لأن العالم أكثر توترا واحتقانا بسبب ظاهرة الارهاب، هذه الظاهرة التي لم تعد حكرا على مجتمع أو بيئة أو دولة وأصبح هذا العالم بفعل هذه الظاهرة العالمية في حالة توقع وفي حالة انتظار لما سوف يحدث ولما سوف يجيء.
ورغم عالمية هذه الظاهرة إلا أن النظرة للإرهاب الآن تقوم على كونه يرتبط ارتباطا جذريا بكل ما هو عربي واسلامي.
..يأتي الحادث الارهابي الذي حاول استهداف السفارة الامريكية في اليمن ليؤكد على أزمة الفكر الذي يحرك أذهان منفذي هذا الحادث وكل الحوادث التي حدثت على امتداد العالم العربي والاسلامي من المملكة الى لبنان والعراق.. ومن المغرب والجزائر الى باكستان وتركيا.. والتي كان هدفها الرئيسي ضرب البنية التحتية والاقتصادية والاجتماعية والأمن والاستقرار السياسي.
لذلك كان ولا يزال "الفكر" الذي يقوم على محاربة الكفار ومحاربة الدولة الحديثة "فكرا" يتأسس على "أيدولوجية" أصولية تسيء للاسلام وتقدم صورة سوداء عن الدين الذي اعلى ورفع من شأن الانسان ومنح العرب قيمة حضارية عليا.
ما وقع في اليمن أمس يؤكد على أن الارهاب أصبح يهدد الدول والمجتمعات العربية والاسلامية ويعيق حركة التنمية ايضا ذلك ان الهم الأول اصبح هو محاربة الفكر المحرض على الهدم والتخريب والقتل والعنف.
ولكن ما العمل فرغم كل المنجزات الأمنية والضربات الاستباقية إلا ان الارهاب لا يزال يثقل كاهل الدول العربية والاسلامية في وجود ذهنية تحرض عليه.. تخرب أكثر مما تبني وتنشر الظلام أكثر مما تضيء.
وعلى الجميع التعاون سواء على المستوى الدولي أو الاقليمي بشكل جماعي للقضاء على هذه الآفة لصالح حاضر ومستقبل البشرية.
ورغم عالمية هذه الظاهرة إلا أن النظرة للإرهاب الآن تقوم على كونه يرتبط ارتباطا جذريا بكل ما هو عربي واسلامي.
..يأتي الحادث الارهابي الذي حاول استهداف السفارة الامريكية في اليمن ليؤكد على أزمة الفكر الذي يحرك أذهان منفذي هذا الحادث وكل الحوادث التي حدثت على امتداد العالم العربي والاسلامي من المملكة الى لبنان والعراق.. ومن المغرب والجزائر الى باكستان وتركيا.. والتي كان هدفها الرئيسي ضرب البنية التحتية والاقتصادية والاجتماعية والأمن والاستقرار السياسي.
لذلك كان ولا يزال "الفكر" الذي يقوم على محاربة الكفار ومحاربة الدولة الحديثة "فكرا" يتأسس على "أيدولوجية" أصولية تسيء للاسلام وتقدم صورة سوداء عن الدين الذي اعلى ورفع من شأن الانسان ومنح العرب قيمة حضارية عليا.
ما وقع في اليمن أمس يؤكد على أن الارهاب أصبح يهدد الدول والمجتمعات العربية والاسلامية ويعيق حركة التنمية ايضا ذلك ان الهم الأول اصبح هو محاربة الفكر المحرض على الهدم والتخريب والقتل والعنف.
ولكن ما العمل فرغم كل المنجزات الأمنية والضربات الاستباقية إلا ان الارهاب لا يزال يثقل كاهل الدول العربية والاسلامية في وجود ذهنية تحرض عليه.. تخرب أكثر مما تبني وتنشر الظلام أكثر مما تضيء.
وعلى الجميع التعاون سواء على المستوى الدولي أو الاقليمي بشكل جماعي للقضاء على هذه الآفة لصالح حاضر ومستقبل البشرية.