أعلنت البوابة الوطنية للهوايات «هاوي»، انطلاق بطولات الهواة في لعبتي كرة القدم والبادل في مدن الرياض، جدة، والدمام، خلال شهر مارس الجاري؛ بهدف تعزيز روح التنافس والمشاركة المجتمعية بين فرق الأندية المختلفة المسجلة لدى «هاوي»، وتعزيز الأنشطة الرياضية بين أفراد المجتمع.
وأوضحت البوابة، في بيانٍ أصدرته، أنَّ تصفيات بطولة كرة القدم تشهد مشاركة 16 فريقاً على مستوى مدينة الرياض، وانطلقت منافساتها يوم السبت الماضي وتستمر حتى تاريخ 22 مارس الجاري، فيما تشهد محافظة جدة انطلاقة المنافسات اليوم (الثلاثاء) وتستمر حتى تاريخ 10 مارس الجاري.. أما في لعبة البادل فستقام البطولة في كل من الرياض وجدة بمشاركة 16 فريقاً، وفي الدمام ستقام المنافسات بين 32 فريقاً خلال الفترة من 7 مارس وتنتهي بتاريخ 9 مارس.
وأشار البيان إلى أن الهدف من إقامة هذه الفعاليات، زيادة عدد الممارسين للهوايات الرياضية وتمكينهم، وتحفيز الأفراد على ممارسة هواياتهم المفضلة؛ لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجالات جودة الحياة، وتعزيز الوعي المجتمعي، وزيادة نسبة الأشخاص الذين يمارسون الهواية للوصول إلى ستة آلاف ناد للهواة على مستوى المملكة بحلول 2030.
ومن جهته قال مسؤول التسويق والتواصل بالبوابة الوطنية للهوايات عناد النفيعي: «إن الهدف من بطولات هاوي يتمثل في توفير بيئة تنافسية محفزة للهواة ضمن مساعي البوابة لتشجيع المجتمع على ممارسة الهوايات وتعزيز الوعي بأهمية ممارستها، مؤكدًا أن هذه البطولات تُعد فرصة لكل الهواة للتسجيل في تطبيق هاوي والاستفادة من الخدمات المقدمة كالمرافق والمساحات بجميع أنواعها والبطولات والمسابقات، بجانب الفعاليات والأنشطة التي تقدمها الأندية على التطبيق».
ولفت النظر إلى أن هاتين البطولتين مرحلة أولى في خارطة البطولات الرياضية التي ستنظمها بوابة «هاوي» خلال 2024 ستلحقها بطولات عديدة في مختلف المدن والهوايات، لافتاً إلى أن إقامة هذه البطولات وغيرها من البطولات المستقبلية يعكس نتائج الشراكات الناجحة التي تعمل على توفير أفضل الفرص والخدمات للهواة لتعزيز ثقافة الهوايات وجعلها جزءًا مهمًا من حياة المجتمع، والإسهام في تحقيق أهداف برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية 2030.
يُذكر أن البوابة الوطنية للهوايات «هاوي»، إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، وبمشاركة 12 جهة حكومية تعمل على تطوير وتفعيل قطاع الهوايات في المملكة من خلال إنشاء أندية للهواة، وتسجيل العضويات، ورفع طلبات الدعم، وإيضاح اللوائح التي تنظم القطاع، إضافة إلى حجز المساحات والمرافق، وتمكين إقامة وحضور الدورات التدريبية، وتفعيل الشراكات المجتمعية مع المؤسسات المحلية.