نستذكر في يوم التأسيس ماضياً أصيلاً، مضيئاً لسيرة هذا الوطن العظيم، سيرة أضاء خطاها همة، وعزيمة، ورؤية المؤسس، وكل ملك وجيل من بعده، رحمه الله. ذلك اليوم وكل يومٍ تلاه، ثلاثمائة عام مضيئة بالبناء والعطاء، والكفاح والنجاح، والعقيدة والعمل، على مدى الدهر، من ملكٍ أمين الى ملكٍ أمين، من جيلٍ مخلص الى آخر مخلص، هكذا وعبر السنين والعقود والقرون، حتى بلغنا يومنا هذا، بناء من فوقه بناء، عزيمة من بعدها عزيمة، حكمة تبنى عليها الحكم. لم نقف عند زمان، ولا عند حدث، محطات التحديات وإن كثرت، بمنة من الله له الشكر، نقلب ظلامها إلى نهار، ونحقق آمالنا بإنجازاتنا كما كان أجدادنا المؤسسون. لم تضعفنا الأزمات العظام، ولم تتمكن منا نوايا الطامعين، ولم يشق وحدتنا الماكرون، هكذا السعودية ملكاً وشعباً، من علوٍ الى علو، من رُقيٍ الى رُقي، همة لم يوهنها أحد، لم ينل منها أحد. مملكتنا، جوهرة غالية تستحق أرواحنا ودماءنا وعلمنا وعملنا.
اليوم، وكما كان يوم التأسيس، نستحضر حاضراً مشرقاً ومسيرةً قادمة متجددة، يفخر بها الشعب السعودي كما هو دائماً أبياً شامخاً بحبه العظيم، وإخلاصه المتناهي لمليكه وولي عهده حفظهما الله. اليوم، نقوم بما قام به أسلافنا بالمحافظة على مسيرة التلاحم الكبير بين وطن ومواطن وقائد، قصة وفاء رواها أولنا ورددها حاضرنا، من الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، قصة سمعتها السماء ولمستها الأرض وشهدتها النجوم، قصة ينتظرها أجيال قادمة لتكون جزءاً منها وتفتخر بها كما نحن فخورن اليوم بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا. رؤى تتلوها رؤى، هناك كانت رؤية التأسيس وهنا، اليوم، رؤية 2030 التي نعتز بها ونعمل في ضوئها، تحت قيادة عرابها ورائدها سيدي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، لترسيخ وتطوير مكانتها بين الدول كقائدة في المعرفة والابتكار، في الإنتاج والعطاء، في السلم والسلام، تثمن البيئة وحياة الإنسان في كل مكان.
حفظ الله مملكتنا وملكنا وولي عهده، وحفظ الله كل سعودي وسعودية بذلوا أنفسهم للعلم والعمل للرقي إلى معالي المكارم بين أمم الأرض وشعوبها. دولة إسلام لخلق السلام، مبادئها عادلة وغاياتها سامية، وأخلاقها عالية، كل هذا اختزل في شخصية الإنسان السعودي -قائداً ومواطناً- التي وصفها بيت شعر للشاعر الخزاعي:
نَفسِي تُنافِسُني فِي كُلِّ مَكرُمَةٍ
إِلَى المَعَالِي وَلَو خَالَفتُها أَبَتِ
اليوم، وكما كان يوم التأسيس، نستحضر حاضراً مشرقاً ومسيرةً قادمة متجددة، يفخر بها الشعب السعودي كما هو دائماً أبياً شامخاً بحبه العظيم، وإخلاصه المتناهي لمليكه وولي عهده حفظهما الله. اليوم، نقوم بما قام به أسلافنا بالمحافظة على مسيرة التلاحم الكبير بين وطن ومواطن وقائد، قصة وفاء رواها أولنا ورددها حاضرنا، من الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، قصة سمعتها السماء ولمستها الأرض وشهدتها النجوم، قصة ينتظرها أجيال قادمة لتكون جزءاً منها وتفتخر بها كما نحن فخورن اليوم بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا. رؤى تتلوها رؤى، هناك كانت رؤية التأسيس وهنا، اليوم، رؤية 2030 التي نعتز بها ونعمل في ضوئها، تحت قيادة عرابها ورائدها سيدي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، لترسيخ وتطوير مكانتها بين الدول كقائدة في المعرفة والابتكار، في الإنتاج والعطاء، في السلم والسلام، تثمن البيئة وحياة الإنسان في كل مكان.
حفظ الله مملكتنا وملكنا وولي عهده، وحفظ الله كل سعودي وسعودية بذلوا أنفسهم للعلم والعمل للرقي إلى معالي المكارم بين أمم الأرض وشعوبها. دولة إسلام لخلق السلام، مبادئها عادلة وغاياتها سامية، وأخلاقها عالية، كل هذا اختزل في شخصية الإنسان السعودي -قائداً ومواطناً- التي وصفها بيت شعر للشاعر الخزاعي:
نَفسِي تُنافِسُني فِي كُلِّ مَكرُمَةٍ
إِلَى المَعَالِي وَلَو خَالَفتُها أَبَتِ