إذا كنا مستهدفين من دولة أو أخرى فإن هذا لا يجب أن يعيقنا أو يدعونا للتقاعس عن مواجهة ذلك بحسم وعزم وباستراتيجية إيجابية وفعالة تحفظ لنا كياننا ووجودنا وسبل مسيرتنا وتكويننا كأمة لها رسالة وأهداف حيوية تعيش من أجلها وتحاول إرساءها وتثبيت قدراتها.
أكتب هذه الكلمات والحديث دائر عن إمكانيات إحياء علاقات استراتيجية بين مجلس التعاون الخليجي وتركيا وبما أن المملكة تعتبر من ضمن الأسس والمكونات والمقومات الفعالة والمعتبرة في مجلس التعاون الخليجي فإن من حقها تعزيز كل طرق التفاهم لفتح الطريق أمام أحياء إمكانيات إقامة هذه العلاقات الاستراتيجية بين هذا المجلس وتركيا وعدم ترك ذلك لتنفرد به دولة معينة ومحددة أكانت من منطقتنا وهو ما تحاوله إيران ليتنامى أو ما تحاوله إسرائيل عبر تنامي المناورات العسكرية المشتركة مع تركيا مهما فُسّر ذلك بأنه في مصلحة السلام من قبل البعض في الشرق الأوسط.
وهي أمور مرهونة بطبيعة تطور العلاقات في المنطقة وبمدى تأثير القوى الدولية المهيمنة على مصائر الأمم في العالم وهي ذات قدرات متقلبة، والتحولات الاستراتيجية متوقعة.
ونحن لا ننكر ولا نأتي بجديد في أن تركيا دولة وشعبا تنتمي للمنطقة فكراً وعقيدة بل هي أقرب لأهل المنطقة في كثير من المصالح المشتركة والنوايا المتوازنة والتجانس ونحن دون شك مع أي تقارب مع تركيا التي تربطنا بها كثير من الأفكار والمصالح المشتركة، وهو أمر يصب في مصلحة التعاون المرجو والمطلوب الذي له جذور تاريخية ومتجانسة عريقة لدى شعوبنا، أما التردد في التعجيل بذلك فإنه دون شك أمر سلبي مهما كانت مبرراته الواهية وضد المعتقد المشترك في تطوير مصالح المنطقة التي تنتمي إليها كافة هذه الدول المتجانسة وجاءت تصريحات الجانبين العربي والتركي متجانسة ومتكافئة ومتكاملة على لسان وزير الخارجية التركي ورئيس الوزراء القطري ووزير خارجيتها ورئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، وتكفيني الإشارة هنا إلى أن تركيا عضو فعال في منظمة المؤتمر الإسلامي التي أمينها العام حالياً من تركياً.
أكتب هذه الكلمات والحديث دائر عن إمكانيات إحياء علاقات استراتيجية بين مجلس التعاون الخليجي وتركيا وبما أن المملكة تعتبر من ضمن الأسس والمكونات والمقومات الفعالة والمعتبرة في مجلس التعاون الخليجي فإن من حقها تعزيز كل طرق التفاهم لفتح الطريق أمام أحياء إمكانيات إقامة هذه العلاقات الاستراتيجية بين هذا المجلس وتركيا وعدم ترك ذلك لتنفرد به دولة معينة ومحددة أكانت من منطقتنا وهو ما تحاوله إيران ليتنامى أو ما تحاوله إسرائيل عبر تنامي المناورات العسكرية المشتركة مع تركيا مهما فُسّر ذلك بأنه في مصلحة السلام من قبل البعض في الشرق الأوسط.
وهي أمور مرهونة بطبيعة تطور العلاقات في المنطقة وبمدى تأثير القوى الدولية المهيمنة على مصائر الأمم في العالم وهي ذات قدرات متقلبة، والتحولات الاستراتيجية متوقعة.
ونحن لا ننكر ولا نأتي بجديد في أن تركيا دولة وشعبا تنتمي للمنطقة فكراً وعقيدة بل هي أقرب لأهل المنطقة في كثير من المصالح المشتركة والنوايا المتوازنة والتجانس ونحن دون شك مع أي تقارب مع تركيا التي تربطنا بها كثير من الأفكار والمصالح المشتركة، وهو أمر يصب في مصلحة التعاون المرجو والمطلوب الذي له جذور تاريخية ومتجانسة عريقة لدى شعوبنا، أما التردد في التعجيل بذلك فإنه دون شك أمر سلبي مهما كانت مبرراته الواهية وضد المعتقد المشترك في تطوير مصالح المنطقة التي تنتمي إليها كافة هذه الدول المتجانسة وجاءت تصريحات الجانبين العربي والتركي متجانسة ومتكافئة ومتكاملة على لسان وزير الخارجية التركي ورئيس الوزراء القطري ووزير خارجيتها ورئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، وتكفيني الإشارة هنا إلى أن تركيا عضو فعال في منظمة المؤتمر الإسلامي التي أمينها العام حالياً من تركياً.