حذّر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اليوم (الإثنين) من الالتفات إلى دعاة الفرقة والفتنة ومقاطعة انتخابات مجلس الأمة (البرلمان) المقررة الخميس القادم، داعياً الناخبين إلى استيفاء حقهم الانتخابي بالمشاركة في الانتخابات وتوحيد الصف لحماية الكويت وأهلها.
وقال أمير الكويت بمناسبة العشر الأواخر من رمضان في خطاب نشرته وكالة الانباء الكويتية «كونا»: «نأمل أن تسفر الانتخابات القادمة عن مجلس متميز بوجوه ذات فكر مستنير وأعضاء مجلس أمة يستفيدون من الدروس والتجارب البرلمانية السابقة وينهضون بمسؤولياتهم الوطنية، ونتطلع إلى مشاركة أبناء وطننا العزيز في الانتخابات، ومن يقاطعها فإنه يفرّط في حقه الدستوري ولم يؤدّ أمانة الاختيار، ولا يحق له بعد ذلك أن يلوم أحداً على تدني المخرجات ولا على سوء الأداء وعدم الإنجاز».
وأضاف: «أحسنوا اختيار من يمثلونكم، وألا يتم اختيار من كان هدفه تحقيق المصلحة الشخصية أو افتعال الأزمات أو المساس بالثوابت الدستورية، فاختياركم السليم طريقكم لبناء مستقبل وطنكم وأجيالكم»، مشدداً على ضرورة «الابتعاد عن خيانة أمانة الصوت».
وحث أمير الكويت المرشح على أن يتكلم بما يرضي الله وأن يكون حواره راقياً يجتنب فيه المساس بالآخرين وإثارة مشاعر الناخبين وتأجيج عواطفهم على حساب الوطن والمواطنين، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية وعدم العبث بالجنسية الكويتية.
وقال الشيخ مشعل: «ثبت للجميع مدى الضرر الفادح الجسيم الذي لحق بالهوية الوطنية، من خلال العبث بالجنسية الكويتية، ونظراً لما تمثله الهوية الوطنية من بقاء ووجود وقضية حكم ومصير بلد، فإن الاعتداء عليها هو اعتداء على كيان الدولة ومقوماتها الأساسية»، مؤكداً أنه لا يمكن السكوت على العبث بالجنسية الكويتية، «ونشيد بكافة الجهود والإجراءات الهادفة إلى الحفاظ على الهوية الوطنية وندعمها».
ويتوجه الكويتيون الخميس 4 أبريل الجاري إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ18 الذي يأتي بعد أصدار أمير الكويت في فبرايل الماضي مرسوماً بحل المجلس في فصله التشريعي الـ17، الذي لم يتم عاماً واحداً من عمره المقرر دستورياً بأربع سنوات والذي اُنتخب في يونيو 2023.
وترشح لعضوية مجلس الأمة الكويتي 200 مرشح في خمس دوائر انتخابية، بعد أن رفضت محكمة التمييز طعوناً لمرشحين شطبت ترشيحهم لجنة الانتخابات لصدور أحكام سابقة بحق عدد منهم، كما يبلغ عدد من يحق لهم الانتخاب من الكويتيين أكثر من 830 ألف ناخب وناخبة، بينهم 428 ألف امرأة.
وأعلن الوكيل المساعد للصحافة والنشر والمطبوعات بالتكليف بوزارة الإعلام الكويتية لافي السبيعي اليوم أن فترة الصمت الانتخابي تبدأ الساعة 12 ظهر الأربعاء القادم بالتوقيت المحلي، حتى نهاية الاقتراع الخميس، مؤكداً أنه خلال فترة الصمت الانتخابي تتوقف جميع أعمال الدعايات الانتخابية للمرشحين قبل الموعد المحدد لبدء الانتخاب بـ24 ساعة، وعليه يُمنع بث أو إعادة بث أو نشر أي لقاءات أو برامج أو تقارير مع المرشحين أو عنهم أو عرض أي إحصاءات أو استطلاعات للرأي.
وقال أمير الكويت بمناسبة العشر الأواخر من رمضان في خطاب نشرته وكالة الانباء الكويتية «كونا»: «نأمل أن تسفر الانتخابات القادمة عن مجلس متميز بوجوه ذات فكر مستنير وأعضاء مجلس أمة يستفيدون من الدروس والتجارب البرلمانية السابقة وينهضون بمسؤولياتهم الوطنية، ونتطلع إلى مشاركة أبناء وطننا العزيز في الانتخابات، ومن يقاطعها فإنه يفرّط في حقه الدستوري ولم يؤدّ أمانة الاختيار، ولا يحق له بعد ذلك أن يلوم أحداً على تدني المخرجات ولا على سوء الأداء وعدم الإنجاز».
وأضاف: «أحسنوا اختيار من يمثلونكم، وألا يتم اختيار من كان هدفه تحقيق المصلحة الشخصية أو افتعال الأزمات أو المساس بالثوابت الدستورية، فاختياركم السليم طريقكم لبناء مستقبل وطنكم وأجيالكم»، مشدداً على ضرورة «الابتعاد عن خيانة أمانة الصوت».
وحث أمير الكويت المرشح على أن يتكلم بما يرضي الله وأن يكون حواره راقياً يجتنب فيه المساس بالآخرين وإثارة مشاعر الناخبين وتأجيج عواطفهم على حساب الوطن والمواطنين، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية وعدم العبث بالجنسية الكويتية.
وقال الشيخ مشعل: «ثبت للجميع مدى الضرر الفادح الجسيم الذي لحق بالهوية الوطنية، من خلال العبث بالجنسية الكويتية، ونظراً لما تمثله الهوية الوطنية من بقاء ووجود وقضية حكم ومصير بلد، فإن الاعتداء عليها هو اعتداء على كيان الدولة ومقوماتها الأساسية»، مؤكداً أنه لا يمكن السكوت على العبث بالجنسية الكويتية، «ونشيد بكافة الجهود والإجراءات الهادفة إلى الحفاظ على الهوية الوطنية وندعمها».
ويتوجه الكويتيون الخميس 4 أبريل الجاري إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ18 الذي يأتي بعد أصدار أمير الكويت في فبرايل الماضي مرسوماً بحل المجلس في فصله التشريعي الـ17، الذي لم يتم عاماً واحداً من عمره المقرر دستورياً بأربع سنوات والذي اُنتخب في يونيو 2023.
وترشح لعضوية مجلس الأمة الكويتي 200 مرشح في خمس دوائر انتخابية، بعد أن رفضت محكمة التمييز طعوناً لمرشحين شطبت ترشيحهم لجنة الانتخابات لصدور أحكام سابقة بحق عدد منهم، كما يبلغ عدد من يحق لهم الانتخاب من الكويتيين أكثر من 830 ألف ناخب وناخبة، بينهم 428 ألف امرأة.
وأعلن الوكيل المساعد للصحافة والنشر والمطبوعات بالتكليف بوزارة الإعلام الكويتية لافي السبيعي اليوم أن فترة الصمت الانتخابي تبدأ الساعة 12 ظهر الأربعاء القادم بالتوقيت المحلي، حتى نهاية الاقتراع الخميس، مؤكداً أنه خلال فترة الصمت الانتخابي تتوقف جميع أعمال الدعايات الانتخابية للمرشحين قبل الموعد المحدد لبدء الانتخاب بـ24 ساعة، وعليه يُمنع بث أو إعادة بث أو نشر أي لقاءات أو برامج أو تقارير مع المرشحين أو عنهم أو عرض أي إحصاءات أو استطلاعات للرأي.