اتهم وزير الداخلية التركي علي يارلي كايا، حزب التحرير الشعبي الثوري بالتورط في هجوم المحكمة بإسطنبول الذي أسفر عن مقتل المهاجمين، اليوم (الثلاثاء). وأعلن الوزير مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين في إطلاق نار أمام مبنى محكمة. وأكد أن الحادثة كانت هجوما إرهابيا، نفذته "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري". وأوضح أن المهاجمين لقيا مصرعهما .
وقتل رجل وامرأة خلال هجوم على نقطة تفتيش أمنية في محكمة جاغلايان، بحسب منشور للوزير التركي على وسائل التواصل الاجتماعي. وأصيب خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة.
يذكر أن «جاغلايان» هو مجمع محاكم ضخم يقع في منطقة كاغيثان على الجانب الأوروبي من إسطنبول.
ويضم حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية، جماعة ماركسية لينينية متهمة بتنفيذ عمليات مسلحة عدة في تركيا منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي. وأسفرت الهجمات التي نفذها الحزب على مدى عقود عن مقتل العشرات بمن فيهم ضباط كبار ووزير عدل سابق.
وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية «منظمة إرهابية».
وتأسس الحزب عام 1978 تحت اسم ديف سول (اليسار الثوري) قبل أن تعاد تسميته عام 1994، ويعتنق عقيدة معادية للولايات المتحدة والغرب والمؤسسة التركية الحاكمة.
وأطلق الحزب في 1990 حملة ضد المصالح الأجنبية في تركيا، شملت هجمات ضد الدبلوماسيين والعسكريين والمنشآت الأمريكية.
وقتل رجل وامرأة خلال هجوم على نقطة تفتيش أمنية في محكمة جاغلايان، بحسب منشور للوزير التركي على وسائل التواصل الاجتماعي. وأصيب خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة.
يذكر أن «جاغلايان» هو مجمع محاكم ضخم يقع في منطقة كاغيثان على الجانب الأوروبي من إسطنبول.
ويضم حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية، جماعة ماركسية لينينية متهمة بتنفيذ عمليات مسلحة عدة في تركيا منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي. وأسفرت الهجمات التي نفذها الحزب على مدى عقود عن مقتل العشرات بمن فيهم ضباط كبار ووزير عدل سابق.
وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية «منظمة إرهابية».
وتأسس الحزب عام 1978 تحت اسم ديف سول (اليسار الثوري) قبل أن تعاد تسميته عام 1994، ويعتنق عقيدة معادية للولايات المتحدة والغرب والمؤسسة التركية الحاكمة.
وأطلق الحزب في 1990 حملة ضد المصالح الأجنبية في تركيا، شملت هجمات ضد الدبلوماسيين والعسكريين والمنشآت الأمريكية.