كشفت مصادر وشهود عيان أن الغارة الإسرائيلية على طريق صور - الناقورة في جنوب لبنان، اليوم (الأربعاء)، قتلت العضو في حركة حماس في لبنان هادي مصطفى القيادي في كتائب القسام ومسؤول الدعم اللوجستي، وشخصاً آخر وهو سوري الجنسية كان ماراً بالمكان، وجرح ثالث. وذكر مصدران أمنيان أن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة قرب مدينة صور بجنوب لبنان وقتلت سائقها.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أفادت بأن طائرة مسيرة استهدفت سيارة جنوب مدينة صور بجنوب لبنان. وأضافت الوكالة أن الطائرة الإسرائيلية استهدفت سيارة سياحية ودراجة نارية في الاعتداء الأقرب إلى مدينة صور بجنوب لبنان، إذ يبعد مكان الهجوم عن المدينة حوالى كيلومترين فقط. وذكرت أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية استهدفت منطقة اللبونة في الناقورة وأطراف علما الشعب بالجنوب اللبناني أيضا.
من جهته، أعلن تلفزيون الجديد أن وزارة الخارجية اللبنانية سوف تقدم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بعد اعتداءات إسرائيلية يومي 11 و12 مارس على مدنيين في مناطق سكنية في محيط مدينة بعلبك وقرى مجاورة. وحذرت الوزارة من أن التصعيد بمناطق بعيدة عن الحدود الجنوبية يعكس رغبة إسرائيل بتوسيع الصراع وجر المنطقة للحرب. ودعت المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة بوتيرة تصاعدية.
ويجيء التوتر الراهن على الحدود بين إسرائيل ولبنان وسط تصاعد القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، والذي تفجر مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
ووجهت، أمس، طائرات حربية إسرائيلية ضربات في عمق لبنان لليوم الثاني على التوالي فأصابت منشأة تابعة لحزب الله في سهل البقاع، وأعلن الحزب مقتل اثنين من أعضائه.
ويمثل العنف تصعيدا للصراع بين حزب الله وإسرائيل والذي يأتي بالتزامن مع حرب غزة ويثير مخاوف من نشوب صراع شامل بين الخصمين اللذين يحوز كل منهما ترسانة كبيرة من الأسلحة.
وأعلن حزب الله في بيان أنه أطلق أكثر من 100 صاروخ كاتيوشا على عدة مواقع عسكرية إسرائيلية ردا على القصف الإسرائيلي لمنطقة سهل البقاع الليلة الماضية.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أفادت بأن طائرة مسيرة استهدفت سيارة جنوب مدينة صور بجنوب لبنان. وأضافت الوكالة أن الطائرة الإسرائيلية استهدفت سيارة سياحية ودراجة نارية في الاعتداء الأقرب إلى مدينة صور بجنوب لبنان، إذ يبعد مكان الهجوم عن المدينة حوالى كيلومترين فقط. وذكرت أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية استهدفت منطقة اللبونة في الناقورة وأطراف علما الشعب بالجنوب اللبناني أيضا.
من جهته، أعلن تلفزيون الجديد أن وزارة الخارجية اللبنانية سوف تقدم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بعد اعتداءات إسرائيلية يومي 11 و12 مارس على مدنيين في مناطق سكنية في محيط مدينة بعلبك وقرى مجاورة. وحذرت الوزارة من أن التصعيد بمناطق بعيدة عن الحدود الجنوبية يعكس رغبة إسرائيل بتوسيع الصراع وجر المنطقة للحرب. ودعت المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة بوتيرة تصاعدية.
ويجيء التوتر الراهن على الحدود بين إسرائيل ولبنان وسط تصاعد القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، والذي تفجر مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
ووجهت، أمس، طائرات حربية إسرائيلية ضربات في عمق لبنان لليوم الثاني على التوالي فأصابت منشأة تابعة لحزب الله في سهل البقاع، وأعلن الحزب مقتل اثنين من أعضائه.
ويمثل العنف تصعيدا للصراع بين حزب الله وإسرائيل والذي يأتي بالتزامن مع حرب غزة ويثير مخاوف من نشوب صراع شامل بين الخصمين اللذين يحوز كل منهما ترسانة كبيرة من الأسلحة.
وأعلن حزب الله في بيان أنه أطلق أكثر من 100 صاروخ كاتيوشا على عدة مواقع عسكرية إسرائيلية ردا على القصف الإسرائيلي لمنطقة سهل البقاع الليلة الماضية.