مع اقتراب معركة «الثلاثاء الكبير» 5 مارس، تشخص الأنظار نحو عدد من الولايات المستعدة للإدلاء بأصواتها ويبلغ عددها 16. وتبدو معركة مرشحي الحزب الديمقراطي والجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة أواخر عام 2024 شبه محسوم لصالح الرئيسين الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترمب.
وتمثل نتائج تصويت «الثلاثاء الكبير» أهمية لأنها تحدد حظوظ كل مرشح والزخم الذي سيكتسبه في مساعيه للحصول على ترشيح حزبه لخوض الانتخابات الرئاسية.
«الثلاثاء الكبير»، هو يوم الدورة الانتخابية الأولية الذي تصوت فيه معظم الولايات في الانتخابات التمهيدية الأمريكية. ويصادف غالبا في شهر مارس، وأحيانا في فبراير. ولأنه يحل مبكرا في الانتخابات التمهيدية، بعد الولايات المخصصة للتصويت المبكر، مثل أيوا ونيو هامشير، فإن توقيته يعتمد على توقيت تلك الولايات.
وسيمثل هذا العام 874 مندوبا جمهوريا من أصل 2429 في «الثلاثاء الكبير»، أو 36%. وبحلول الوقت الذي ينتهي فيه اليوم سيكون قد تم تخصيص 1151 من إجمالي هذا الموسم الابتدائي.
والولايات الـ 16 التي ستصوت في هذا اليوم هي: ألاباما، ألاسكا، أركنساس، كاليفورنيا، كولورادو، ماين، ماساتشوستس، مينيسوتا، نورث كارولينا، أوكلاهوما، تينيسي، تكساس، يوتا، فيرمونت، فيرجينيا، وإقليم ساموا الأمريكية، سوف يصوت أيضاً.
وبحسب تاريخ الانتخابات الأمريكية، فإن الفائز في «الثلاثاء الكبير» يصبح على الأرجح مرشح حزبه لخوض الانتخابات الرئاسية. لكن هناك استثناء واحدا، إذ إنه منذ عام 1984، لم يحصل إلا مرشح واحد في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بترشيح حزبه رغم فوزه في انتخابات «الثلاثاء الكبير». وهذا يبين أهمية هذا اليوم في تحديد هوية المرشح الأوفر حظا.
وفي ذلك العام فشل السيناتور غاري هارت، الفائز الديمقراطي الوحيد في «الثلاثاء الكبير»، بانتزاع ترشيح الحزب، ورغم أن هارت الذي كان عضوا في مجلس الشيوخ في ذلك الوقت، فاز في سبع من الولايات التسع التي صوتت، فإن والتر مونديل نائب الرئيس السابق آنذاك جيمي كارتر، حصل على ترشيح الحزب.
ومع تحول السباق إلى يوم الثلاثاء الكبير، تبدو الخريطة الواسعة مصممة خصيصا لترمب، لتحقيق تقدم لا يمكن التغلب عليه من منافسته نيكي هيلي.
ولا تزال هيلي تحصل على تبرعات الناخبين والممولين الكبار، على أمل حصول «مفاجأة» في انتخابات الثلاثاء الكبير، أو احتمال إدانة ترمب في أي من القضايا الجنائية المرفوعة ضده.
وغالباً ما يُعدّ تصويت ناخبي ولاية ساوث كارولينا محدداً لهوية الفائز في الانتخابات التمهيدية الجمهورية، على امتداد 10 دورات انتخابية من الدورات الـ11 الأخيرة. وتتمتع الولاية بنظام تمهيدي مفتوح، ما يمكن أعضاء أي من الحزبين المؤهلين، الإدلاء بأصواتهم. لكن يتعين عليهم اختيار الحزب الذي سيصوتون له، ما يعني أن أي شخص صوت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في 3 فبراير، غير مؤهل للتصويت يوم (السبت).
ورغم أن الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري كانت هادئة، فإن الانتخابات الديمقراطية كانت أكثر هدوءاً، إلا أن بايدن يواجه مشاكل سياسية كثيرة تجره إلى أسفل استطلاعات الرأي العام.
وترجح استطلاعات الرأي حصول ترمب على 312 صوتاً، ليكون أعلى رقم يحصل عليه مرشح جمهوري منذ فوز الرئيس السابق جورج بوش الأب عام 1988، عندما حصل على 426 صوتاً.
ويتوقع أن يقلب ترمب عدداً من الولايات المتأرجحة الرئيسية التي فاز فيها بايدن في انتخابات 2020، حيث حصل على 306 أصوات انتخابية. وتشير التوقعات إلى أن الرئيس السابق سيفوز بكثير من الولايات التي فاز فيها بايدن بفارق ضئيل في عام 2020، مثل بنسلفانيا وميتشيغان وويسكنسن وأريزونا ونيفادا.
وتمثل نتائج تصويت «الثلاثاء الكبير» أهمية لأنها تحدد حظوظ كل مرشح والزخم الذي سيكتسبه في مساعيه للحصول على ترشيح حزبه لخوض الانتخابات الرئاسية.
«الثلاثاء الكبير»، هو يوم الدورة الانتخابية الأولية الذي تصوت فيه معظم الولايات في الانتخابات التمهيدية الأمريكية. ويصادف غالبا في شهر مارس، وأحيانا في فبراير. ولأنه يحل مبكرا في الانتخابات التمهيدية، بعد الولايات المخصصة للتصويت المبكر، مثل أيوا ونيو هامشير، فإن توقيته يعتمد على توقيت تلك الولايات.
وسيمثل هذا العام 874 مندوبا جمهوريا من أصل 2429 في «الثلاثاء الكبير»، أو 36%. وبحلول الوقت الذي ينتهي فيه اليوم سيكون قد تم تخصيص 1151 من إجمالي هذا الموسم الابتدائي.
والولايات الـ 16 التي ستصوت في هذا اليوم هي: ألاباما، ألاسكا، أركنساس، كاليفورنيا، كولورادو، ماين، ماساتشوستس، مينيسوتا، نورث كارولينا، أوكلاهوما، تينيسي، تكساس، يوتا، فيرمونت، فيرجينيا، وإقليم ساموا الأمريكية، سوف يصوت أيضاً.
وبحسب تاريخ الانتخابات الأمريكية، فإن الفائز في «الثلاثاء الكبير» يصبح على الأرجح مرشح حزبه لخوض الانتخابات الرئاسية. لكن هناك استثناء واحدا، إذ إنه منذ عام 1984، لم يحصل إلا مرشح واحد في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بترشيح حزبه رغم فوزه في انتخابات «الثلاثاء الكبير». وهذا يبين أهمية هذا اليوم في تحديد هوية المرشح الأوفر حظا.
وفي ذلك العام فشل السيناتور غاري هارت، الفائز الديمقراطي الوحيد في «الثلاثاء الكبير»، بانتزاع ترشيح الحزب، ورغم أن هارت الذي كان عضوا في مجلس الشيوخ في ذلك الوقت، فاز في سبع من الولايات التسع التي صوتت، فإن والتر مونديل نائب الرئيس السابق آنذاك جيمي كارتر، حصل على ترشيح الحزب.
ومع تحول السباق إلى يوم الثلاثاء الكبير، تبدو الخريطة الواسعة مصممة خصيصا لترمب، لتحقيق تقدم لا يمكن التغلب عليه من منافسته نيكي هيلي.
ولا تزال هيلي تحصل على تبرعات الناخبين والممولين الكبار، على أمل حصول «مفاجأة» في انتخابات الثلاثاء الكبير، أو احتمال إدانة ترمب في أي من القضايا الجنائية المرفوعة ضده.
وغالباً ما يُعدّ تصويت ناخبي ولاية ساوث كارولينا محدداً لهوية الفائز في الانتخابات التمهيدية الجمهورية، على امتداد 10 دورات انتخابية من الدورات الـ11 الأخيرة. وتتمتع الولاية بنظام تمهيدي مفتوح، ما يمكن أعضاء أي من الحزبين المؤهلين، الإدلاء بأصواتهم. لكن يتعين عليهم اختيار الحزب الذي سيصوتون له، ما يعني أن أي شخص صوت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في 3 فبراير، غير مؤهل للتصويت يوم (السبت).
ورغم أن الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري كانت هادئة، فإن الانتخابات الديمقراطية كانت أكثر هدوءاً، إلا أن بايدن يواجه مشاكل سياسية كثيرة تجره إلى أسفل استطلاعات الرأي العام.
وترجح استطلاعات الرأي حصول ترمب على 312 صوتاً، ليكون أعلى رقم يحصل عليه مرشح جمهوري منذ فوز الرئيس السابق جورج بوش الأب عام 1988، عندما حصل على 426 صوتاً.
ويتوقع أن يقلب ترمب عدداً من الولايات المتأرجحة الرئيسية التي فاز فيها بايدن في انتخابات 2020، حيث حصل على 306 أصوات انتخابية. وتشير التوقعات إلى أن الرئيس السابق سيفوز بكثير من الولايات التي فاز فيها بايدن بفارق ضئيل في عام 2020، مثل بنسلفانيا وميتشيغان وويسكنسن وأريزونا ونيفادا.