السهر ليلا والنوم طوال نهار رمضان ظاهرة لاتخطئها العين والمتهم الاول فيها هم الشباب!
فكيف يدفع الشباب عن نفسه هذه التهمة؟ وكيف ينظر الى السهر في رمضان؟
عبدالله ضياء «طب بشري» يقول السهر في رمضان ضرورة فالحياة خلال الشهر الكريم لا تدب -من وجهة نظره - الا ليلا ولابد من مجاراة ذلك ويصعب ان يتغير هذا النظام مع الشباب ويسهل تغييره مع الكبار ويضيف ضياء: بصراحة الشباب للاسف ليست لديهم همة الكبار في استغلال نهار رمضان فيما ينفعهم كمشاريع خيرية.
منصور شحبر طالب الهندسة يقول يبدأ الشباب برامجهم بعد التراويح فمنهم من «يفرفر» في الاسواق وشارع التحلية وهم الاغلب - للاسف- وقليل منهم من تجد لديه برنامج مفيد يسير عليه مساء رمضان وبالطبع النهار يكون عكس ذلك نوم الى العصر كحد ادنى ويضيف «شجر» ان والده يوقظه احيانا لمتابعة بعض الامور الخاصة بالعائلة وهو لايستطيع مخالفته ويتوقع ان يكون السهر هذا العام من بداية الشهر الكريم لانه اجازة ولان ما سبقه اجازة ايضا واضاف ان ميزة رمضان في السهر ليلا ففيه تحلو الليالي الرمضانية وتبقى الذكريات ويضيف يصعب على الشاب تنظيم وقته لانه مرتبط بالشباب وهذه هي برامجهم!
اما عبدالرحمن بن محفوظ الطالب بكلية ادارة الاعمال فهو يعمل ويدرس في نفس الوقت فهو منتظم في دوري لكرة القدم بعد التراويح ولايخلو برنامجه من زيارة للبلد وتذوق الكبدة الطازجة والسهرات الشعبية وهذا كله من الامور التي تجبرنا على السهر ويصعب قصر هذه البرامج الى ما قبل الفجر ولايخفي «بن محفوظ» اعجابه الشديد بمن يقومون بتوزيع الافطار عند الاشارات ويظهرون صورة مغايرة للشباب ويتمنى لو انه معهم لولا ظروف عمله.
اما «احمد طوله» طالب في كلية العلوم الطبية فهو مبيت النية على السهر مع الشباب والاهل وهو لايخفي شكواه من عدم انضمامه لاي فرق شبابية تقوم بعمل يحمل بصمة خير وذكرى جميلة لديه مشيرا الى بعض الشباب الذين يسهرون حتى الساعة 10 صباحا وهؤلاء للاسف لايحسون برمضان الا ساعة الافطار وهم بالفعل محرومون.
عبدالعزيز المغامسي قال الامل في ان يتغير هذا البرنامج لدى الشباب وان كانت الاسر غير راضية تماما عن هذا الوضع فبهذا الفعل حولنا الشهر الى شهر نوم لاعبادة وفي هذه السنة يظهر من كانوا يرفضون الدوام في رمضان بحجة العبادة وهاهم الان نائمون.
فكيف يدفع الشباب عن نفسه هذه التهمة؟ وكيف ينظر الى السهر في رمضان؟
عبدالله ضياء «طب بشري» يقول السهر في رمضان ضرورة فالحياة خلال الشهر الكريم لا تدب -من وجهة نظره - الا ليلا ولابد من مجاراة ذلك ويصعب ان يتغير هذا النظام مع الشباب ويسهل تغييره مع الكبار ويضيف ضياء: بصراحة الشباب للاسف ليست لديهم همة الكبار في استغلال نهار رمضان فيما ينفعهم كمشاريع خيرية.
منصور شحبر طالب الهندسة يقول يبدأ الشباب برامجهم بعد التراويح فمنهم من «يفرفر» في الاسواق وشارع التحلية وهم الاغلب - للاسف- وقليل منهم من تجد لديه برنامج مفيد يسير عليه مساء رمضان وبالطبع النهار يكون عكس ذلك نوم الى العصر كحد ادنى ويضيف «شجر» ان والده يوقظه احيانا لمتابعة بعض الامور الخاصة بالعائلة وهو لايستطيع مخالفته ويتوقع ان يكون السهر هذا العام من بداية الشهر الكريم لانه اجازة ولان ما سبقه اجازة ايضا واضاف ان ميزة رمضان في السهر ليلا ففيه تحلو الليالي الرمضانية وتبقى الذكريات ويضيف يصعب على الشاب تنظيم وقته لانه مرتبط بالشباب وهذه هي برامجهم!
اما عبدالرحمن بن محفوظ الطالب بكلية ادارة الاعمال فهو يعمل ويدرس في نفس الوقت فهو منتظم في دوري لكرة القدم بعد التراويح ولايخلو برنامجه من زيارة للبلد وتذوق الكبدة الطازجة والسهرات الشعبية وهذا كله من الامور التي تجبرنا على السهر ويصعب قصر هذه البرامج الى ما قبل الفجر ولايخفي «بن محفوظ» اعجابه الشديد بمن يقومون بتوزيع الافطار عند الاشارات ويظهرون صورة مغايرة للشباب ويتمنى لو انه معهم لولا ظروف عمله.
اما «احمد طوله» طالب في كلية العلوم الطبية فهو مبيت النية على السهر مع الشباب والاهل وهو لايخفي شكواه من عدم انضمامه لاي فرق شبابية تقوم بعمل يحمل بصمة خير وذكرى جميلة لديه مشيرا الى بعض الشباب الذين يسهرون حتى الساعة 10 صباحا وهؤلاء للاسف لايحسون برمضان الا ساعة الافطار وهم بالفعل محرومون.
عبدالعزيز المغامسي قال الامل في ان يتغير هذا البرنامج لدى الشباب وان كانت الاسر غير راضية تماما عن هذا الوضع فبهذا الفعل حولنا الشهر الى شهر نوم لاعبادة وفي هذه السنة يظهر من كانوا يرفضون الدوام في رمضان بحجة العبادة وهاهم الان نائمون.