بمشاركة عربية ودولية واسعة وعلى مدى 3 أيام تحتضن مدينة أنطاليا السياحية جنوب تركيا للمرة الثالثة «المنتدى الدبلوماسي»، الذي تنطلق فعالياته، اليوم (الجمعة).
ومن المقرر أن يحضر المنتدى أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة إلى جانب 90 وزيرا، بينهم 60 وزير خارجية، من أكثر من 100 دولة. ويشارك ممثلون عن نحو 80 منظمة دولية، ونحو 4 آلاف ضيف، في المنتدى الذي سيحتضن أكثر من 50 جلسة.
ويناقش المنتدى العديد من القضايا العالمية التي تهم الشرق الأوسط ومنطقة المحيط الهادئ وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، مثل تغير المناخ وأزمة الغذاء و«دبلوماسية الفضاء»، فضلا عن الحرب على غزة. وعقد جلسة رفيعة المستوى برعاية السيدة التركية الأولى أمينة أردوغان تتناول «المرأة والسلام والأمن».
وضمن إطاره قضية غزة، أقيمت منصة خاصة لشرح المأساة التي يشهدها القطاع المنكوب. ونقلت الوكالة عن والي أنطاليا خلوصي شاهين قوله: إن الجهات المعنية في الولاية أتمت الاستعدادات للمنتدى. وأضاف الوالي بأن نحو 20 ألف موظف أمن تم تجهيزهم لاستلام مهماتهم خلال المنتدى. وأضاف أن الاستعدادات مكتملة على كل الطرق والمناطق.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن القضية الفلسطينية والحرب الروسية - الأوكرانية ستكونان على جدول أعمال القادة الذين سيحضرون المنتدى، لمناقشتها بـ«جدية وحسم».
فيما أفادت الخارجية المصرية أن الوزير سامح شكري توجه إلى تركيا للمشاركة في فعاليات المنتدى. وأوضحت أنه سيشارك كمتحدث رئيسي إلى جانب وزراء خارجية مجموعة الاتصال العربية/الإسلامية بشأن أزمة غزة، في الجلسة التي تم تخصيصها لتناول أزمة القطاع.
ولفتت إلى أن تلك الزيارة تأتي في إطار ما تقوم به مصر من جهود من أجل التعامل مع التحديات والأزمات على الساحتين الإقليمية والدولية، وبهدف نقل الرؤية المصرية لسبل تعزيز السلم والأمن الإقليمي، والتعامل مع التحديات الراهنة، وفي مقدمتها أزمة قطاع غزة.
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى تركيا للمشاركة في المنتدى، وذكرت موسكو أنه سيجري مباحثات مع نظيره التركي هاكان فيدان، ومن المتوقع أن يبحث معه الوضع في أوكرانيا ومنطقة ما وراء القوقاز والنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي وتسوية الأزمة في كل من سورية وليبيا.
ومن المقرر أن يحضر المنتدى أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة إلى جانب 90 وزيرا، بينهم 60 وزير خارجية، من أكثر من 100 دولة. ويشارك ممثلون عن نحو 80 منظمة دولية، ونحو 4 آلاف ضيف، في المنتدى الذي سيحتضن أكثر من 50 جلسة.
ويناقش المنتدى العديد من القضايا العالمية التي تهم الشرق الأوسط ومنطقة المحيط الهادئ وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، مثل تغير المناخ وأزمة الغذاء و«دبلوماسية الفضاء»، فضلا عن الحرب على غزة. وعقد جلسة رفيعة المستوى برعاية السيدة التركية الأولى أمينة أردوغان تتناول «المرأة والسلام والأمن».
وضمن إطاره قضية غزة، أقيمت منصة خاصة لشرح المأساة التي يشهدها القطاع المنكوب. ونقلت الوكالة عن والي أنطاليا خلوصي شاهين قوله: إن الجهات المعنية في الولاية أتمت الاستعدادات للمنتدى. وأضاف الوالي بأن نحو 20 ألف موظف أمن تم تجهيزهم لاستلام مهماتهم خلال المنتدى. وأضاف أن الاستعدادات مكتملة على كل الطرق والمناطق.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن القضية الفلسطينية والحرب الروسية - الأوكرانية ستكونان على جدول أعمال القادة الذين سيحضرون المنتدى، لمناقشتها بـ«جدية وحسم».
فيما أفادت الخارجية المصرية أن الوزير سامح شكري توجه إلى تركيا للمشاركة في فعاليات المنتدى. وأوضحت أنه سيشارك كمتحدث رئيسي إلى جانب وزراء خارجية مجموعة الاتصال العربية/الإسلامية بشأن أزمة غزة، في الجلسة التي تم تخصيصها لتناول أزمة القطاع.
ولفتت إلى أن تلك الزيارة تأتي في إطار ما تقوم به مصر من جهود من أجل التعامل مع التحديات والأزمات على الساحتين الإقليمية والدولية، وبهدف نقل الرؤية المصرية لسبل تعزيز السلم والأمن الإقليمي، والتعامل مع التحديات الراهنة، وفي مقدمتها أزمة قطاع غزة.
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى تركيا للمشاركة في المنتدى، وذكرت موسكو أنه سيجري مباحثات مع نظيره التركي هاكان فيدان، ومن المتوقع أن يبحث معه الوضع في أوكرانيا ومنطقة ما وراء القوقاز والنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي وتسوية الأزمة في كل من سورية وليبيا.