبر فريقين هما الأعرق على مستوى قارتيهما، فالاتحاد بطل الدوري السعودي وأحد كبار آسيا، ومشاركته مختلفة أيما اختلاف، فهو المدعوم بأقوى أسلحته الأزلية «جمهور العميد» العالمي بحضوره، إضافة إلى استقطابات عالمية للفريق يتقدمهم الفرنسيان بنزيما وكانتي والبرازيلي فابينهو، والمتواجدان سابقا كهداف الفريق حمدالله والحاجز الدفاعي «حجازي»، والذي رسمت عودته ارتياحا جماهيريا.
- فيما ترقب العين العربية الأخرى عميد القارة الأفريقية وكبيرها في هذا الكرنفال «الأهلي المصري» الذي يرشح لأن يكون الفريق الثاني بعد الاتحاد من خلال الحضور الجماهيري لغالبية الأشقاء المصريين المتواجدين هنا، وهو الحاضر بترسانة دولية ونجوم «سوبر ستار» من اللاعبين..
- ديربي عربي منتظر، إذا ما تجاوز الاتحاد خصم الافتتاح أوكلاند سيتي، سيكون على موعد مع نده الدائم في بطولات مختلفة، وطالب الثأر في هذه البطولة تحديدا «الأهلي المصري»، بعد خسارته 2005 من قبل العميد.. واللقاء المنتظر ربما يكون الأعلى حضورا جماهيريا في البطولات لشعبية الفريقين الجارفة..
- سعوديا.. يتصدر الهلال أرقام البطولة وإنجازاتها وهو الذي شارك 3 مرات ووصل في آخرها للنهائي الذي خسره بصعوبة، يليه الاتحاد الذي يحضر للمرة الثانية بآمال كبيرة للوصول إلى إنجاز الزعيم وحتى تجاوزه إن سمحت الطموحات، فيما يتبعهم النصر صاحب أول مشاركة سعودية في الحدث العالمي.
- يعد النحم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر حاليا، الهداف الأول لكأس العالم للأندية برصيد 7 أهداف، سجلها بقميصي مانشستر يونايتد الإنجليزي والحصيلة الأكبر لصالح ريال مدريد الإسباني.
- يسعى مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا لثلاثية تاريخية في أرض المملكة، وهي رفع كأس البطولة مع السيتيزن، ليكون أول مدرب يصعد لمنصة التتويج مع 3 أندية مختلفة، بعد أن حققها مرتين مع برشلونة في عامي 2009 بالإمارات و2011 في اليابان، وكرر الإنجاز مع بايرن ميونخ في 2013 بالمغرب.
- نكهة البطولة المنتظر تذوقها بشغف كبير هي الجمهور السعودي وبالأخص جمهور الاتحاد، الذي تنتظره مهمة رسم أجمل لوحات المدرج الذي سيشاهده العالم، لاسيما أن جماهير العميد وصلت للعالمية بأكثر من تيفو سابقا، وبحضور سيرى العالم سحر المدرج السعودي..